عن طريق وادي بن حماد!
عمان جو - ساتحدث هنا عن السياحة، وهذه المرة من وادي بن حماد الكرك. وتحديدا من طريقها الوعر والمتهالك الواصل من بتير نزولا نحو الوداي الاخضر الجميل، وحمامات المياه المعدنية.
من مر على الطريق، يعرف جيدا كم ان ملف التنمية في الاطراف ومحافظات الجنوب تحديدا ما عاد يحتمل المدارة والكلام والتلاعب بالالفاظ من هذا وذاك وغيرهم.
حدثني صديق خدم في العمل البلدي قائلا : ان اصلاح وتعبيد طريق وادي بن حماد مطروح على جدول اعمال وزارة السياحة وبلدية الكرك من عشرة اعوام، وكل عام يجري تخصيص مبلغ مالي لاحالة العطاء، ولكن لا يعرف كيف يجري نقله الى جداول رأأسمالية لمشاريع الأخرى.
واخر مخصص مالي لعطاء اصلاح وتعبيد الطريق كان في ميزانية العام المنصرم، وبعدما اقرت الميزانية، ورسمت مسارات تنفيذها، وادرج العطاء، يقال ان المخصص المالي ذهب لرفد ميزانية مشروع سياحي في وادي موسى.
وادي بن حماد شاهد حي وكبير على ظلم التنمية، وغياب العدالة بتوزيعها.
وادي بن حماد منطقة سياحية علاجية ودينية ومغامرات «تسلق جبال «، ومنطقة زراعية غنية وثرية بتنوع المحاصيل من الزيتون والقمح والشعير والبندورة والبطاطا وغيرها.
وما لا يحسب حسابه كيف تفكر الحكومات في التنمية والاقتصاد السياحي والزراعي ولا توفر ادنى خدمات البنى التحتية «طريق معبد وصالح لمرور السيارات والبكمات «، والطريق الحالي لا يصلح للحمير والبغال مكسر ومهترئ، والاحجار تنهال على اطرافه، والاعوجاج الصعب والمعقد في مساراته يعيق وصول السيارات الصغيرة والكبيرة الى الوادي.
طريق وادي بن حماد واصلاحها ليس مطلبا مناطقيا للكركية فحسب. وادي بن حماد قبل كورونا كان يزورها يوميا من خمسة الى عشرة وفود سياحية يستقلون باصات كبيرة ومتوسطة وصغيرة.
وفي نهاية كل الاسبوع تتحول الى محج للسواح المحليين، وفرق المغامرات، وهواة تسلق الجبال والمشي في الاودية الوعرة. ووادي بن حماد منطقة غنية وملهمة وبخصائص طبيعية خلابة ومدهشة، من وادي بن حماد بالانحدار نحو البحر الميت.
وادي بن حماد وكغيرها من مناطق زراعية وسياحية في الاطراف تتعرض الى ظلم وتهميش مضاعف. عندما تترك بدون طريق اولا، وعندما يجري كل عام نقل مخصصات عطاء تعبيد الطريق الى مشاريع اخرى. وايضا عندما يجري التغافل عن خدمات وبنى تحتية رئيسية تحتاجها المنطقة لتنمو وتتقدم وتزدهر سياحيا وزراعيا.
اقرأ أيضاً :
عمان جو - ساتحدث هنا عن السياحة، وهذه المرة من وادي بن حماد الكرك. وتحديدا من طريقها الوعر والمتهالك الواصل من بتير نزولا نحو الوداي الاخضر الجميل، وحمامات المياه المعدنية.
من مر على الطريق، يعرف جيدا كم ان ملف التنمية في الاطراف ومحافظات الجنوب تحديدا ما عاد يحتمل المدارة والكلام والتلاعب بالالفاظ من هذا وذاك وغيرهم.
حدثني صديق خدم في العمل البلدي قائلا : ان اصلاح وتعبيد طريق وادي بن حماد مطروح على جدول اعمال وزارة السياحة وبلدية الكرك من عشرة اعوام، وكل عام يجري تخصيص مبلغ مالي لاحالة العطاء، ولكن لا يعرف كيف يجري نقله الى جداول رأأسمالية لمشاريع الأخرى.
واخر مخصص مالي لعطاء اصلاح وتعبيد الطريق كان في ميزانية العام المنصرم، وبعدما اقرت الميزانية، ورسمت مسارات تنفيذها، وادرج العطاء، يقال ان المخصص المالي ذهب لرفد ميزانية مشروع سياحي في وادي موسى.
وادي بن حماد شاهد حي وكبير على ظلم التنمية، وغياب العدالة بتوزيعها.
وادي بن حماد منطقة سياحية علاجية ودينية ومغامرات «تسلق جبال «، ومنطقة زراعية غنية وثرية بتنوع المحاصيل من الزيتون والقمح والشعير والبندورة والبطاطا وغيرها.
وما لا يحسب حسابه كيف تفكر الحكومات في التنمية والاقتصاد السياحي والزراعي ولا توفر ادنى خدمات البنى التحتية «طريق معبد وصالح لمرور السيارات والبكمات «، والطريق الحالي لا يصلح للحمير والبغال مكسر ومهترئ، والاحجار تنهال على اطرافه، والاعوجاج الصعب والمعقد في مساراته يعيق وصول السيارات الصغيرة والكبيرة الى الوادي.
طريق وادي بن حماد واصلاحها ليس مطلبا مناطقيا للكركية فحسب. وادي بن حماد قبل كورونا كان يزورها يوميا من خمسة الى عشرة وفود سياحية يستقلون باصات كبيرة ومتوسطة وصغيرة.
وفي نهاية كل الاسبوع تتحول الى محج للسواح المحليين، وفرق المغامرات، وهواة تسلق الجبال والمشي في الاودية الوعرة. ووادي بن حماد منطقة غنية وملهمة وبخصائص طبيعية خلابة ومدهشة، من وادي بن حماد بالانحدار نحو البحر الميت.
وادي بن حماد وكغيرها من مناطق زراعية وسياحية في الاطراف تتعرض الى ظلم وتهميش مضاعف. عندما تترك بدون طريق اولا، وعندما يجري كل عام نقل مخصصات عطاء تعبيد الطريق الى مشاريع اخرى. وايضا عندما يجري التغافل عن خدمات وبنى تحتية رئيسية تحتاجها المنطقة لتنمو وتتقدم وتزدهر سياحيا وزراعيا.
اقرأ أيضاً :