بصبرنا وصمودنا سنسقط الضم ونكنس الاحتلال
عمان جو - ما الجريمة الفادحة التي لم يرتكبها قادة المستعمرة وجيشها وأجهزتها ومستوطنوها إلى الأن؟؟ مجازر منظمة بهدف التهجير والتطهير قارفوها عام 1948 في أكثر من مكان وموقع وزمان، مثقلين ومسلحين بتجارب ما تعرض له اليهود من جرائم القيصرية والنازية والفاشية في أوروبا، وخبرات حلفائهم الاستعمار البريطاني والفرنسي في قمع شعوب بلدان العالم الثالث في أسيا وأفريقيا وأميركا الجنوبية!! وعمليات طرد وترحيل مبرمجة لتفريغ المدن الفلسطينية من أهلها وأصحابها وسكانها في اللد والرملة ويافا وحيفا وعكا وصفد وبيسان وبئر السبع وتهجيرهم وإسكان القادمين الأجانب مكانهم، أسوة بما حصل في أميركا والجزائر وبلدان أفريقيا الوسطى والجنوبية، وعمليات الاغتيال الفردية، والتصفيات السرية لقادة وفاعلين فلسطينيين، وانتهاكات مستمرة ضد حقوق الإنسان، للأطفال وللنساء وللكهول ولعامة شرائح المجتمع الفلسطيني بهدف تدمير تماسكه وإضعافه وشل قدراته في الصمود والمواجهة، إلى احتلال الأرض وفق قدرات جيش المستعمرة وتفوقه من مساحة 54 بالمائة من فلسطين وفق قرار التقسيم 181 الصادر يوم 29/11/1947، إلى احتلال 78 بالمائة من مساحة فلسطين عام 1948، إلى احتلال كل فلسطين عام 1967، إلى ضم القدس عام 1980، وبناء المستوطنات للتوسع والهضم للأرض وزرع الوقائع العمرانية والسكانية لجعل الأرض الفلسطينية طاردة لأهلها بسبب الإفقار وعدم توفر فرص العيش الكريم على أرض الوطن، إلى تدنيس مقدسات المسلمين والمسيحيين والتطاول عليها والمس بقدسيتها ومحرماتها والعمل على تهويدها وأسرلتها وصهينتها وعبرنتها، بما يتعارض مع التراث والقيم والتعايش وتوجهات الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة.
منذ عام 1948 ولغاية عام 1967 انكب الشعب الفلسطيني نحو الاهتمام بلقمة العيش والبحث عن العمل، والشريحة الناضجة انخرطت بصفوف الأحزاب القومية: 1- حزب البعث العربي الاشتراكي وحركة القوميين العرب، ونحو الأحزاب الإسلامية: 1- جماعة الإخوان المسلمين، 2- حزب التحرير الإسلامي، ونحو الأحزاب اليسارية: 1- الحزب الشيوعي الأردني، 2- الحزب الشيوعي الإسرائيلي، 3- الحزب الشيوعي الفلسطيني، على أمل أن الوحدة العربية أو الخلافة الإسلامية أو الاشتراكية تختصر الطريق نحو تحرير فلسطين وتحقيق العودة، وخاب رهانهم على الأحزاب القومية والإسلامية واليسارية، فلجأت القلة منهم حركة فتح، وجبهة التحرير الفلسطينية، وشباب الثأر وأبطال العودة، نحو الخيار الوطني وهو الذي برز بفعل ثلاثة عوامل هي: 1- ولادة منظمة التحرير الفلسطينية بمبادرة من عبد الناصر والقمة العربية، 2- احتلال ما تبقى من فلسطين عام 1967، 3- معركة الكرامة في 21 أذار 1968 التي شكلت نقلة نوعية في النضال الفلسطيني وحولت فصائل المقاومة أنذاك من فصائل صغيرة متواضعة إلى تنظيمات اندفع اللاجئون وأبناء المخيمات للانخراط الكفاحي في صفوفها.
اليوم تتجدد محطة الكفاح، لعل سياسة الضم والتوسع والتطرف الإسرائيلي تشكل حافزاً نحو العمل الجماهيري الفلسطيني في مواجهة الاحتلال.
راهنا على مبادرات مسيرات العودة من قطاع غزة التي انطلقت في يوم الأرض 30 أذار 2018، وأحبطتها حركة حماس بالاستيلاء على برنامجها وبيعها في سوق المساومة وقرار التهدئة، فهل قرار الرئيس الفلسطيني يوم 20 أيار بوقف التنسيق الأمني، ومظاهرة يوم الاثنين 22/6/2020 في أريحا تشكلان بداية لمواجهة جرائم الاحتلال وتنتهي بكنسه وفق شعار المهرجان.
اقرأ أيضاً :
عمان جو - ما الجريمة الفادحة التي لم يرتكبها قادة المستعمرة وجيشها وأجهزتها ومستوطنوها إلى الأن؟؟ مجازر منظمة بهدف التهجير والتطهير قارفوها عام 1948 في أكثر من مكان وموقع وزمان، مثقلين ومسلحين بتجارب ما تعرض له اليهود من جرائم القيصرية والنازية والفاشية في أوروبا، وخبرات حلفائهم الاستعمار البريطاني والفرنسي في قمع شعوب بلدان العالم الثالث في أسيا وأفريقيا وأميركا الجنوبية!! وعمليات طرد وترحيل مبرمجة لتفريغ المدن الفلسطينية من أهلها وأصحابها وسكانها في اللد والرملة ويافا وحيفا وعكا وصفد وبيسان وبئر السبع وتهجيرهم وإسكان القادمين الأجانب مكانهم، أسوة بما حصل في أميركا والجزائر وبلدان أفريقيا الوسطى والجنوبية، وعمليات الاغتيال الفردية، والتصفيات السرية لقادة وفاعلين فلسطينيين، وانتهاكات مستمرة ضد حقوق الإنسان، للأطفال وللنساء وللكهول ولعامة شرائح المجتمع الفلسطيني بهدف تدمير تماسكه وإضعافه وشل قدراته في الصمود والمواجهة، إلى احتلال الأرض وفق قدرات جيش المستعمرة وتفوقه من مساحة 54 بالمائة من فلسطين وفق قرار التقسيم 181 الصادر يوم 29/11/1947، إلى احتلال 78 بالمائة من مساحة فلسطين عام 1948، إلى احتلال كل فلسطين عام 1967، إلى ضم القدس عام 1980، وبناء المستوطنات للتوسع والهضم للأرض وزرع الوقائع العمرانية والسكانية لجعل الأرض الفلسطينية طاردة لأهلها بسبب الإفقار وعدم توفر فرص العيش الكريم على أرض الوطن، إلى تدنيس مقدسات المسلمين والمسيحيين والتطاول عليها والمس بقدسيتها ومحرماتها والعمل على تهويدها وأسرلتها وصهينتها وعبرنتها، بما يتعارض مع التراث والقيم والتعايش وتوجهات الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة.
منذ عام 1948 ولغاية عام 1967 انكب الشعب الفلسطيني نحو الاهتمام بلقمة العيش والبحث عن العمل، والشريحة الناضجة انخرطت بصفوف الأحزاب القومية: 1- حزب البعث العربي الاشتراكي وحركة القوميين العرب، ونحو الأحزاب الإسلامية: 1- جماعة الإخوان المسلمين، 2- حزب التحرير الإسلامي، ونحو الأحزاب اليسارية: 1- الحزب الشيوعي الأردني، 2- الحزب الشيوعي الإسرائيلي، 3- الحزب الشيوعي الفلسطيني، على أمل أن الوحدة العربية أو الخلافة الإسلامية أو الاشتراكية تختصر الطريق نحو تحرير فلسطين وتحقيق العودة، وخاب رهانهم على الأحزاب القومية والإسلامية واليسارية، فلجأت القلة منهم حركة فتح، وجبهة التحرير الفلسطينية، وشباب الثأر وأبطال العودة، نحو الخيار الوطني وهو الذي برز بفعل ثلاثة عوامل هي: 1- ولادة منظمة التحرير الفلسطينية بمبادرة من عبد الناصر والقمة العربية، 2- احتلال ما تبقى من فلسطين عام 1967، 3- معركة الكرامة في 21 أذار 1968 التي شكلت نقلة نوعية في النضال الفلسطيني وحولت فصائل المقاومة أنذاك من فصائل صغيرة متواضعة إلى تنظيمات اندفع اللاجئون وأبناء المخيمات للانخراط الكفاحي في صفوفها.
اليوم تتجدد محطة الكفاح، لعل سياسة الضم والتوسع والتطرف الإسرائيلي تشكل حافزاً نحو العمل الجماهيري الفلسطيني في مواجهة الاحتلال.
راهنا على مبادرات مسيرات العودة من قطاع غزة التي انطلقت في يوم الأرض 30 أذار 2018، وأحبطتها حركة حماس بالاستيلاء على برنامجها وبيعها في سوق المساومة وقرار التهدئة، فهل قرار الرئيس الفلسطيني يوم 20 أيار بوقف التنسيق الأمني، ومظاهرة يوم الاثنين 22/6/2020 في أريحا تشكلان بداية لمواجهة جرائم الاحتلال وتنتهي بكنسه وفق شعار المهرجان.
اقرأ أيضاً :