هل رحلت كورونا
عمان جو .
كتب / فلاح القيسي
سؤال يتردد في الشارع العام بعد فتح القطاعين العام َوالخاص وشبه العودة الطبيعيه للحياة مع استمرار شبح ألجأئحة " كورونا" الذي لازال يهدد حياة الإنسان هل رحلت كورونا؟ ، ام اننا امام منعطف آخر في معركة المواجهة مع الوباء، معركة تتطلب وعي المواطن اولا، وضبط الإيقاع اليومي للحياة العامه باذق تفاصيلها من قبل الحكومة عبر قوانين وتعليمات ورقابه صارمه في ظل تفاوت ثقافة الناس الصحية، وادراكهم لحجم المسؤوليه لحماية انفسهم و الآخرين، وهذا يتطلب جهدا كبيرا من المواطن والحكومه، والا سيعيدنا الإهمال إلى المربع الأول في المواجهة وتعود الأمور إلى أصعب ماكانت عليه،
ولعل إطلاق حمله اعلاميه توعوية تثقيفيه عبر كافة وسائل الإعلام وقنوات التواصل الاجتماعي، لا يقل أهمية عن تطبيق القانون الرادع، للحفاظ على الصورة النموذج المبدعه التي رسمها الاردن أمام العالم، والتي نسجت خيوطها ومزجت ألوانها الهبة الوطنيه الاردنيه قيادة وحكومة وشعبا، لوحة ابداع وتميز احتلت صدر التاريخ البشري، وقفت أمامها أكبر الدول وأعظم الحضارات تغمرها بنظرات الإعجاب والاحترام وصلت حد الاقتباس والتقليد، كل ذلك تحقق رغم شح الامكانات وضعف الموارد، الا ان الاراذة وتلاحم الشعب والقيادة كان الأقوى. بعد أن كشفت كورونا عورة الكبار، لتؤكد أن الانسان هو الثروة الحقيقية التي كرسها الاردن عبر مسيرة البناء والتعزيز بايمانهم أن الإنسان أغلى مانملك. وان الوطن بيت والشعب أسرة واحده.
كتب / فلاح القيسي
سؤال يتردد في الشارع العام بعد فتح القطاعين العام َوالخاص وشبه العودة الطبيعيه للحياة مع استمرار شبح ألجأئحة " كورونا" الذي لازال يهدد حياة الإنسان هل رحلت كورونا؟ ، ام اننا امام منعطف آخر في معركة المواجهة مع الوباء، معركة تتطلب وعي المواطن اولا، وضبط الإيقاع اليومي للحياة العامه باذق تفاصيلها من قبل الحكومة عبر قوانين وتعليمات ورقابه صارمه في ظل تفاوت ثقافة الناس الصحية، وادراكهم لحجم المسؤوليه لحماية انفسهم و الآخرين، وهذا يتطلب جهدا كبيرا من المواطن والحكومه، والا سيعيدنا الإهمال إلى المربع الأول في المواجهة وتعود الأمور إلى أصعب ماكانت عليه،
ولعل إطلاق حمله اعلاميه توعوية تثقيفيه عبر كافة وسائل الإعلام وقنوات التواصل الاجتماعي، لا يقل أهمية عن تطبيق القانون الرادع، للحفاظ على الصورة النموذج المبدعه التي رسمها الاردن أمام العالم، والتي نسجت خيوطها ومزجت ألوانها الهبة الوطنيه الاردنيه قيادة وحكومة وشعبا، لوحة ابداع وتميز احتلت صدر التاريخ البشري، وقفت أمامها أكبر الدول وأعظم الحضارات تغمرها بنظرات الإعجاب والاحترام وصلت حد الاقتباس والتقليد، كل ذلك تحقق رغم شح الامكانات وضعف الموارد، الا ان الاراذة وتلاحم الشعب والقيادة كان الأقوى. بعد أن كشفت كورونا عورة الكبار، لتؤكد أن الانسان هو الثروة الحقيقية التي كرسها الاردن عبر مسيرة البناء والتعزيز بايمانهم أن الإنسان أغلى مانملك. وان الوطن بيت والشعب أسرة واحده.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات