"تكافؤ" تبدأ أولى نشاطاتها لتعزيز مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في الانتخابات النيابية
عمان جو - بدأت حملة "تكافؤ" أولى نشاطاتها في تدريب شباب وشابات الفريق الأساسي للحملة والذين يمثلون كلا من الكرك والطفيلة ومعان والعقبة بحيث تهدف الحملة إلى زيادة مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في الانتخابات النيابية وخاصة فئة الشباب منهم.
وتهدف الورشة التي ينظمها مركز الشركاء – الأردن والتي تستمر لمدة ثلاثة أيام في عمان إلى رفع الوعي القانوني لدى أعضاء الفريق الأساسي لحملة "تكافؤ"وحقوق الاشخاص ذوي الاعاقة في ما يتعلق بالمشاركة في الانتخابات النيابية. تهدف الورشة أيضا الى التخطيط للخطوات اللاحقة التي ستقدم عليها الحملة، إضافة إلى التعرف على مهارات التواصل والتقديم والعرض والحشد وتنظيم اللقاءات المجتمعية.
وسيعمل الفريق الأساسي للحملة الذي يخوض التدريب في هذه الورشة على إدارة وتنظيم لقاءات مجتمعية في كل من محافظات جنوب المملكة، إضافة إلى القيام بأنشطة إعلامية وتثقيفية متعددة لزيادة الوعي بكيفية اقتراع الأشخاص ذوي الإعاقة يوم العشرين من أيلول المقبل.
وقالت مديرة المشاريع في مركز الشركاء - الأردن والمنسق العام لحملة "تكافؤ" رشا عبد اللطيف بأن الحملة تسعى إلى رفع الوعي لدى الشباب ذوي الإعاقة بشكل خاص، والأشخاص ذوي الإعاقة والمجتمع الأردني بشكل عام، حول آليات الإقتراع التي يضمنها القانون والتي تتعلق بالتهيئة البيئية والترتيبات التيسيرية المعقولة التي تضمن مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة باستقلالية، وذلك تفعيلا لمبدأ المواطنة والخصوصية وحرية الاختيار.
وأشار الناطق الإعلامي للحملة شامان المجالي بأن حملة "تكافؤ" التي انطلقت منذ عام 2010 ما زالت مستمرة في متابعة مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في الحياة السياسية على قدم المساواة مع سائر أفراد المجتمع. وأضاف أن واحدة من جهود الحملة صدور قانون الانتخاب السابق ومن بعده القانون النافذ والذي نص على حق الأشخاص ذوي الإعاقة في ممارسة حقهم في الانتخابات بسرية واستقلالية تامتين من خلال السماح لهم بالإدلاء بصوتهم من خلال مرافق شخصي من اختيارهم، وكان ذلك ما طالبت فيه الحملة وضغطت من أجل تضمينه في القانون.
ومن الجدير بالذكر بأن 19 ناشطة وناشط في مجال حقوق الإنسـان وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة كانوا قد أطلقوا حملة "تكافؤ" لكسب التأييد عام 2010، وذلك بهدف ضمان حقوق ذوي الإعاقة في التصويت بسرية واستقلالية تامتين دون أدنى شكل من أشكال التمييز.
يذكر أن حملة "تكافؤ" ممولة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID وهي ضمن مشروع USAID لدعم مبادرات المجتمع المدني والذي تنفذه منظمة FHI360.
وتهدف الورشة التي ينظمها مركز الشركاء – الأردن والتي تستمر لمدة ثلاثة أيام في عمان إلى رفع الوعي القانوني لدى أعضاء الفريق الأساسي لحملة "تكافؤ"وحقوق الاشخاص ذوي الاعاقة في ما يتعلق بالمشاركة في الانتخابات النيابية. تهدف الورشة أيضا الى التخطيط للخطوات اللاحقة التي ستقدم عليها الحملة، إضافة إلى التعرف على مهارات التواصل والتقديم والعرض والحشد وتنظيم اللقاءات المجتمعية.
وسيعمل الفريق الأساسي للحملة الذي يخوض التدريب في هذه الورشة على إدارة وتنظيم لقاءات مجتمعية في كل من محافظات جنوب المملكة، إضافة إلى القيام بأنشطة إعلامية وتثقيفية متعددة لزيادة الوعي بكيفية اقتراع الأشخاص ذوي الإعاقة يوم العشرين من أيلول المقبل.
وقالت مديرة المشاريع في مركز الشركاء - الأردن والمنسق العام لحملة "تكافؤ" رشا عبد اللطيف بأن الحملة تسعى إلى رفع الوعي لدى الشباب ذوي الإعاقة بشكل خاص، والأشخاص ذوي الإعاقة والمجتمع الأردني بشكل عام، حول آليات الإقتراع التي يضمنها القانون والتي تتعلق بالتهيئة البيئية والترتيبات التيسيرية المعقولة التي تضمن مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة باستقلالية، وذلك تفعيلا لمبدأ المواطنة والخصوصية وحرية الاختيار.
وأشار الناطق الإعلامي للحملة شامان المجالي بأن حملة "تكافؤ" التي انطلقت منذ عام 2010 ما زالت مستمرة في متابعة مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في الحياة السياسية على قدم المساواة مع سائر أفراد المجتمع. وأضاف أن واحدة من جهود الحملة صدور قانون الانتخاب السابق ومن بعده القانون النافذ والذي نص على حق الأشخاص ذوي الإعاقة في ممارسة حقهم في الانتخابات بسرية واستقلالية تامتين من خلال السماح لهم بالإدلاء بصوتهم من خلال مرافق شخصي من اختيارهم، وكان ذلك ما طالبت فيه الحملة وضغطت من أجل تضمينه في القانون.
ومن الجدير بالذكر بأن 19 ناشطة وناشط في مجال حقوق الإنسـان وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة كانوا قد أطلقوا حملة "تكافؤ" لكسب التأييد عام 2010، وذلك بهدف ضمان حقوق ذوي الإعاقة في التصويت بسرية واستقلالية تامتين دون أدنى شكل من أشكال التمييز.
يذكر أن حملة "تكافؤ" ممولة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID وهي ضمن مشروع USAID لدعم مبادرات المجتمع المدني والذي تنفذه منظمة FHI360.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
الرد على تعليق