لاتستمعوا إلى تجار الحروب
عمان جو.
بلال حسن التل
في كل أزمة بشرية كبرى ، تبرز شريحة من الناس لتتاجر بأوجاع سائر الناس دون رادع من ضمير أو خلق، أولئك هم تجار الحروب، الذين يحطمون كل المحرمات في سبيل المال، بما في ذلك التعاون َمع أعداء أوطانهم، ومد هؤلاء الأعداء بما يمكنهم من تحقيق أهدافهم، رأينا ذلك في الغزو الأميركي للعراق ورأيناه في بناء جدار الفصل العنصري في فلسطين، دون أن يرف لهؤلاء جفن، فلا مقدس لديهم إلا المال، بما في ذلك حياة الإنسان، بل لعلها أرخص شئ بالنسبة لهم. لذلك لايتورعون عن المتاجرة بغذاء البشر ودوائهم، فتزدهر هذة التجارة في زمن الحروب والأزمات ربما أكثر من تجارة السلاح في بعض الأحيان، لذلك فإنه ليس من مصلحة هؤلاء إن تتوقف الحرب، وتنتهي الأزمة، وربما اوجدوا اسبابا لاستمرارها، واعاقوا جهود السيطرة عليها و الخروج منها
تجار الحروب هؤلاء، هم من يحاولون في هذه الأيام تصوير جائحة فيروس كورونا على أنها أزمة اقتصادية، لا خطرا صحيا يهدد حياة البشر، بل أكثر من ذلك، فإن بعضهم فتح جدلا حول أيهما أهم:؟الإقتصاد أم حياة الإنسان؟ وهو الجدل الذي أشغل بعض الدول عن الخطر الداهم، فلم تنتبه إلا بعد أن التهم الفيروس الآلاف من مواطنيها، الذين وقعوا بين مصاب وميت.
تجار الحروب هؤلاء موجودون في كل المجتمعات، ومنها مجتمعنا الأردني الذي نجا حتى الآن من شراكهم، و محاولاتهم المستميته انتهاز الفرصة لتعظيم أرباحهم بحجة حماية الإقتصاد الوطني، دون أن يقدموا شيئا لدعم الجهد الوطني لمواجهة هذه الجائحة، فيتعافى منها الوطن كله بما في ذلك اقتصاده لو كانوا صادقيين، لكن نظرة على قائمة المتبرعين وعلى ضآلة ما دخل إلى الصناديق الوطنية كصندوق الخير، وصندوق وزارة الصحة، صندوق همةوطن، تكشف زيف تباكي البعض على الإقتصاد الوطني، بل وزيف وطنيتهم ، فهم إنما يتبكوون على توقف نمو أرصدتهم في البنوك، مختبئين وراء عمال المياومة وفقراء الناس مستخدمين أوجاع هذه الشريحة من المواطنين ستارا للتحقيق جشعهم، دون أن يقدموا شيء لمساعدة هذة الشريحة، لذلك نتمنى على دوائر صنع القرار في الدولة أن لاتلتفت إلى دعوات تجار الحروب، وأن تبقي حياة الأردني وسلامته فوق كل اعتبار، وأن لاتسمح لعجلة الإنتاج بان تدور إلا بالقدر الذي يسد حاجة الأردنيين، مادام فيروس كورونا يهدد سلامة الأردني، فهي أهم من تحقيق أرباح للمصدرين من تجار الحرب الذين لم يقدموا شيئاللوطن في شدته. مثلما ان الحفاظ على الإنجاز الوطني إلاردني في مقاومة جائحة كرورنا، الذي يتحدث عنه العالم هو بحد ذاته ثروة وطنية، لايجوز حرمان الأردنيين من مردودها المستقبلي، لتحقق حفنة من الأفراد فوائد آنية على حساب صورة الوطن وسلامة المواطن.
بلال حسن التل
في كل أزمة بشرية كبرى ، تبرز شريحة من الناس لتتاجر بأوجاع سائر الناس دون رادع من ضمير أو خلق، أولئك هم تجار الحروب، الذين يحطمون كل المحرمات في سبيل المال، بما في ذلك التعاون َمع أعداء أوطانهم، ومد هؤلاء الأعداء بما يمكنهم من تحقيق أهدافهم، رأينا ذلك في الغزو الأميركي للعراق ورأيناه في بناء جدار الفصل العنصري في فلسطين، دون أن يرف لهؤلاء جفن، فلا مقدس لديهم إلا المال، بما في ذلك حياة الإنسان، بل لعلها أرخص شئ بالنسبة لهم. لذلك لايتورعون عن المتاجرة بغذاء البشر ودوائهم، فتزدهر هذة التجارة في زمن الحروب والأزمات ربما أكثر من تجارة السلاح في بعض الأحيان، لذلك فإنه ليس من مصلحة هؤلاء إن تتوقف الحرب، وتنتهي الأزمة، وربما اوجدوا اسبابا لاستمرارها، واعاقوا جهود السيطرة عليها و الخروج منها
تجار الحروب هؤلاء، هم من يحاولون في هذه الأيام تصوير جائحة فيروس كورونا على أنها أزمة اقتصادية، لا خطرا صحيا يهدد حياة البشر، بل أكثر من ذلك، فإن بعضهم فتح جدلا حول أيهما أهم:؟الإقتصاد أم حياة الإنسان؟ وهو الجدل الذي أشغل بعض الدول عن الخطر الداهم، فلم تنتبه إلا بعد أن التهم الفيروس الآلاف من مواطنيها، الذين وقعوا بين مصاب وميت.
تجار الحروب هؤلاء موجودون في كل المجتمعات، ومنها مجتمعنا الأردني الذي نجا حتى الآن من شراكهم، و محاولاتهم المستميته انتهاز الفرصة لتعظيم أرباحهم بحجة حماية الإقتصاد الوطني، دون أن يقدموا شيئا لدعم الجهد الوطني لمواجهة هذه الجائحة، فيتعافى منها الوطن كله بما في ذلك اقتصاده لو كانوا صادقيين، لكن نظرة على قائمة المتبرعين وعلى ضآلة ما دخل إلى الصناديق الوطنية كصندوق الخير، وصندوق وزارة الصحة، صندوق همةوطن، تكشف زيف تباكي البعض على الإقتصاد الوطني، بل وزيف وطنيتهم ، فهم إنما يتبكوون على توقف نمو أرصدتهم في البنوك، مختبئين وراء عمال المياومة وفقراء الناس مستخدمين أوجاع هذه الشريحة من المواطنين ستارا للتحقيق جشعهم، دون أن يقدموا شيء لمساعدة هذة الشريحة، لذلك نتمنى على دوائر صنع القرار في الدولة أن لاتلتفت إلى دعوات تجار الحروب، وأن تبقي حياة الأردني وسلامته فوق كل اعتبار، وأن لاتسمح لعجلة الإنتاج بان تدور إلا بالقدر الذي يسد حاجة الأردنيين، مادام فيروس كورونا يهدد سلامة الأردني، فهي أهم من تحقيق أرباح للمصدرين من تجار الحرب الذين لم يقدموا شيئاللوطن في شدته. مثلما ان الحفاظ على الإنجاز الوطني إلاردني في مقاومة جائحة كرورنا، الذي يتحدث عنه العالم هو بحد ذاته ثروة وطنية، لايجوز حرمان الأردنيين من مردودها المستقبلي، لتحقق حفنة من الأفراد فوائد آنية على حساب صورة الوطن وسلامة المواطن.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات