المبيضين يكتب : الأوامر التغييرية يحدثها صاحب العمل وليس المقاول
عمان جو. لم اصوت لعاطف الطروانه، لم أكن من الذاهبين لخيمته يوماً، قي الكرك، في حين كان يذهب كثير من اهلي الطيبين، وهذا ليس رفضاً لشخصة الكريم، لكنه الموقف في الانتخابات، الذي يعيه ويحترمه المهندس عاطف، وصوتي في المجلس الأخير كان لاخي د مصلح الطروانه وشرفنا بتمثيلنا، كما أن بقية نواب الكرك اهل للشرف والسداد باذن الله، وبعضهم وهو قليل لا أذكره اني رايته رافعا يده بالمجلس فكان عبئا علينا.
عاطف الطروانه واشقائه هم تحت القانون وليسوا فوقه، هم لم يحدثوا أوامر تغيرية في العطاءات بل تلك الأوامر تصدر عن صاحب العمل.
ليس كل فساد الأرض مصدره اشقاء عاطف كما يحب البعض القول، لكن عاطف واشقائه، هم تحت القانون ولهم الفخر ان يكونوا النموذج الذي يُحاسب ان اخطأ، هم اهل كرم ومروءة وشباب يعملون بكل ما لهم من عزّ وجاه وحب الوطن.
لا احد محصن من الخطأ، ولا احد فوق القانون، لقد قدم اشقاء عاطف مستنداتهم، وحساباتهم في المقاولات هي دفتر وقلم.
لا اكتب فزعة، او طلبا لوظيفة يدعمني عاطف بمنصبة للوصول لها، فعندي ما كفاني الله من محبة الناس والعلم والكتب وهذا يكفيني، ولكن اكتب لوقف الهذر والتوضيح، ولأن مواقف الرجال على الرجال حق.
عاطف الطروانه يردد لمن يسأله: “نحن نُشرّع لاجل القانون وضد الفساد ولن نكون خارج تلك القناعات او بدونها”.
اما اشقائه، فلهم ما لهم وعليهم ما عليهم بنظر البعض وهم بشر، وليس هذا مقام مدح او بيان مكارم ينهضون بها، او اظهار لسوابغ النعم عليهم او ما تحقق لهم جراء سعيهم ودأبهم. بل قول كلمة حق.
اشقاء عاطف كما يؤكدون تحت القانون ومعه. و ما جرى مؤخرا نفحة مسكية لاختبار الرجال. في زمن غابت فيه كثير من معالم الرجولة،
وشخصيا،
أثق بكلام ابو الليث اليوم. واسعدني انه يقول ليمر القاتون فوق ظهرنا ولنكن نحن اول من يحاسب ان ثبت علينا شيء.
تلك رجولة ووطنية ورب الكعبة، اولئك ايضا اشقاء عاطف رجال لم يبنوا خيمة للتضامن معهم ولم يقولوا انهم شهداء وتمارس ضدهم لعبة تصفية. هم كما هم “عيال يوسف” الرجل الكريم رحمه الله الذي بدأ مسيرة عمل منذ أواخر السبعينات ليترك ارثه الطيب في الخير والانجاز .
هم يقولون نحن مع الدولة ومع القانون ومع مكافحة الفساد.
مرة اخرى لن اصوت للمهندس عاطف ان نزل للاتتخابات، لكني هنا اكتب موقفي الذي اعرف به بياض قلب عاطف، ونبله هو واشقائه وطيبهم ووطنيتهم السامقة
عاطف الطروانه واشقائه هم تحت القانون وليسوا فوقه، هم لم يحدثوا أوامر تغيرية في العطاءات بل تلك الأوامر تصدر عن صاحب العمل.
ليس كل فساد الأرض مصدره اشقاء عاطف كما يحب البعض القول، لكن عاطف واشقائه، هم تحت القانون ولهم الفخر ان يكونوا النموذج الذي يُحاسب ان اخطأ، هم اهل كرم ومروءة وشباب يعملون بكل ما لهم من عزّ وجاه وحب الوطن.
لا احد محصن من الخطأ، ولا احد فوق القانون، لقد قدم اشقاء عاطف مستنداتهم، وحساباتهم في المقاولات هي دفتر وقلم.
لا اكتب فزعة، او طلبا لوظيفة يدعمني عاطف بمنصبة للوصول لها، فعندي ما كفاني الله من محبة الناس والعلم والكتب وهذا يكفيني، ولكن اكتب لوقف الهذر والتوضيح، ولأن مواقف الرجال على الرجال حق.
عاطف الطروانه يردد لمن يسأله: “نحن نُشرّع لاجل القانون وضد الفساد ولن نكون خارج تلك القناعات او بدونها”.
اما اشقائه، فلهم ما لهم وعليهم ما عليهم بنظر البعض وهم بشر، وليس هذا مقام مدح او بيان مكارم ينهضون بها، او اظهار لسوابغ النعم عليهم او ما تحقق لهم جراء سعيهم ودأبهم. بل قول كلمة حق.
اشقاء عاطف كما يؤكدون تحت القانون ومعه. و ما جرى مؤخرا نفحة مسكية لاختبار الرجال. في زمن غابت فيه كثير من معالم الرجولة،
وشخصيا،
أثق بكلام ابو الليث اليوم. واسعدني انه يقول ليمر القاتون فوق ظهرنا ولنكن نحن اول من يحاسب ان ثبت علينا شيء.
تلك رجولة ووطنية ورب الكعبة، اولئك ايضا اشقاء عاطف رجال لم يبنوا خيمة للتضامن معهم ولم يقولوا انهم شهداء وتمارس ضدهم لعبة تصفية. هم كما هم “عيال يوسف” الرجل الكريم رحمه الله الذي بدأ مسيرة عمل منذ أواخر السبعينات ليترك ارثه الطيب في الخير والانجاز .
هم يقولون نحن مع الدولة ومع القانون ومع مكافحة الفساد.
مرة اخرى لن اصوت للمهندس عاطف ان نزل للاتتخابات، لكني هنا اكتب موقفي الذي اعرف به بياض قلب عاطف، ونبله هو واشقائه وطيبهم ووطنيتهم السامقة
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات