نعود إلى أنفسنا ونتصالح مع حالنا
عمان جو - هل صدفة أن البلدان الكبيرة والقوية الثلاثة المحيطة بالعالم العربي إيران وتركيا وأثيوبيا في حالة تصادم وتعارض مصالحها وسياساتها وأولوياتها في مواجهة مصالح وأمن واستقرار البلدان العربية المجاورة لها؟؟.
هل هذه صدفة؟؟ أم أن هناك من يُحرك التعارضات ويُغذيها ويرفع من وتيرتها لتكون عنوان العلاقة التصادمية بيننا كعرب وهذه القوميات المجاورة لنا؟؟.
هل يحكم هذه البلدان قيم ورغبة في حُسن الجوار أم تطلعات توسعية، ومصالح إقليمية، تدفعها للتدخل في البلدان العربية مستغلة حاجتها أو متاعبها أو ضعفها أو تمزقها وترغب أن تكون البلدان العربية المجاورة لها مجالها الحيوي للفائدة والتوسع والنفوذ؟؟.
وهل لو أن قيم التضامن العربي والشراكة واتفاقات الأمن القومي والسوق العربية المشتركة هي التي تحكم أولويات البلدان العربية مع بعضها البعض، تجعل إيران وتركيا وأثيوبيا في حالة تطلع للتوسع أو التمادي أو تسلك خيار عدم الاحترام المتبادل، ولا تبحث عن القواسم المشتركة التي تحكم علاقاتها مع البلدان العربية ؟؟.
هل العداء والتصادم باق وأزلي لا مناص من التخلص منه، ولا إمكانية للوصول إلى تفاهمات وعلاقات حُسن الجوار بين العرب مع إيران وتركيا وأثيوبيا؟؟.
هل المشكلة معقدة إلى هذا الحد؟؟ هل المشكلة عندنا أم عندهم؟؟ أم لدى طرفينا؟؟ وهل الحل ومقدماته وأولوياته تبدأ من عندنا أم من عندهم؟؟ من له مصلحة في العداء؟؟ من له مصلحة بالجوار وحُسن الجوار والتفاهم والتوصل إلى القواسم المشتركة التي تحفظ لنا حقوقنا وكرامتنا ومصالحنا، وتحفظ لهم مكانتهم كجيران أبديين دائمين لا مناص من التخلص منهم وتصفيتهم وزوال بلدانهم من وجوهنا؟؟.
هل الخيار والملاذ لحماية أنفسنا في الاحتماء بقوة الولايات المتحدة ونفوذ العدو الوطني والقومي الإسرائيلي وتطبيع العلاقات معه رغم أنه يحتل أراضي ثلاثة بلدان عربية، ويتطاول على مقدساتنا الإسلامية والمسيحية، وخاصة المسجد الأقصى أولى القبلتين، وثاني الحرمين، وثالث المسجدين، ومسرى ومعراج سيدنا محمد؟؟ أليس التطاول على القدس الشريف والمسجد الأقصى هو بمثابة التطاول على مكة المكرمة والمدينة المنورة، وعلى المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف؟؟.
اقرا ايضا :
هل هنالك مصلحة للولايات المتحدة والمستعمرة الإسرائيلية في حمايتنا؟؟ ما هو الثمن الذي سندفعه وسبق دفعناه لحماية أنفسنا وإلى متى؟ وأي ثمن أفضل وأي كرامة أنقى؟؟ الاعتماد على أنفسنا وكرامتنا وقوميتنا وأُخوتنا وأن نكون معاً في خندق قومي واحد، أم الاعتماد على الولايات المتحدة والمستعمرة الإسرائيلية؟؟.
في مواجهة الشيوعية والاشتراكية والاتحاد السوفيتي طوال الحرب الباردة وفي أفغانستان دفعنا ثمن هزيمتهم، ومن أجل هزيمة اليسار دفعوا الاتجاهات المحافظة والتقليدية والإسلام السياسي لعلو شأنه ليكون رأس الحربة في مواجهة المعسكر الاشتراكي، وحينما انتصروا عليه وتم هزيمة السوفيت تحول شق من التيار السياسي الإسلامي إلى التطرف كما حصل مع القاعدة وداعش في مواجهة الحليف الأميركي، والجناح المعتدل الإخوان المسلمين المتفاهم مع واشنطن حولوه إلى مطارد وخارج عن القانون!!.
واليوم نشهد أنهم يُغذوا الانقسام بين الشعوب العربية، وتحولوا إلى تقسيم الشعب الواحد إلى فئات وطوائف، وتم تغذية هذا الانقسام وعلو شأنه وفلسفته وخياراته الضيقة عبر الحروب البينية العربية.
عمان جو - هل صدفة أن البلدان الكبيرة والقوية الثلاثة المحيطة بالعالم العربي إيران وتركيا وأثيوبيا في حالة تصادم وتعارض مصالحها وسياساتها وأولوياتها في مواجهة مصالح وأمن واستقرار البلدان العربية المجاورة لها؟؟.
هل هذه صدفة؟؟ أم أن هناك من يُحرك التعارضات ويُغذيها ويرفع من وتيرتها لتكون عنوان العلاقة التصادمية بيننا كعرب وهذه القوميات المجاورة لنا؟؟.
هل يحكم هذه البلدان قيم ورغبة في حُسن الجوار أم تطلعات توسعية، ومصالح إقليمية، تدفعها للتدخل في البلدان العربية مستغلة حاجتها أو متاعبها أو ضعفها أو تمزقها وترغب أن تكون البلدان العربية المجاورة لها مجالها الحيوي للفائدة والتوسع والنفوذ؟؟.
وهل لو أن قيم التضامن العربي والشراكة واتفاقات الأمن القومي والسوق العربية المشتركة هي التي تحكم أولويات البلدان العربية مع بعضها البعض، تجعل إيران وتركيا وأثيوبيا في حالة تطلع للتوسع أو التمادي أو تسلك خيار عدم الاحترام المتبادل، ولا تبحث عن القواسم المشتركة التي تحكم علاقاتها مع البلدان العربية ؟؟.
هل العداء والتصادم باق وأزلي لا مناص من التخلص منه، ولا إمكانية للوصول إلى تفاهمات وعلاقات حُسن الجوار بين العرب مع إيران وتركيا وأثيوبيا؟؟.
هل المشكلة معقدة إلى هذا الحد؟؟ هل المشكلة عندنا أم عندهم؟؟ أم لدى طرفينا؟؟ وهل الحل ومقدماته وأولوياته تبدأ من عندنا أم من عندهم؟؟ من له مصلحة في العداء؟؟ من له مصلحة بالجوار وحُسن الجوار والتفاهم والتوصل إلى القواسم المشتركة التي تحفظ لنا حقوقنا وكرامتنا ومصالحنا، وتحفظ لهم مكانتهم كجيران أبديين دائمين لا مناص من التخلص منهم وتصفيتهم وزوال بلدانهم من وجوهنا؟؟.
هل الخيار والملاذ لحماية أنفسنا في الاحتماء بقوة الولايات المتحدة ونفوذ العدو الوطني والقومي الإسرائيلي وتطبيع العلاقات معه رغم أنه يحتل أراضي ثلاثة بلدان عربية، ويتطاول على مقدساتنا الإسلامية والمسيحية، وخاصة المسجد الأقصى أولى القبلتين، وثاني الحرمين، وثالث المسجدين، ومسرى ومعراج سيدنا محمد؟؟ أليس التطاول على القدس الشريف والمسجد الأقصى هو بمثابة التطاول على مكة المكرمة والمدينة المنورة، وعلى المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف؟؟.
اقرا ايضا :
هل هنالك مصلحة للولايات المتحدة والمستعمرة الإسرائيلية في حمايتنا؟؟ ما هو الثمن الذي سندفعه وسبق دفعناه لحماية أنفسنا وإلى متى؟ وأي ثمن أفضل وأي كرامة أنقى؟؟ الاعتماد على أنفسنا وكرامتنا وقوميتنا وأُخوتنا وأن نكون معاً في خندق قومي واحد، أم الاعتماد على الولايات المتحدة والمستعمرة الإسرائيلية؟؟.
في مواجهة الشيوعية والاشتراكية والاتحاد السوفيتي طوال الحرب الباردة وفي أفغانستان دفعنا ثمن هزيمتهم، ومن أجل هزيمة اليسار دفعوا الاتجاهات المحافظة والتقليدية والإسلام السياسي لعلو شأنه ليكون رأس الحربة في مواجهة المعسكر الاشتراكي، وحينما انتصروا عليه وتم هزيمة السوفيت تحول شق من التيار السياسي الإسلامي إلى التطرف كما حصل مع القاعدة وداعش في مواجهة الحليف الأميركي، والجناح المعتدل الإخوان المسلمين المتفاهم مع واشنطن حولوه إلى مطارد وخارج عن القانون!!.
واليوم نشهد أنهم يُغذوا الانقسام بين الشعوب العربية، وتحولوا إلى تقسيم الشعب الواحد إلى فئات وطوائف، وتم تغذية هذا الانقسام وعلو شأنه وفلسفته وخياراته الضيقة عبر الحروب البينية العربية.