الوعي السياسي واقعة ومؤشرات نشاط أبناء الوطن
عمان جو - كتب المحرر السياسي
الوعي السياسي واقعه ومؤشراته نشاط ابناء الوطن في كثير من الاطروحات او ما يسميها البعض تعاليل ينظر بها على ابناء الوطن ومثقفيه ويتهمه بعدم النضج السياسي او اتهام الاحزاب الأردنية بأنها لاتملك مشاريع وطنية لإدارة الدولة ويتشدق بحزبه الذي يدعي انه يمتلك مشروع الدولة المدنية بل ويذهب أحدهم الى ابعد من ذلك ويتهم جميع الجلسات والمجالس التي يجلسها مع حزبيين او شخصيات اردنية بأن اقرانه ورجال الوطن لا تتعدى احاديثهم عن انها تعاليل كلام مجالس تخلو من العمل الجاد، وليس لدى اصحابها القدرة على تفريغ أفكارهم بآليات عمل على امتداد ساحة الوطن. بل ان الطامة الكبرى ان يذهب إلى تخوين من هم على مقاعد المسؤولية في مؤسسات الوطن وأنهم بنهجهم يدمرون الوطن وينسفونه نسفا. نحن اليوم ننتظر هذا العبقري الجهبذ لو يخرج علينا بدل التنظير ويطرح مشروعه لإدارة الدولة من خلال حزبه الذي انشيء على ادبيات أحزاب سبقته ولم ينظم إلى أحزاب أُسست سابقا وعلى نفس الأدبيات الوطنية والبرامج ذات الفاعلية والنجاعة. دور الاحزاب على ساحة الوطن ان تكون رافعة وطنية في خدمة الوطن والمواطن تقدم مشاريع لإدارة الدولة في كل قطاعاتها السياسية والصحية والتعليمية والزراعية والسياحية ومحاربة الفقر والبطالة والكثير الكثير من البرامج الفاعلة. والأصل في رقي الفكر والبرامج ان تكون قائمة على الطرح العقلاني وعدم اتهام الآخرين وتخوينهم وتسفيههم. وان يطرح الحزب اقتراحاته وبرامجه ويقدمها للدولة والمواطن عبر فضائه الإعلامي الذي يصل به إلى المواطن والمسؤول ليكون بذلك قدم نفسه على اساس برامجي خدمي موضحا تصوره كيف سيدير قطاعات الدولة كافة وكيف سيواجه الازمات والتحديات.
إن ثقافة التخوين والتنطع والاتهام والتصادم لا تبني بل تهدم وتؤسس إلى حالة من عدم الثقة بين المواطن ومؤسسات وطنه ومسؤوليه وهو بذلك يلعب دور الهدم في جسد الدولة وانهيارها وما يحمله من افكار تشكك بالجهد الوطني. ما احوجنا اليوم ان نكون بخندق الوطن على قلب رجل واحد نقدم البرامج والاقتراحات ونختلف ببرامجنا وارائنا ونتحاور ولا نتعادى ونتصادم. كلنا اليوم على ثغرة من ثغور الوطن نبني ونصد ولا يؤتين من قبلنا.
حمى الله وطننا ومواطنينا من كل عابث متكسب.
اقرأ أيضاً :
عمان جو - كتب المحرر السياسي
الوعي السياسي واقعه ومؤشراته نشاط ابناء الوطن في كثير من الاطروحات او ما يسميها البعض تعاليل ينظر بها على ابناء الوطن ومثقفيه ويتهمه بعدم النضج السياسي او اتهام الاحزاب الأردنية بأنها لاتملك مشاريع وطنية لإدارة الدولة ويتشدق بحزبه الذي يدعي انه يمتلك مشروع الدولة المدنية بل ويذهب أحدهم الى ابعد من ذلك ويتهم جميع الجلسات والمجالس التي يجلسها مع حزبيين او شخصيات اردنية بأن اقرانه ورجال الوطن لا تتعدى احاديثهم عن انها تعاليل كلام مجالس تخلو من العمل الجاد، وليس لدى اصحابها القدرة على تفريغ أفكارهم بآليات عمل على امتداد ساحة الوطن. بل ان الطامة الكبرى ان يذهب إلى تخوين من هم على مقاعد المسؤولية في مؤسسات الوطن وأنهم بنهجهم يدمرون الوطن وينسفونه نسفا. نحن اليوم ننتظر هذا العبقري الجهبذ لو يخرج علينا بدل التنظير ويطرح مشروعه لإدارة الدولة من خلال حزبه الذي انشيء على ادبيات أحزاب سبقته ولم ينظم إلى أحزاب أُسست سابقا وعلى نفس الأدبيات الوطنية والبرامج ذات الفاعلية والنجاعة. دور الاحزاب على ساحة الوطن ان تكون رافعة وطنية في خدمة الوطن والمواطن تقدم مشاريع لإدارة الدولة في كل قطاعاتها السياسية والصحية والتعليمية والزراعية والسياحية ومحاربة الفقر والبطالة والكثير الكثير من البرامج الفاعلة. والأصل في رقي الفكر والبرامج ان تكون قائمة على الطرح العقلاني وعدم اتهام الآخرين وتخوينهم وتسفيههم. وان يطرح الحزب اقتراحاته وبرامجه ويقدمها للدولة والمواطن عبر فضائه الإعلامي الذي يصل به إلى المواطن والمسؤول ليكون بذلك قدم نفسه على اساس برامجي خدمي موضحا تصوره كيف سيدير قطاعات الدولة كافة وكيف سيواجه الازمات والتحديات.
إن ثقافة التخوين والتنطع والاتهام والتصادم لا تبني بل تهدم وتؤسس إلى حالة من عدم الثقة بين المواطن ومؤسسات وطنه ومسؤوليه وهو بذلك يلعب دور الهدم في جسد الدولة وانهيارها وما يحمله من افكار تشكك بالجهد الوطني. ما احوجنا اليوم ان نكون بخندق الوطن على قلب رجل واحد نقدم البرامج والاقتراحات ونختلف ببرامجنا وارائنا ونتحاور ولا نتعادى ونتصادم. كلنا اليوم على ثغرة من ثغور الوطن نبني ونصد ولا يؤتين من قبلنا.
حمى الله وطننا ومواطنينا من كل عابث متكسب.
اقرأ أيضاً :