روح التَعايش بين الأديان في الأردن
عمان جو. سيرينا صوالحة.
التعايش والتعاضد الإسلامي والمسيحي ليس بجديد وليس دَخيل على مجتمعنا بل هو ضارب في عمق التاريخ.
منذ العهدة العمرية وما بعدها حافظ هذا التعايش على قوته واستمراريته بالرغم من بعض الأفكار الدخيلة على مجتمعنا الأردني الأصيل.
فالمسلم كما المسيحي أخوة في السراء والضراء وهذا ما نراه اليوم في ظل أزمة كورونا.
يُقدم العالم الإسلامي على حلول الشهر الفضيل فهو شهر العبادة والتقرب من الله عز وجل، ففي الأردن نرى المسيحي ينتظر هذا الشهر بفارغ الصبر ليحتفل مع أخيه المُسلم ويشاركه فرحهُ.
ففي كل عيد قيامة كان الرسول محمد عليه أفضل الصلاة والسلام يبدأ يومه قائلاً: " أَنَا أَوْلَى النَّاسِ بعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ، في الأُولَى وَالآخِرَةِ قالوا: كيفَ؟ يا رَسُولَ اللهِ، قالَ: الأنْبِيَاءُ إِخْوَةٌ مِن عَلَّاتٍ، وَأُمَّهَاتُهُمْ شَتَّى، وَدِينُهُمْ وَاحِدٌ، فليسَ بيْنَنَا نَبِيٌّ" ويبدأ يومه بزيارة أصدقائه المسيحيين.
العيد فرحة تتصافى بها القلوب وتُفتح أبواب التوبة وتُعيد للعلاقات الإجتماعية رونقها من خلال الزيارات وتبادل التهاني بين الأردنين من شتى الأديان، وأكيد العيدية من أهم طقوس العيد.
ختاماً نحن نسير في الحياة على نهج الأنبياء عليهم السلام ورسالتنا هي المحبة والتآخي ، فجوهر الأديان واحد والله محبة.
عمان جو. سيرينا صوالحة.
التعايش والتعاضد الإسلامي والمسيحي ليس بجديد وليس دَخيل على مجتمعنا بل هو ضارب في عمق التاريخ.
منذ العهدة العمرية وما بعدها حافظ هذا التعايش على قوته واستمراريته بالرغم من بعض الأفكار الدخيلة على مجتمعنا الأردني الأصيل.
فالمسلم كما المسيحي أخوة في السراء والضراء وهذا ما نراه اليوم في ظل أزمة كورونا.
يُقدم العالم الإسلامي على حلول الشهر الفضيل فهو شهر العبادة والتقرب من الله عز وجل، ففي الأردن نرى المسيحي ينتظر هذا الشهر بفارغ الصبر ليحتفل مع أخيه المُسلم ويشاركه فرحهُ.
ففي كل عيد قيامة كان الرسول محمد عليه أفضل الصلاة والسلام يبدأ يومه قائلاً: " أَنَا أَوْلَى النَّاسِ بعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ، في الأُولَى وَالآخِرَةِ قالوا: كيفَ؟ يا رَسُولَ اللهِ، قالَ: الأنْبِيَاءُ إِخْوَةٌ مِن عَلَّاتٍ، وَأُمَّهَاتُهُمْ شَتَّى، وَدِينُهُمْ وَاحِدٌ، فليسَ بيْنَنَا نَبِيٌّ" ويبدأ يومه بزيارة أصدقائه المسيحيين.
العيد فرحة تتصافى بها القلوب وتُفتح أبواب التوبة وتُعيد للعلاقات الإجتماعية رونقها من خلال الزيارات وتبادل التهاني بين الأردنين من شتى الأديان، وأكيد العيدية من أهم طقوس العيد.
ختاماً نحن نسير في الحياة على نهج الأنبياء عليهم السلام ورسالتنا هي المحبة والتآخي ، فجوهر الأديان واحد والله محبة.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات