رأفت علي يكتب .. الأردن اقوى بعد “كورونا”
عمان جو. كل المؤشرات والمعطيات، تؤكد أن الأردن سيظهر بشكل أقوى بإذن الله، بعد زوال جائحة كورونا التي ضربت جميع دول العالم، بما فيها المملكة، التي تصدت بنجاح كبير لهذا الفيروس بفضل حكمة قائدها، وفاعلية حكومتها ووعي مواطنها.
لم يخطر ببال بشر، قبل هذه الأزمة، أن يواجه العالم جائحة بهذه القوة التي شلت الحركة في العالم، ودمرت الاقتصاد، وأوقفت السياحة وحركة الطيران، وأغلقت الملاعب، وحبست الناس في منازلهم، بما في ذلك دول كبرى لم تستطع الصمود أمام هذا الوباء، ليظهر الأردن شامخا في هذه الازمة وصامدا وقويا في التصدي لكورونا، بشهادة منظمات كبيرة بحجم منظمة الصحة العالمية، ووسائل إعلام عالمية شهدت للأردن قيادة وشعبا بالتفوق في مواجهة الوباء الذي يحتاج النصر عليه مزيدا من الصبر والالتزام.
نجاح الاردن في مجابهة كورونا حتى الأن، لم يأت من فراغ، ففي حين زعماء دول في العالم، يتخذون جزرا وقصورا مقرا لهم، لتحصين أنفسهم من كورونا، كان جلالة الملك عبدالله الثاني يتفقد المواطنين، ويتابع اجراءات الحكومة ويوجهها، ويتفقد الصوامع والمخزون الغذائي، فيما كان ولي العهد سمو الأمير الحسين يشارك بنفسه في نقل المعونات إلى الاهل في مختلف المحافظات، ويقوم بجولات تفقدية، ويشارك رجالات القوات المسلحة والأجهزة الامنية واجباتهم على نقاط التفتيش، في موقف يجسد اللحمة بين القيادة والشعب.
واثبتت الحكومة نجاعة أسلحتها في مواجهة كورونا، بعد أن وضعت صحة المواطن بتوجيهات ملكية فوق كل اعتبار، وقدمت التسهيلات للمواطنين لاعانتهم في هذه الظروف، ليساهم ذلك في توفير الأمن الاجتماعي الذي رفع المعنويات وساهم في محاربة الوباء.
وتبقى القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية، العلامة الاصيلة والمميزة عند المواطن الأردني، والتي اثبتت حضورا رائعا في هذه الأزمة، خاصة بعد أن نزلت إلى الشوارع لتنشر الطمأنينة والسكينة، في مشهد لا يحدث إلا في الأردن.
ولا بد من رفع القبعات للكوادر الطبية التي شكلت خط الدفاع الأول ضد هذا الوباء، مخاطرين بصحتهم للحفاظ علينا جميع، في موقف لن ينساه الشعب لاصحاب “الرداء الابيض”.
ويبقى المواطن الأردني العنصر الاكثر فاعلية في مواجهة الفيروس، بفضل الوعي الذي أظهره، والالتزام بالتعليمات الحكومية، ليساهم ذلك في التقدم خطوات نحو تحقيق النصر الذي بات قريبا إذا ما حافظ الجميع على هذا النهج.
نعترف بوجود سلبيات في هذه المرحلة، ولكنها قليلة بالمقارنة مع الايجابيات التي نشهدها، وبالتالي علينا النظر للنصف المملوء من الكأس، حتى نصبح أكثر تفاؤلا وقدرة على مواجهة العدو الخفي الذي دمر دولا عظمى، وتصدت له كوادر أردنية ستعلن قريبا عن ولادة أردن أقوى وأكثر قدرة على مواجهة الصعاب.
وأجزم أن الشفافية التي تتعامل بها الدولة الأردنية، وتظافر جهود الجميع، يعتبر الرقم الصعب في معادلة تحقيق النصر الذي يحتاج الوصول اليه إلى مزيد من الالتزام والوعي، فنحن إقتربنا من تحقيق هذا النصر، وبقيت أمتار قليلة يتوجب أن تشهد مزيدا من الالتزام حتى تعود الحياة إلى طبيعتها
لم يخطر ببال بشر، قبل هذه الأزمة، أن يواجه العالم جائحة بهذه القوة التي شلت الحركة في العالم، ودمرت الاقتصاد، وأوقفت السياحة وحركة الطيران، وأغلقت الملاعب، وحبست الناس في منازلهم، بما في ذلك دول كبرى لم تستطع الصمود أمام هذا الوباء، ليظهر الأردن شامخا في هذه الازمة وصامدا وقويا في التصدي لكورونا، بشهادة منظمات كبيرة بحجم منظمة الصحة العالمية، ووسائل إعلام عالمية شهدت للأردن قيادة وشعبا بالتفوق في مواجهة الوباء الذي يحتاج النصر عليه مزيدا من الصبر والالتزام.
نجاح الاردن في مجابهة كورونا حتى الأن، لم يأت من فراغ، ففي حين زعماء دول في العالم، يتخذون جزرا وقصورا مقرا لهم، لتحصين أنفسهم من كورونا، كان جلالة الملك عبدالله الثاني يتفقد المواطنين، ويتابع اجراءات الحكومة ويوجهها، ويتفقد الصوامع والمخزون الغذائي، فيما كان ولي العهد سمو الأمير الحسين يشارك بنفسه في نقل المعونات إلى الاهل في مختلف المحافظات، ويقوم بجولات تفقدية، ويشارك رجالات القوات المسلحة والأجهزة الامنية واجباتهم على نقاط التفتيش، في موقف يجسد اللحمة بين القيادة والشعب.
واثبتت الحكومة نجاعة أسلحتها في مواجهة كورونا، بعد أن وضعت صحة المواطن بتوجيهات ملكية فوق كل اعتبار، وقدمت التسهيلات للمواطنين لاعانتهم في هذه الظروف، ليساهم ذلك في توفير الأمن الاجتماعي الذي رفع المعنويات وساهم في محاربة الوباء.
وتبقى القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية، العلامة الاصيلة والمميزة عند المواطن الأردني، والتي اثبتت حضورا رائعا في هذه الأزمة، خاصة بعد أن نزلت إلى الشوارع لتنشر الطمأنينة والسكينة، في مشهد لا يحدث إلا في الأردن.
ولا بد من رفع القبعات للكوادر الطبية التي شكلت خط الدفاع الأول ضد هذا الوباء، مخاطرين بصحتهم للحفاظ علينا جميع، في موقف لن ينساه الشعب لاصحاب “الرداء الابيض”.
ويبقى المواطن الأردني العنصر الاكثر فاعلية في مواجهة الفيروس، بفضل الوعي الذي أظهره، والالتزام بالتعليمات الحكومية، ليساهم ذلك في التقدم خطوات نحو تحقيق النصر الذي بات قريبا إذا ما حافظ الجميع على هذا النهج.
نعترف بوجود سلبيات في هذه المرحلة، ولكنها قليلة بالمقارنة مع الايجابيات التي نشهدها، وبالتالي علينا النظر للنصف المملوء من الكأس، حتى نصبح أكثر تفاؤلا وقدرة على مواجهة العدو الخفي الذي دمر دولا عظمى، وتصدت له كوادر أردنية ستعلن قريبا عن ولادة أردن أقوى وأكثر قدرة على مواجهة الصعاب.
وأجزم أن الشفافية التي تتعامل بها الدولة الأردنية، وتظافر جهود الجميع، يعتبر الرقم الصعب في معادلة تحقيق النصر الذي يحتاج الوصول اليه إلى مزيد من الالتزام والوعي، فنحن إقتربنا من تحقيق هذا النصر، وبقيت أمتار قليلة يتوجب أن تشهد مزيدا من الالتزام حتى تعود الحياة إلى طبيعتها
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات