ترتيب الملفات حسب الأولويات
عمان جو _ الجو العام لا يسمح لأي تعقيدات او استفزازات من قبل أي جهة بل على العكس يحتاج إلى حلول جذرية وسريعة قبل أن تتفاقم الامور وتتداخل الموضوعات في بعضها يصعب حلها او معالجتها.
يوجد ملفات كثيرة وشائكة يجب وضعها على الطاولة لمناقشتها والخروج بحلول منطقية قابلة للتنفيذ مما يتطلب ترتيبها حسب الأولويات وإيجاد الحلول السريعة المقبولة أيضا.
نعلم جيدا ان الأوضاع الاقتصادية صعبة جدا وهذا ليس علينا فقط، انما معظم دول العالم تعاني من هذا الوضع جراء جائحة كورونا الذي كبد العالم ترليونات من الدولارات لكن هناك قضايا نستطيع التعامل معها وإعادة الثقة للناس وإشاعة جو من الأمل لدى المواطن المصاب بحالة من الإحباط والخوف من المستقبل.
فمثلا ملف المعلمين ومطالبتهم بإعادة العلاوات على سبيل المثال لا الحصر يجب أن لا ينتظر طويلا مع اننا نرفض لغة التهديد أو الاستقواء على الدولة كما أننا جميعا نقدر الظرف الاستثنائي الصعب الا ان هذا الموضوع يجب أن لا ينتظر طويلا بل يتطلب وضع عدة سيناريوهات ونبدأ بالعمل فورا لإنهاء هذا الملف قبل بداية العام الدراسي من خلال المبادرة بالتواصل مع النقابة للحوار ووضعهم بصورة الوضع وتقديم جميع التطمينات والحلول المناسبة لهم، لان ذلك لا يعنيهم فقط وإنما يعني شريحة واسعة من موظفي القطاع العام الذي ازدادت مخاوفه مؤخرا في ظل الحديث عن الإحالات وإنهاء الخدمات في هذه الظروف الصعبة.
فكما على الناس دور على الحكومة دور أكبر خاصة وأن الاول قدم الكثير مما يتطلب رد الجميل وإشاعة الأمل عند الناس والمحافظة على القطاع العام خاصة هذه الفترة الصعبة جدا.
ان حمل جميع الملفات دفعة واحدة لن يجدي نفعا وقد يأتي بنتائج عكسية فالأمر يستدعي التأني والتفكير والتعامل مع الأولويات خلال هذا العام على الأقل لان الكل يعلم ماذا يعني حمل اكثر من بطيخة بيد واحدة.
ان الامر يتطلب تاجيل بعض الملفات والاسراع في بعضها الآخر وتقديم حزمة اجتماعية وسياسية تسهم في اشاعة أجواء من الأمل وتخفف من حالة الاحتقان لا العكس والابتعاد عن أي إجراء استفزازي.
ضرورة الاستفادة من خبرات النخب ورجالات الدولة والاستثمار بخبراتهم باعتبارهم وسائط اجتماعية يتمتع بعضهم بتأثير ودور اجتماعي بعيدا عن التهميش والإقصاء.
اقرأ أيضاً :
عمان جو _ الجو العام لا يسمح لأي تعقيدات او استفزازات من قبل أي جهة بل على العكس يحتاج إلى حلول جذرية وسريعة قبل أن تتفاقم الامور وتتداخل الموضوعات في بعضها يصعب حلها او معالجتها.
يوجد ملفات كثيرة وشائكة يجب وضعها على الطاولة لمناقشتها والخروج بحلول منطقية قابلة للتنفيذ مما يتطلب ترتيبها حسب الأولويات وإيجاد الحلول السريعة المقبولة أيضا.
نعلم جيدا ان الأوضاع الاقتصادية صعبة جدا وهذا ليس علينا فقط، انما معظم دول العالم تعاني من هذا الوضع جراء جائحة كورونا الذي كبد العالم ترليونات من الدولارات لكن هناك قضايا نستطيع التعامل معها وإعادة الثقة للناس وإشاعة جو من الأمل لدى المواطن المصاب بحالة من الإحباط والخوف من المستقبل.
فمثلا ملف المعلمين ومطالبتهم بإعادة العلاوات على سبيل المثال لا الحصر يجب أن لا ينتظر طويلا مع اننا نرفض لغة التهديد أو الاستقواء على الدولة كما أننا جميعا نقدر الظرف الاستثنائي الصعب الا ان هذا الموضوع يجب أن لا ينتظر طويلا بل يتطلب وضع عدة سيناريوهات ونبدأ بالعمل فورا لإنهاء هذا الملف قبل بداية العام الدراسي من خلال المبادرة بالتواصل مع النقابة للحوار ووضعهم بصورة الوضع وتقديم جميع التطمينات والحلول المناسبة لهم، لان ذلك لا يعنيهم فقط وإنما يعني شريحة واسعة من موظفي القطاع العام الذي ازدادت مخاوفه مؤخرا في ظل الحديث عن الإحالات وإنهاء الخدمات في هذه الظروف الصعبة.
فكما على الناس دور على الحكومة دور أكبر خاصة وأن الاول قدم الكثير مما يتطلب رد الجميل وإشاعة الأمل عند الناس والمحافظة على القطاع العام خاصة هذه الفترة الصعبة جدا.
ان حمل جميع الملفات دفعة واحدة لن يجدي نفعا وقد يأتي بنتائج عكسية فالأمر يستدعي التأني والتفكير والتعامل مع الأولويات خلال هذا العام على الأقل لان الكل يعلم ماذا يعني حمل اكثر من بطيخة بيد واحدة.
ان الامر يتطلب تاجيل بعض الملفات والاسراع في بعضها الآخر وتقديم حزمة اجتماعية وسياسية تسهم في اشاعة أجواء من الأمل وتخفف من حالة الاحتقان لا العكس والابتعاد عن أي إجراء استفزازي.
ضرورة الاستفادة من خبرات النخب ورجالات الدولة والاستثمار بخبراتهم باعتبارهم وسائط اجتماعية يتمتع بعضهم بتأثير ودور اجتماعي بعيدا عن التهميش والإقصاء.
اقرأ أيضاً :
الرد على تعليق