عمان جو - اتهمت لجنة الشؤون الداخلية في مجلس العموم (البرلمان) البريطاني مواقع تواصل اجتماعي، فيسبوك وتويتر وغوغل، بعدم استخدام وسائل كافية لمنع المتطرفين والجهاديين من الاستفادة من الخدمات الالكترونية التي تقدمها هذه المواقع.
وقال رئيس اللجنة النائب العمالي كيث فاز في تقرير صدر اليوم الخميس أن منتديات النقاش والشبكات الاجتماعية هي شريان الحياة لعصابة داعش الارهابية وغيرها من الجماعات الارهابية في مجال التجنيد وتمويل عقيدتهم ونشرها.
واضاف أن هذه الشركات تظهر عاجزة عن الرد على هذا التهديد، معتبرا ان هذا الفشل يحول بعض اجزاء الانترنت الى مكان للفوضى.
واعتبرت اللجنة البريطانية أن مئات الالاف من الحسابات التي علق تويتر العمل بها وملايين اشرطة الفيديو التي حذفها غوغل لا تمثل سوى نقطة في بحر ما يجب فعله، مشددة على أن المشكلة تنبع خصوصا من نقص الموارد البشرية المتاحة لتعقب المحتويات المخالفة، مشيرة اللجنة إلى أن هذه الشركات لديها فرق مؤلفة فقط من بضع مئات من الموظفين لمراقبة مليارات الحسابات. واوصت اللجنة بتعزيز امكانات شرطة مكافحة الارهاب المكلفة مراقبة الانترنت.
--(بترا)