عمان جو -
كتب فلاح القيسي
تقابلنا ذات مساء كان صديقي واجما ،يحدق في الاشيء، انتظرت طويلا قبل أن اساله ( شو وين سارح )، كنت كمن يحاول انتشال غريق . هز رأسه وانتفض وكأنه يصحو من نوم عميق، وعلى شفتيه تولد ابتسامة لم تكتمل
اه ...لا شيء كنت أطالع شريطا من الذكريات التي كانت جميله ، رغم غياب شخوصها و بساطة أدواتها، لكني أعشقها وتستحضرها ذاكرتي كلما أصابني كدر وغم ، لي فيها عزاء كبير فقد كنت أحد شخوصها وأحيانا محور حكاياتها ، ذكريات تعيد لنا ضحكات الطفولة كلما التقينا حتى بعد أن هرمنا .
عن اي ذكريات تتحدث يا ..... صاحبي ...تفاصيل حياتنا اليوم تصبح ذكريات الامس ...قال بلى لكن لكل منا ذكريات أجملها ذكريات ايام الدراسه....يوم أن كنا نحن وكانت هنالك مدارس ... كم هي جميلة .

 

اقرأ أيضاً : 

• مركز أمن الهاشمي .. وسياسة النزول إلى الميدان