إسرائيل هل تبحث عن حرب جديدة في المنطقة؟
عمان جو - في الاشهر الاخيرة طرا تغيير في السلوك الاسرائيلي بما يخص سورية وتوجيه ضربات مباشرة لمنشآت عسكرية وامنية ايرانية ، وملاحقة مقاتلات اختلفت الروايات في تحديد هويتها لطائرة ركاب مدنية ايرانية فوق الاجواء السورية .
وكما لو ان نتنياهو يستغل اللحظات الاخيرة من عمر ادارة الرئيس الامريكي ترامب ، واضافة الى الظروف الدولية المتوترة اقتصاديا وسياسيا وامنيا و صحيا بسبب كورونا .و اندلاق حرب التهديدات بين واشنطن و الصين ، و الحرب الساخنة اقليميا على اكثر من ساحة حرب عربية ، وسخونتها على الساحة الليبية اثر الاحتلال و التواجد العكسري التركي المبارك امريكيا .
اسرائيل تبحث عن حرب ومواجهة عسكرية جديدة في المنطقة . الضربات المتتالية لطهران حتى الان لم يتمخض عنها اي رد ايراني . وما يحمل تفسير ان ايران في طبيعة استراتيجيات الاشتباك التي تقودها في المنطقة فانها تخلق ساحات حرب بديلة و موازية و رديفة ، كسورية و لبنان ، و في صراعات وحروب اخرى ، وضمن معادلات اخرى للمواجهة كاليمن و البحرين .
واذا ما انسحبت المواجهة بين اسرائيل و ايران و حلفائها الى مربع الاشتباك المباشر . فهل ستكون اسرائيل وحيدة ام ستجر امريكا الى الاشتباك ؟ حتى الان في حقبة ترامب امريكا بقدر ما انتجت من ازمات ساخنة في العالم الا انها مازالت متلزمة بعقيدة اوباما في السياسة الخارجية الامريكية « النأي بالنفس ، ورفع الجندي و السلاح الامريكي عن الارض ، و انتاج حروب بالوكالة « .
حسابات الحرب على الجبهة الشمالية لربما ستكون صعبة معقدة ، و ليست لصالح اسرائيل . حرب تموز مع حزب الله مازالت في الذاكرة الاسرائيلية . و الروس اصحاب النفوذ الاكبر في سورية لحد ما ليسوا معنيين بانتاج حرب اسرائيلية -ايرانية -وحزب الله ، ولو على الساحة السورية . فجزء كبير من معادلة الصراع السوري بيد الروس ، و ما يجري من تثبيت لقواعد سياسية وعسكرية للصراع بارادة روسية .
ومن هنا يمكن ان تعود اسرائيل لفتح مناورة على الجبهة الجنوبية «غزة « . رفع مستوى الاستفزاز والتصعيد مع غزة . و تعزيز قوات عسكرية وامنية ، والتخطيط لحرب من نوع جديد ، حرب تغيير واقع الحال . اسرائيل لا تسعى الى احتلال غزة ، وليس ضمن برامجها وجدول اعمالها السيطرة العسكرية المباشرة على غزة .
هذه المرة ، حرب للاطاحة بحكم حماس في غزة ، و فرض امر واقع جديد ، وتسليم غزة لقيادة فلسطينية جديدة ، ومظلة الانفصال و التقسيم بين الضفة وغزة ستبقى هي الحاكمة ، فالرئيس محمود عباس لا يمكن حتى باي حال من الاحوال ان يتسلم ادارة غزة بعد الحرب الاسرائيلية .
وفيما هو اقرب حقيقة لسيناريوهات تسربت كثيرا في الاعلام الغربي والاسرائيلي عن دويلة غزة ، و لكن ليست تحت امارة حماس و الجهاد الاسلامي .فقد يجري جلب القيادي الفلسطيني المثير للجدل محمد دحلان ليكون هو القائد المرحلي لغزة بعد الحرب ، وما ستفرضه ظروف الحرب من ضغط عربي ودولي وانساني ، يجبر الجميع على تمرير هذا السيناريو .
اسرائيل تبحث عن حرب . نتنياهو يواجه ازمة سياسية غير مسبوقة ، و السباق الماراثوني مع العمرالمتبقي من رئاسة ترامب ،والاندلاق نحو تثبيت مفردات صفقة القرن على الارض اعلان ضم الاغوار ويهودية الدولة ، والقدس و ملف اللاجئين وترسيم الحدود دون مشاورة و ادنى احترام لاتفاقيات السلام مع الاردن والسلطة الوطنية ، ولذا فان تل ابيب تدفع نحو انتاج اي حرب ومواجهة عسكرية جديدة .
اقرا ايضا :
عمان جو - في الاشهر الاخيرة طرا تغيير في السلوك الاسرائيلي بما يخص سورية وتوجيه ضربات مباشرة لمنشآت عسكرية وامنية ايرانية ، وملاحقة مقاتلات اختلفت الروايات في تحديد هويتها لطائرة ركاب مدنية ايرانية فوق الاجواء السورية .
وكما لو ان نتنياهو يستغل اللحظات الاخيرة من عمر ادارة الرئيس الامريكي ترامب ، واضافة الى الظروف الدولية المتوترة اقتصاديا وسياسيا وامنيا و صحيا بسبب كورونا .و اندلاق حرب التهديدات بين واشنطن و الصين ، و الحرب الساخنة اقليميا على اكثر من ساحة حرب عربية ، وسخونتها على الساحة الليبية اثر الاحتلال و التواجد العكسري التركي المبارك امريكيا .
اسرائيل تبحث عن حرب ومواجهة عسكرية جديدة في المنطقة . الضربات المتتالية لطهران حتى الان لم يتمخض عنها اي رد ايراني . وما يحمل تفسير ان ايران في طبيعة استراتيجيات الاشتباك التي تقودها في المنطقة فانها تخلق ساحات حرب بديلة و موازية و رديفة ، كسورية و لبنان ، و في صراعات وحروب اخرى ، وضمن معادلات اخرى للمواجهة كاليمن و البحرين .
واذا ما انسحبت المواجهة بين اسرائيل و ايران و حلفائها الى مربع الاشتباك المباشر . فهل ستكون اسرائيل وحيدة ام ستجر امريكا الى الاشتباك ؟ حتى الان في حقبة ترامب امريكا بقدر ما انتجت من ازمات ساخنة في العالم الا انها مازالت متلزمة بعقيدة اوباما في السياسة الخارجية الامريكية « النأي بالنفس ، ورفع الجندي و السلاح الامريكي عن الارض ، و انتاج حروب بالوكالة « .
حسابات الحرب على الجبهة الشمالية لربما ستكون صعبة معقدة ، و ليست لصالح اسرائيل . حرب تموز مع حزب الله مازالت في الذاكرة الاسرائيلية . و الروس اصحاب النفوذ الاكبر في سورية لحد ما ليسوا معنيين بانتاج حرب اسرائيلية -ايرانية -وحزب الله ، ولو على الساحة السورية . فجزء كبير من معادلة الصراع السوري بيد الروس ، و ما يجري من تثبيت لقواعد سياسية وعسكرية للصراع بارادة روسية .
ومن هنا يمكن ان تعود اسرائيل لفتح مناورة على الجبهة الجنوبية «غزة « . رفع مستوى الاستفزاز والتصعيد مع غزة . و تعزيز قوات عسكرية وامنية ، والتخطيط لحرب من نوع جديد ، حرب تغيير واقع الحال . اسرائيل لا تسعى الى احتلال غزة ، وليس ضمن برامجها وجدول اعمالها السيطرة العسكرية المباشرة على غزة .
هذه المرة ، حرب للاطاحة بحكم حماس في غزة ، و فرض امر واقع جديد ، وتسليم غزة لقيادة فلسطينية جديدة ، ومظلة الانفصال و التقسيم بين الضفة وغزة ستبقى هي الحاكمة ، فالرئيس محمود عباس لا يمكن حتى باي حال من الاحوال ان يتسلم ادارة غزة بعد الحرب الاسرائيلية .
وفيما هو اقرب حقيقة لسيناريوهات تسربت كثيرا في الاعلام الغربي والاسرائيلي عن دويلة غزة ، و لكن ليست تحت امارة حماس و الجهاد الاسلامي .فقد يجري جلب القيادي الفلسطيني المثير للجدل محمد دحلان ليكون هو القائد المرحلي لغزة بعد الحرب ، وما ستفرضه ظروف الحرب من ضغط عربي ودولي وانساني ، يجبر الجميع على تمرير هذا السيناريو .
اسرائيل تبحث عن حرب . نتنياهو يواجه ازمة سياسية غير مسبوقة ، و السباق الماراثوني مع العمرالمتبقي من رئاسة ترامب ،والاندلاق نحو تثبيت مفردات صفقة القرن على الارض اعلان ضم الاغوار ويهودية الدولة ، والقدس و ملف اللاجئين وترسيم الحدود دون مشاورة و ادنى احترام لاتفاقيات السلام مع الاردن والسلطة الوطنية ، ولذا فان تل ابيب تدفع نحو انتاج اي حرب ومواجهة عسكرية جديدة .
اقرا ايضا :