إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

صدور كتاب " بعض ما أذكره " للدكتور غسان عبد الخالق


عمان جو – احتوى كتاب " بعض ما أذكره " الصادر حديثا عن دار الاهلية، على جوانب من السيرة الذاتية لمؤلفه الاكاديمي الدكتور غسان عبد الخالق التي تراوح بين بوح الذات وتوثيق الواقع .
يرصد الكتاب محطات بارزة في حياة عبدالخالق الطالب والقاص وبيئته الاجتماعية على امتداد عشرين عاما ( 1967_ 1987 ) ، استهلها بمقتطفات دالّة من سير سابقة ( ابن حزم ، إحسان عباس ، هشام شرابي ، إدوارد سعيد ) ثم أعقبها بما يشبه التقديم لسيرة طفولته وصباه ومطلع شبابه والتي تواترت عبر عشرين عنوانا فرعيا وملحق وحيد يمثّل رسالة خطيّة مطوّلة موجّهة إلى كاتب السيرة من الشاعر زهير أبو شايب إبّان عمله معلّما في اليمن.
" بعض ما أذكره " تمثّل مواجهة لم يدّخر الكاتب جهدا كي تكون صريحة وصادقة وجريئة مع طفولته القاسية وتجربته الثقافية والسياسية المبكرة بوجه خاص وتوثيقا للذاكرة الثقافية والسياسية والاجتماعية في مدينة الزرقاء ومدينة إربد وجامعة اليرموك بوجه عام ، حيث أظلّت حراكا ثقافيا وسياسيا واجتماعيا نوعيا امتد من منتصف السبعينات حتى منتصف الثمانينات .
يقول كاتب السيرة : " في الخامسة والأربعين تحديدا ، راح حلم كتابة السيرة يلح علي كثيرا ، لكنني قاومته بكل ما أملك من قوة ؛ لأنني لم أرد أن أكتب سيرتي تحت وطأة الشعور بالتمزق الذي اجتاحني في تلك السن والذي كان سيصبغ هذه السيرة حتما بما شعرت به آنذاك ، ولأنني كنت ما أزال أشعر بخوف شديد من مواجهة طفولتي والكتابة عنها ، وربما لأنني اعتقدت على نحو ما ، بأن الإقدام على كتابة السيرة الذاتية ، ينطوي على قدر من التسليم بالواقع".
وأما الشاعر والفنان زهير أبو شايب الذي كتب كلمة غلاف الكتاب وصممه فقد تساءل قائلا : " ما الذي تريد السيرة أن تنقله إلينا : شيخوخة الكاتب التي نطل من خلالها على الموت ، أم صباه الذي نطل من خلاله على الحياة ؟ هذا بالتحديد ما استوقفني في هذه السيرة الرشيقة .. هذه سيرة نوستالجية خالية من أي رثاء مبطن للذات أو للعالم ، وخالية من الهزائم ، إنها سيرة فرحة ومكتوبة بروح شابة ولغة مشرقة ، وأحسب أنها تختلف عن معظم ما قرأته من تلك السير التي يكمن خلفها ضمير متعال هرم".
--(بترا )




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :