رسالة لوزير العمل
عمان جو _ الانهيار والوهن جراء كورونا اصاب قطاعات كثيرة. بعضها عاد الى العمل، وصدرت قرارات حكومية تسمح باعادة تشغيله، واخرى مازالت تنتظر الفرج من الحكومة. حجم اثار كورونا حتى الان لم يحصَ ويدرس بشكل موضوعي ودقيق، قطاعات يمكن ان تتخطى الازمة وتتعافى واخرى ايضا في عين العاصفة، وفعليا تواجه الموت السريري.
ظروف عديدة تجتمع بفعل كورونا وما قبلها. وتردي الحالة الاقتصادية وانعاكسها على القدرة الشرائية للمواطنين، والاقتصاد العام. حتى الان يمكن القول ان هناك غيابا لاستراتيجيات رسمية واضحة لترميم ومعالجة اثار وصدمة كورونا الكارثية. ولا يفهم احيانا، ماذا يعني القفز من فوق مطالب قطاعات متضررة من قرار استمرار الاغلاق ومنع التشغيل، رغم أن الظروف الصحية والبيئية والوقائية مواتية وملائمة.
رسالة استغاثة لوزير العمل وصلت بريدي الالكتروني من مراكز التدريب المهني والتقني. وتناشد الوزير باعادة فتح مراكزها واعادة تشغيلها، وتتعهد بكافة الشروط والتعليمات الصحية والارشادية الحكومية.
وتاليا نص الرسالة :
معالي وزير العمل ورئيس مجلس هيئة تنمية وتطوير المهارات المهنية والتقنية الاكرم.
الموضوع :- نداء استغاثة لإعادة فتح مراكز التدريب المهني والتقني
تحية طيبة وبعد:-
مراكز التدريب المهني والتقني والبالغ عددها قرابة الـ300 مركز مرخص ومعتمد من هيئة تنمية وتطوير القدرات الفنية والتقنية ضمن ضوابط وشروط الصحة والسلامة المهنية, تم ايقاف العمل بها منذ 14 - 3 - 2020 بسبب جائحة كورونا, وبعد مضي 90 يوماً من الإغلاق التام لهذه المنشآت ترتب عليها التزامات مالية ضخمة نتيجة الايجارات والايفاء برواتب العاملين فيها والاقساط المستحقة والدفعات المجدولة مسبقاً لمختلف الجهات. وبالتالي فإن الاستمرار في هذا الإغلاق سيؤدي إلى تسريح قرابة 10 آلاف موظف عاملين في هذا القطاع, وتعثر أصحاب المراكز مالياً أكثر مما هي عليه الأن, وبالتالي ضياع أعمالنا وبقية ممتلكاتنا وعدم القدرة على سداد الالتزامات المالية للبنوك والمؤسسات المختلفة، ناهيك عن ضياع ابنائنا وعدم مقدرتنا لإلحاقهم بالمدارس والجامعات للفصل الدراسي القادم وكلُّ هذا سيدمر القطاع ومالكيه دماراً شاملاً.
اجتمعنا نحن أصحاب مراكز التدريب المهني وشكلنا لجنة لمخاطبة الجهات الرسمية لاطلاعهم على وضع هذا القطاع, وقمنا بإعداد دليل ارشادي متطور من قبل خبراء الصحة والسلامة العامة وبالاسترشاد بالادلة الحكومية ومن ثم اجتمعنا مع مظلة التدريب المهني والتقني في الأردن « هيئة تنمية وتطوير المهارات المهنية والتقنية» والتي بادرت إلى دعم هذا المطلب من خلال عطوفة رئيس الهيئة ومعالي رئيس مجلس الهيئة والذين هم على اطلاع مباشر عن طبيعة عملنا وشروط السلامة الصحية المطبقة فيه من قبل بدء جائحة كورونا. وقدّمنا الدليل الارشادي وقبلنا بالعودة الى العمل بتدرج ابتداءً من نسبة 50 ٪ ضمن شروط الصحة والسلامة العامة.
وقع علينا ظلم كبير جداً عند فتح القطاعات المختلفة وتجاهل قطاعنا بدون أسباب واضحة. وإن عودة المؤسسات المختلفة من دور الحضانة, المراكز الرياضية, المراكز والاندية الصحية, المطاعم والمقاهي, والاكاديميات والمراكز والأندية الصيفية لطلاب المدارس ضمن المدارس الخاصة فقط، والعديد من القطاعات والتي تمثل تشاركا وتقاربا جسديا. هو ظلمٌ كبير لقطاعنا ولا نعلم ما السبب سواء جهل بآلية عمل القطاع أو أسباب أخرى غير معلومة لنا. وهذا ما صعقنا واثار كل التساؤلات والاستهجانات؛ من هو الأحق بالعودة إلى العمل ؟ من يُطبّق شروط الصحة والسلامة المهنية والعامة أم غيرهم! وما هو هدف فتح القطاعات الأكثر خطورة واغلاق قطاعنا الاكثر اماناً ؟
نستنجد بكم وبشرفاء الوطن الغالي لانقاذنا وإنقاذ قطاعنا من الظلم الذي وقع علينا وفتح أعمالنا مباشرة لاستثمار ما تبقى من هذا الموسم والذي هو ذروة أعمالنا (شهري حزيران وتموز ) ضمن الشروط الواردة في الدليل الارشادي والمرسل ضمن المطالبة بعودة القطاع للعمل من خلال القنوات الرسمية والإدارية المعمول بها.
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام
لجنة ائتلاف مراكز التدريب المهني
اقرأ أيضاً :
عمان جو _ الانهيار والوهن جراء كورونا اصاب قطاعات كثيرة. بعضها عاد الى العمل، وصدرت قرارات حكومية تسمح باعادة تشغيله، واخرى مازالت تنتظر الفرج من الحكومة. حجم اثار كورونا حتى الان لم يحصَ ويدرس بشكل موضوعي ودقيق، قطاعات يمكن ان تتخطى الازمة وتتعافى واخرى ايضا في عين العاصفة، وفعليا تواجه الموت السريري.
ظروف عديدة تجتمع بفعل كورونا وما قبلها. وتردي الحالة الاقتصادية وانعاكسها على القدرة الشرائية للمواطنين، والاقتصاد العام. حتى الان يمكن القول ان هناك غيابا لاستراتيجيات رسمية واضحة لترميم ومعالجة اثار وصدمة كورونا الكارثية. ولا يفهم احيانا، ماذا يعني القفز من فوق مطالب قطاعات متضررة من قرار استمرار الاغلاق ومنع التشغيل، رغم أن الظروف الصحية والبيئية والوقائية مواتية وملائمة.
رسالة استغاثة لوزير العمل وصلت بريدي الالكتروني من مراكز التدريب المهني والتقني. وتناشد الوزير باعادة فتح مراكزها واعادة تشغيلها، وتتعهد بكافة الشروط والتعليمات الصحية والارشادية الحكومية.
وتاليا نص الرسالة :
معالي وزير العمل ورئيس مجلس هيئة تنمية وتطوير المهارات المهنية والتقنية الاكرم.
الموضوع :- نداء استغاثة لإعادة فتح مراكز التدريب المهني والتقني
تحية طيبة وبعد:-
مراكز التدريب المهني والتقني والبالغ عددها قرابة الـ300 مركز مرخص ومعتمد من هيئة تنمية وتطوير القدرات الفنية والتقنية ضمن ضوابط وشروط الصحة والسلامة المهنية, تم ايقاف العمل بها منذ 14 - 3 - 2020 بسبب جائحة كورونا, وبعد مضي 90 يوماً من الإغلاق التام لهذه المنشآت ترتب عليها التزامات مالية ضخمة نتيجة الايجارات والايفاء برواتب العاملين فيها والاقساط المستحقة والدفعات المجدولة مسبقاً لمختلف الجهات. وبالتالي فإن الاستمرار في هذا الإغلاق سيؤدي إلى تسريح قرابة 10 آلاف موظف عاملين في هذا القطاع, وتعثر أصحاب المراكز مالياً أكثر مما هي عليه الأن, وبالتالي ضياع أعمالنا وبقية ممتلكاتنا وعدم القدرة على سداد الالتزامات المالية للبنوك والمؤسسات المختلفة، ناهيك عن ضياع ابنائنا وعدم مقدرتنا لإلحاقهم بالمدارس والجامعات للفصل الدراسي القادم وكلُّ هذا سيدمر القطاع ومالكيه دماراً شاملاً.
اجتمعنا نحن أصحاب مراكز التدريب المهني وشكلنا لجنة لمخاطبة الجهات الرسمية لاطلاعهم على وضع هذا القطاع, وقمنا بإعداد دليل ارشادي متطور من قبل خبراء الصحة والسلامة العامة وبالاسترشاد بالادلة الحكومية ومن ثم اجتمعنا مع مظلة التدريب المهني والتقني في الأردن « هيئة تنمية وتطوير المهارات المهنية والتقنية» والتي بادرت إلى دعم هذا المطلب من خلال عطوفة رئيس الهيئة ومعالي رئيس مجلس الهيئة والذين هم على اطلاع مباشر عن طبيعة عملنا وشروط السلامة الصحية المطبقة فيه من قبل بدء جائحة كورونا. وقدّمنا الدليل الارشادي وقبلنا بالعودة الى العمل بتدرج ابتداءً من نسبة 50 ٪ ضمن شروط الصحة والسلامة العامة.
وقع علينا ظلم كبير جداً عند فتح القطاعات المختلفة وتجاهل قطاعنا بدون أسباب واضحة. وإن عودة المؤسسات المختلفة من دور الحضانة, المراكز الرياضية, المراكز والاندية الصحية, المطاعم والمقاهي, والاكاديميات والمراكز والأندية الصيفية لطلاب المدارس ضمن المدارس الخاصة فقط، والعديد من القطاعات والتي تمثل تشاركا وتقاربا جسديا. هو ظلمٌ كبير لقطاعنا ولا نعلم ما السبب سواء جهل بآلية عمل القطاع أو أسباب أخرى غير معلومة لنا. وهذا ما صعقنا واثار كل التساؤلات والاستهجانات؛ من هو الأحق بالعودة إلى العمل ؟ من يُطبّق شروط الصحة والسلامة المهنية والعامة أم غيرهم! وما هو هدف فتح القطاعات الأكثر خطورة واغلاق قطاعنا الاكثر اماناً ؟
نستنجد بكم وبشرفاء الوطن الغالي لانقاذنا وإنقاذ قطاعنا من الظلم الذي وقع علينا وفتح أعمالنا مباشرة لاستثمار ما تبقى من هذا الموسم والذي هو ذروة أعمالنا (شهري حزيران وتموز ) ضمن الشروط الواردة في الدليل الارشادي والمرسل ضمن المطالبة بعودة القطاع للعمل من خلال القنوات الرسمية والإدارية المعمول بها.
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام
لجنة ائتلاف مراكز التدريب المهني
اقرأ أيضاً :