ردود الفعل على النجاحات الأخيرة التي حققها الجيش والأجهزة الامنية والجهود التي بذلت خلال ازمة كورونا
عمان جو. نضال ابوزيد : تنشر وطنا اليوم ردود الافعال من اكاديميين واقتصادين ونخب سياسية وعشائرية وعسكريين سابقين على النجاحات الامنية الأخيرة والجهد الأمني المبذول من قبل الجيش والأجهزة الامنية خلال جائحة كورونا. حيث طالعتنا المعلومات التي انيط اللثام عنها بنجاحات دائرة المخابرات العامة التي تمثلت بضبط عدد من الخلايا الإرهابية التي كانت تخطط لاستهداف مواقع أمنية وسياحة، ونجاحات القوات المسلحة - الجيش العربي في ضبط عدة محاولات تسلل اعلن عن احداها امس، حيث كانت الاجهزة الامنية تعمل على تتبع مرحلي لكل المحاولات التي كانت تخطط لإستهداف الوطن خلال الفترة الماضية والملفت للانتباه ان هذه العمليات التي كشف النقاب عنها، كانت خلال الربع الأول من عام 2020 اي خلال فترة ازمة كورونا تقريبا، في مؤشر على يقظة الاجهزه الامنية والجيش ومتابعتها للتهديدات الخارجية والتحديات الداخلية. ثمة جهد مضاعف بدا واضحا من خلال ماحملته التفاصيل التي نشرت حول عمليات القبض على ذئاب منفردة كانت تخطط لاستهداف مواقع أمنية في الزرقاء واربد ومواقع سياحية في ام قيس، تزامن ذلك مع جهد مضاعف للقوات المسلحة - الجيش العربي في ضبط الحدود تواكب مع انتشار وحدات القوات المسلحة خلال ازمة كورونا وإدارة الازمة في شقها الأمني من خلال المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات ومتابعة العائدين من خارج البلاد وإدارة الجانب الامني في مواقع وفنادق الحجر الصحي، جهود واضحه صدرت بحقها ردود افعال من مختلف النخب السياسية والإقتصادية والأكاديمية اوردتها وطنا اليوم من خلال مايلي: تحدث اللواء الركن المتقاعد مدير الاستخبارات الأسبق ونائب سمو مدير المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات الدكتور رضا البطوش قائلا: بداية تحية إجلال وإكبار وإعتزاز اوجهها إلى رفاق السلاح في منظومة امننا الوطني الجيش العربي وفرسان الحق والأمن العام لجهودهم المقدرة والمباركة في الحفاظ على أمننا الوطني، وأود أن ابين هنا بأن قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية هي أجهزة مهنيّة محترفة ولائها مطلق للوطن وقيادته ، وتصل الليل بالنهار في سبيل الحفاظ على أمننا الوطني لهم منا كل المحبة والتقدير والدعم والمؤازرة، ورحم الله شهداءنا الأبرار اينما سقطوا فهم احياء عند ربهم يرزقون. إن من يستهدف مؤسساتنا الأمنية ومرتباتها يستهدف الوطن ومن يستهدف السياحة يستهدف الوطن ومن يستهدف نسيجنا الوطني يستهدف الوطن ويستهدف الهوية الوطنية الأردنية الجامعة وهم جميعا أعداء للوطن، إن الحفاظ على أمننا الوطني كرابط مقدس للبقاء هي مسؤوليتنا جميعا أبناء الوطن رغم كل الصعاب التي نمر بها في هذه الأزمة مركّبة الأبعاد وفي ظروف إقليمية ودولية بالغة التعقيد، وعلينا ان نثق بقيادتنا الهاشمية ونلتف حولها وحول قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية لنخرج إلى بر الأمان وبعكس ذلك سينجح أعداء الوطن في اختراق منظومة أمننا الوطني وستعم الفوضى لتنجح اهداف الفوضى غير الخلاّقة والتي استهدفت دول الإقليم ونحن لسنا بمنأى عنها، فقوة الوطن ومنعته تتوقف على الفضائل التي يتحلى بها شبابه، وعلى شباب الوطن المغرر بهم أن ينبذوا العنف بكافة اشكاله، وان يبادروا إلى أخذ دورهم الريادي وتوظيف طاقاتهم الخلاّقة في بناء الوطن وحمايته، وان يرتقوا بحواراتهم للوصول إلى قواسم مشتركة تجمع ولا تفرق، تأخذ الوطن إلى المستقبل في سبيل تحقيق أهدافنا الوطنية المنشودة، وليعلم الجميع بأن المواطنة لا تكتمل إلا بممارسة واجب المسؤولية والمساءلة، كونوا عونا للوطن في هذا الجانب، اعتزوا بإنجازات الوطن وشاركوا بقـوة في صناعـــة مستقبــله، والالتزام بالديموقراطية نهج حياة، فنحن على مفترق طرق وبأمس الحاجة إلى حكماء هذا الوطن!!! حفظ الله الوطن وشعبنا الطيب الصابر وقيادتنا الهاشمية الفذّة. فيما قال وزير التربية والتعليم الأسبق معالي الدكتور ابراهيم بدران : في الوقت الذي تتجه الانظار و الجهود لمواجهة جائحة الكورونا فان نجاح القوى الأمنية في كشف خلايا ارهابية يعكس مسالتين هامتين: الاولى ان الدولة الاردنية تعملت من خلال مؤسسات متماسكة على اعلى درجة من التنسيق و الوعي بالتفاصيل و انها لم تتراخى في دورها الاساسي و هو امن المواطنين و الوطن و سلامة استمرار الأعمال. والثانية ان التطرف و الارهاب لا يعرف الوطنية و لا الانسانية. انه اداة تدمير تماما كالوباء الذي تحاربه البشرية، و لعل تلك الفئات المتطرفة تدرك ان ثقة الشعب الاردني بقيادته و جيشه و قواه الامنية و تماسك مؤسساته ستكون دائما درعا واقيا يحبط اعمال التامر و الارهاب و الخيانة للوطن و الإنسانية". وأبدى مدير التوجيه المعنوي في القوات المسلحة الأسبق اللواء عودة شديفات فخره واعتزازه بما صدر امس من جهود للجيش والأجهزة الامنية حيث قال: لقد تمكنت القوات المسلحه من ضبط امن الحدود بكل احتراف وتميز با الرغم من الجهود والمهام الكبيرة التي انيطت بها خلال جائحة كورونا والتي شكلت فرصة للخلايا الارهابيه ان تزيد من نشاطها وعملياتها في شتى المجالات سواء الارهابيه او التهريب للاسلحه والمخدرات نظرا لجفاف بعض مصادر التمويل السابقه ومن جانب اخر تطلب الامر مزيدا من التنسيق بين مختلف الاجهزة الامنيه خصوصا المخابرات لمتابعة الخلايا النائمة التي لاتزال وستبقى متاثره بفكر الجماعات الارهابيه طالما مازالت قادرة على التاثير الفكري خصوصا من خلال شبكات التواصل الاجتماعي وما تفرزه ايضا اساليب وطرق التعامل مع جائحة كورونا وردود الفعل على بعض الاحداث التي رافقت هذه الحرب في بعض الدول وتعاملها مع اللاجئين او الاقليات ، كل هذه الظروف تاخذها دائرة المخابرات في خططها في متابعة هذه الخلايا علما بتوقعات زيادة نسب الفقر والبطاله وخروج مجموعات كبيرة من السجون مما يتطلب مزيدا من الحذر والضربات الاستباقيه وزيادة دائرة الشك والتحري فموازين القوى واولويات الاهتمامات الدولية حتما ستتغير بعد ما شهده العالم خلال 2020". وقال مساعد رئيس هيئة الأركان المشتركة للعمليات الاسبق ونائب مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر الأسبق والعين الفريق الركن المتقاعد غازي الطيب: اود اولا ومن كل قلبي ان اتوجه بالشكر والتقدير لكل منتسبي جهاز دائرة المخابرات العامه على جودهم العظيمه في درء المخاطر عن الوطن وابناءه ويعتبرون ذلك واجبا عليهم انهم خط دفاعنا الرئيس لضبط الامن وصون السلامه والامن والأمان لكل مواطن يؤدون عملهم باحتراف وكفاءه عز نظيرها على مستوى العالم كله..لهم المحبه والاحترام والتقدير من ابناء الوطن وجزاهم ألله عنا كل خير. وقال الخبير الاقتصادي الدكتور معن القطامين في معرض رد فعله على النجاحات التي تم تحقيقها مؤخرا من قبل الجيش والأجهزة الامنية : كلنا فخر واعتزاز بالمخابرات العامة والأجهزة الامنية والقوات المسلحة - الجيش العربي الذي سهروا على أمن الاردنيين خلال تاريخ الدولة الأردنية، حيث انه في ظل اي ازمة في العالم يكون هناك نفوس ضعيفة تحاول أن تستغل الأوضاع لكن مؤسساتنا الامنية المحترفة بالمرصاد وهي محط فخر واعتزاز الاردنيين والجيش تربطه علاقة ود تاريخية مع الشارع لذلك صفق له الشارع واستقبله بالورود حين نزل للشارع خلال ازمة كورونا حيث تعمل هذه الاجهزة بتوجيهات من جلالة الملك الذي كان مصدر للطمئنينه والفخر لكل الاردنيين. وقالت الدكتورة هيا عاشور أستاذة الإعلام في جامعة موسكو للصداقة بين الشعوب: هكذا يكون عندما تتجسد المهنية في العمل،عندما يكون حماة الديار منفذون للسياسات كما هو عملهم وواجبهم لا مشاركين في صنعه،هكذا كانت حيث كان الجميع لا يعرف حتى صورة مدير المخابرات ولا رئيس الاستخبارات ولا غيرهم من قيادات الاجهزة الامنية الفاعلة.واحمد الله على عود حميد على الانضباط والتركيز على اداء الواجب تحت المنظومة والنظام العسكري الامني البحت،نشد على ايديكم حماة الوطن ودمتم ذخرًا في خدمة جلالة القائد الاعلى ورعاية الوطن. كما قال الدكتور قاسم العمرو استاذ العلوم السياسية في جامعة البترا : إن الاجهزة الامنية والقوات المسلحة محط فخر واعتزاز لكل الاردنيين وتكشف المعلومات التي تم نشرها مؤخرا المهنية والقدرة العالية للجيش والأجهزة الامنية في التعامل باحترافية مع الأحداث وعلى كل المسارات الداخلية والخارجية. جهود مقدرة وواضحة لم يكن يعلم بها كثيرون ظهرت خلال الازمة عكست مستوى الحرفية للقوات المسلحة الأردنية و الاجهزة الامنية بالتعامل مع الأحداث وفق توجيهات جلالة الملك حفظه الله ورعاه والذي يؤكد دائما أن الإنسان أغلى مانملك. وقال المؤرخ الدكتور بكر خازر المجالي مدير التوثيق في الديوان الملكي سابقا: إن ما نشر امس من نجاحات لجهاز المخابرات العامة هي إضافة نوعية تعكس مدى المهنية التي يتمتع بها هذا الجهاز وتظهر التشاركية بين اجهزة الدولة الامنية والعسكرية وعلى رأسها القوات المسلحة - الجيش العربي في ضبط الحدود ومتابعة التهديدات الداخلية والتحديات الخارجية، مما جعل الاردن محط فخر واعتزاز كل الاردنيين ومثار اهتمام دول العالم والاقليم تطبيقا لما يقوله جلالة الملك دائما في توجيهاته بالتركيز على احترام حرية المواطن وحقوقه لهم منا كل التحية والاعتزاز الجيش والأجهزة الامنية. وقال النائب السابق هيثم ابوخديجة: ان الجيش والاجهزة الامنية أثبتا نجاحهما في ادارة ازمة كورونا وانهما فخر للأردنيين جميعا وسياج الوطن و درعة ، مضيفا ان جهاز المخابرات وجهة ضربة قاسمة للارهاب من خلال إفشاله لمحاولات الإرهابين التي سعت في الاونة الاخيرة لنيل من امن الوطن واستقراره . واكد ابوخديجة في حديثه ان الاردن خرج وسيخرج من اي ازمة ستواجهه لان الله عز وجل منحه قائد حكيم كجلالة الملك عبد الله الثاني عميد بني هاشم وشعب جبار لا يلين
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات