البحث الجنائي
عمان جو - الامن العام اصدر امس بيانا صحفيا يقول ان بحث جنائي الكرك تمكن من اعادة مسكوكات وعملات قديمة تعود لعالم اثار عراقي الجنسية يقيم في مدينة الكرك لغايات بحثية، واشار البيان الى ان عصابة مكونة من 4 اشخاص سرقتها منه قبيل اسبوع.
قضية العالم العراقي، وسرقة الاثار واختفاء العالم، وتفاصيل اخرى كنت اول من نشرها على الفيسبوك. وتحفظت عن نشر تفاصيل اخرى وردتني من مصادر للتأكد من صحتها اولا، وثانيا بحسب ما ابلغتني مصادر معنية فان نشرها يشوش على سير التحقيق في القضية.
لانشغالي الصحفي اليومي، اهملت القضية، وكان احد الاصدقاء من الكرك لحوحا يتصل كل يوم، و يبعث رسائل على الواتس اب يذكرني، وينقل لي اخر التطورات في مسار القضية المعلوم والمجهول، والموثوق المصدر والانطباعي.
قضية عالم الاثار العراقي من اليوم الثاني اصبحت في عهدة بحث جنائي الكرك. ولشدة الغموض والتعقيد في مجريات القضية قلت فانها ستحتاج الى وقت طويل، ولربما يجري طيها ونسيانها كما هو مصير قضايا كثيرة.
ولكن الشيء اللافت، وليس غريبا على جهاز البحث الجنائي انه خلال اقل من 5 ايام كانوا متمكنين من استعادة النقود القديمة والمسكوكات، ومحاصرة الجناة والقبض عليهم، والامساك بكل خيوط القضية.
ونتحدث هنا عن عصابة تجارة اثار. وفي علم الجريمة هؤلاء يكونوا عادة منظمين ومدربين، ويعملون في سرية، ويقف وراءهم متنفذون يحمون ويغطون على نشاطهم اللاقانوني و اللاشرعي. وهذا ليس في الاردن فحسب، بل في كل دول العالم، تجار الاثار اخطر من مهربي المخدرات وغسيل الاموال.
رجل الامن الاردني يملك حرفية ومهنية عالية. وسواء قضية عالم الاثار العراقي والاثار المسروقة وكما غيرها. فان ثمة ما يبعث على الثقة في جهاز البحث الجنائي، وخيرة الخيرة من ضباط وافراد في الجهاز امتهنوا «العمل الجنائي» بحرفية وفن واتقان. والقضية الاخيرة شاهد ودليل حي على الدراية والكفاءة والمهنية العالية في التعامل مع قضايا من هذا النوع والمستوى.
أكتب هذه الكلمات عن قضية الاثار المسروقة والبحث الجنائي، وتحديدا رئيس قسم الكرك المقدم عروة العثامنة الحويطات من لا تعرف قلوبهم الخوف، وعقولهم التردد في نبش الممكن والمستحيل، لتبديد ما يستولي على قلوب ومشاعر كثيرين من خوف وقلق وشعور بالخطر الامني والاجتماعي، وذلك لاسباب كثيرة مرتبطة بالتحول والتغيير الاقتصادي والمعيشي الذي يصيب احوال الاردنيين.
وفي نهاية الكلام شكرا للامن العام والبحث الجنائي، حمى الله الاردن.
اقرأ أيضا:
عمان جو - الامن العام اصدر امس بيانا صحفيا يقول ان بحث جنائي الكرك تمكن من اعادة مسكوكات وعملات قديمة تعود لعالم اثار عراقي الجنسية يقيم في مدينة الكرك لغايات بحثية، واشار البيان الى ان عصابة مكونة من 4 اشخاص سرقتها منه قبيل اسبوع.
قضية العالم العراقي، وسرقة الاثار واختفاء العالم، وتفاصيل اخرى كنت اول من نشرها على الفيسبوك. وتحفظت عن نشر تفاصيل اخرى وردتني من مصادر للتأكد من صحتها اولا، وثانيا بحسب ما ابلغتني مصادر معنية فان نشرها يشوش على سير التحقيق في القضية.
لانشغالي الصحفي اليومي، اهملت القضية، وكان احد الاصدقاء من الكرك لحوحا يتصل كل يوم، و يبعث رسائل على الواتس اب يذكرني، وينقل لي اخر التطورات في مسار القضية المعلوم والمجهول، والموثوق المصدر والانطباعي.
قضية عالم الاثار العراقي من اليوم الثاني اصبحت في عهدة بحث جنائي الكرك. ولشدة الغموض والتعقيد في مجريات القضية قلت فانها ستحتاج الى وقت طويل، ولربما يجري طيها ونسيانها كما هو مصير قضايا كثيرة.
ولكن الشيء اللافت، وليس غريبا على جهاز البحث الجنائي انه خلال اقل من 5 ايام كانوا متمكنين من استعادة النقود القديمة والمسكوكات، ومحاصرة الجناة والقبض عليهم، والامساك بكل خيوط القضية.
ونتحدث هنا عن عصابة تجارة اثار. وفي علم الجريمة هؤلاء يكونوا عادة منظمين ومدربين، ويعملون في سرية، ويقف وراءهم متنفذون يحمون ويغطون على نشاطهم اللاقانوني و اللاشرعي. وهذا ليس في الاردن فحسب، بل في كل دول العالم، تجار الاثار اخطر من مهربي المخدرات وغسيل الاموال.
رجل الامن الاردني يملك حرفية ومهنية عالية. وسواء قضية عالم الاثار العراقي والاثار المسروقة وكما غيرها. فان ثمة ما يبعث على الثقة في جهاز البحث الجنائي، وخيرة الخيرة من ضباط وافراد في الجهاز امتهنوا «العمل الجنائي» بحرفية وفن واتقان. والقضية الاخيرة شاهد ودليل حي على الدراية والكفاءة والمهنية العالية في التعامل مع قضايا من هذا النوع والمستوى.
أكتب هذه الكلمات عن قضية الاثار المسروقة والبحث الجنائي، وتحديدا رئيس قسم الكرك المقدم عروة العثامنة الحويطات من لا تعرف قلوبهم الخوف، وعقولهم التردد في نبش الممكن والمستحيل، لتبديد ما يستولي على قلوب ومشاعر كثيرين من خوف وقلق وشعور بالخطر الامني والاجتماعي، وذلك لاسباب كثيرة مرتبطة بالتحول والتغيير الاقتصادي والمعيشي الذي يصيب احوال الاردنيين.
وفي نهاية الكلام شكرا للامن العام والبحث الجنائي، حمى الله الاردن.
اقرأ أيضا: