صدور تقرير أممي يسمي المسؤولين عن استخدام اسلحة كيماوية في سوريا
عمان جو - قال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون فجر اليوم انه قدم لمجلس الامن الليلة الماضية التقرير الثالث لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وآلية التحقيق المشتركة للأمم المتحدة عملا بالقرار رقم 2235 (2015).
وتحقق الالية بالمسؤولين عن استخدام اسحلة كيماوية في الحرب السورية ولا سيما في 9 مواقع وتسميتها.
وقال كي مون في بيان صدر باسمه ان التقرير "يحقق بشكل معمق بـ 9 حالات ويعطي النتائج والتقييمات والاستنتاجات التي توصلت إليها رئاسة الفريق"، مضيفا ان التقرير يشير ايضا الى "وصف أساليب العمل والتحقيق في الحالات المحددة، في عشرة ملاحق للتقرير".
وأضاف انه يأمل أن ينظر مجلس الامن في التقرير في الثلاثين من الشهر الحالي، وعندها سيكون التقرير متاحا للعلن، كما اعرب عن شكره لقيادة الفريق والموظفين بآلية التحقيق المشتركة، فضلا عن منظمة الاسلحة الكيماوية ومكتب شؤون نزع السلاح لما قدموه من دعم لهذه الآلية، وكذلك للدول الأعضاء على دعمهم للآلية، بما في ذلك الدعم المالي.
وعلمت (بترا) ان الفريق تمكن من الحسم فقط بـ 3 مواقع من أصل 9 ولم يتمكن من التحقيق القطعي ب 6 مناطق بسبب عدم الادلة الكافية ومسائل تتعلق بالامن وتناقض التصريحات.
وحسب فريق التحقيق فان الجيش السوري شن هجومين كيميائيين على بلدتين في محافظة إدلب السورية، هما تلمنس في 21 نيسان 2014 وسرمين في 16 اذار 2015، فيما قامت عصابة داعش الإرهابية باستخدام غاز الخردل في مارع (محافظة حلب شمال سوريا) في 21 آب 2015.
وحسب تقرير الفريق، فانه ولعدم وجود أدلة كافية، لم يستطع أن يقرر من المسؤول عن الهجمات التي وقعت على مناطق، التمانعة (29-30 نيسان و25-26 ايار 2014)، ومناطق في كفر زيتا (محافظة حماة في 11 و18 نيسان 2014)، ومارع (محافظة حلب في 21 اب 2015) وبنش (حلب، 21 اب 2015).
(بترا)
وتحقق الالية بالمسؤولين عن استخدام اسحلة كيماوية في الحرب السورية ولا سيما في 9 مواقع وتسميتها.
وقال كي مون في بيان صدر باسمه ان التقرير "يحقق بشكل معمق بـ 9 حالات ويعطي النتائج والتقييمات والاستنتاجات التي توصلت إليها رئاسة الفريق"، مضيفا ان التقرير يشير ايضا الى "وصف أساليب العمل والتحقيق في الحالات المحددة، في عشرة ملاحق للتقرير".
وأضاف انه يأمل أن ينظر مجلس الامن في التقرير في الثلاثين من الشهر الحالي، وعندها سيكون التقرير متاحا للعلن، كما اعرب عن شكره لقيادة الفريق والموظفين بآلية التحقيق المشتركة، فضلا عن منظمة الاسلحة الكيماوية ومكتب شؤون نزع السلاح لما قدموه من دعم لهذه الآلية، وكذلك للدول الأعضاء على دعمهم للآلية، بما في ذلك الدعم المالي.
وعلمت (بترا) ان الفريق تمكن من الحسم فقط بـ 3 مواقع من أصل 9 ولم يتمكن من التحقيق القطعي ب 6 مناطق بسبب عدم الادلة الكافية ومسائل تتعلق بالامن وتناقض التصريحات.
وحسب فريق التحقيق فان الجيش السوري شن هجومين كيميائيين على بلدتين في محافظة إدلب السورية، هما تلمنس في 21 نيسان 2014 وسرمين في 16 اذار 2015، فيما قامت عصابة داعش الإرهابية باستخدام غاز الخردل في مارع (محافظة حلب شمال سوريا) في 21 آب 2015.
وحسب تقرير الفريق، فانه ولعدم وجود أدلة كافية، لم يستطع أن يقرر من المسؤول عن الهجمات التي وقعت على مناطق، التمانعة (29-30 نيسان و25-26 ايار 2014)، ومناطق في كفر زيتا (محافظة حماة في 11 و18 نيسان 2014)، ومارع (محافظة حلب في 21 اب 2015) وبنش (حلب، 21 اب 2015).
(بترا)
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات