رجال السير .. عازفو ايقاع الوطن ومصدر الامآن له
عمان جو. في كل الأحوال من حرارة الصيف الملتهبة ومن برودة الجو القارصة ليلاً ونهاراً تجدهم منتشرون كما خلية النحل في كافة ميادين وطرق المملكة على اهبة الإستعداد متواجدين ومستعدين لمساعدة الناس، ينفذون واجباتهم على أكمل وجه دون كلل ومللن انهم عازفو ايقاع المملكة المروري انهم نشامى السير.
ليست فقط مسؤوليتهم مرورية بحته بل هي انسانية واغاثية، يقدمون العون لمن تقطّعت بهم السبل أو أو تعطلت مركباتهم على الطرق، يساعدون الجميع اطفال وكبار سن.
رجال السير ماكينة بشرية تعمل ليل نهار ولا ينقطع حضورهم عن المدن، حتى رسموا لوحة رائعة تعكس صورة الاردن المميزة امام كل العام.
ومن أجل ذلك نجد أحد هؤلاء النشامى مدير سير العاصمة العقيد رائد العساف والمشهود له بالمهنية والكفاءة والخبرة، الرجل الدمث الذي لا تغادر البسمة محياه بكل الاحوال.
فخر وشموخ يوازيه تميز ونجاح ومهنية من العقيد العساف، فتراه يجوب شوارع العاصمة يعطي تعليماته بمهنية عالية، غير آبه للتحديات التي تواجهه، حاملا جهازه اللاسلكي الذي يحادث به نشامى السير يوجههم ليكون الشارع انسيابياً آمناً.
سنوات من العطاء للعساف كان أساسها التواضع والاحترام والاتزام، ويلتفها روح الولاء والانتماء لتنفيذ القسم الذي قطعه على نفسه مع اول يوم له من ايام العسكرية.
هنا نجد أنه لا بد ان يتم شكره وتقديم باقة من التهاني له، فمن لا يشكر الناس لا يشكر لله، له ولكل النشامى تنحني الجباه بعد ان جعلوا الوطن في قلوبهم ومحبته تسري في دمائهم.
نبارك للوطن عيونه الاساوس ونبارك لعيون الوطن بما يملك من نشامى في عرين هاشمي أصيل بقيادة القائد المفدى الملك عبد لله الثاني ابن الحسين.
ليست فقط مسؤوليتهم مرورية بحته بل هي انسانية واغاثية، يقدمون العون لمن تقطّعت بهم السبل أو أو تعطلت مركباتهم على الطرق، يساعدون الجميع اطفال وكبار سن.
رجال السير ماكينة بشرية تعمل ليل نهار ولا ينقطع حضورهم عن المدن، حتى رسموا لوحة رائعة تعكس صورة الاردن المميزة امام كل العام.
ومن أجل ذلك نجد أحد هؤلاء النشامى مدير سير العاصمة العقيد رائد العساف والمشهود له بالمهنية والكفاءة والخبرة، الرجل الدمث الذي لا تغادر البسمة محياه بكل الاحوال.
فخر وشموخ يوازيه تميز ونجاح ومهنية من العقيد العساف، فتراه يجوب شوارع العاصمة يعطي تعليماته بمهنية عالية، غير آبه للتحديات التي تواجهه، حاملا جهازه اللاسلكي الذي يحادث به نشامى السير يوجههم ليكون الشارع انسيابياً آمناً.
سنوات من العطاء للعساف كان أساسها التواضع والاحترام والاتزام، ويلتفها روح الولاء والانتماء لتنفيذ القسم الذي قطعه على نفسه مع اول يوم له من ايام العسكرية.
هنا نجد أنه لا بد ان يتم شكره وتقديم باقة من التهاني له، فمن لا يشكر الناس لا يشكر لله، له ولكل النشامى تنحني الجباه بعد ان جعلوا الوطن في قلوبهم ومحبته تسري في دمائهم.
نبارك للوطن عيونه الاساوس ونبارك لعيون الوطن بما يملك من نشامى في عرين هاشمي أصيل بقيادة القائد المفدى الملك عبد لله الثاني ابن الحسين.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات