المعارضة الخارجية .. تدنس انجازات الوطن
عمان جو - د. الأمين ابو هزيم
رسم الاردن على امتداد جذور وجوده بصمة واضحة بين دول العالم في مختلف جهوده الدولية في رسم لوحة بهية من معاني الوسطية و السلم الانساني والاجتماعي تجاه مختلف القضايا في المنطقة والعالم ، والتزاماً منه حيال الشعوب المتأثرة بالنزاعات في الدول المجاورة، فخط لنفسه بفضل القيادة الهاشمية دوراً مهماً ومؤثراً في المنطقة، بهدف تعزيز المباديء الانسانية والحضارية المتأصلة في نهج الهاشميين.
وما هبته في مساعدة الاشقاء في لبنان عقب الانفجار الذي شهده مرفأ بيروت بأمر من جلالة الملك عبد الله الثاني، بارسال مستشفى عسكري ميداني إلى لبنان يضم جميع الاختصاصات، والطواقم الطبية، للمساهمة في تقديم الخدمة الطبية والعلاجية، الا واحدة من سلسلة مبادرات الاردن الدولية المعهودة والمعروفة عنه منذ الأزل.
غير ان ما يسمون أنفسهم بـ "المعارضة الخارجية" ما لبثوا الا ان يدنسوا الانجاز باتهامات باطلة وقصص كاذبة كما هو الحال في كل خطوة يقدم عليها الاردن وقيادته ومؤسساته، فلم تجد المعارضة في ارسال المساعدات للعاصمة بيروت سوى اختلاق تهمة التجسس على بلد شقيق بالتنسيق مع جهات خارجية، وهو الامر الذي يفنده كل معيار يقاس عليه.
ولأننا هنا لسنا بمعرض الدفاع عن وطن نخت اسمه بحروف من ذهب بين شعوب العالم في مختلف مواقفه العالمية والدولية، غير اننا نرفض جملة وتفصيلاً مثل هذه الاتهامات التي يحاولون توجيه الرأي العام نحوها ، مصرين على توريط الجيش العربي، الذي كان وما زال وسيبقى مصدر فخر لكل الاردنيين وباب اغاثة لكل منكوب وملجأ آمن لكل احتمى فيه او طلب العون منه.
انه الجيش العربي يا سادة .. جيش الكرامة الذي يتدفق نخوة ومكارم وشهامة ورجولة، جيش أقسم على تقاسم رغيف الخبز وشربة الماء مع اللاجئين والملهوفين الذين تدفقوا من العراق وسوريا، انطلاقا من الرسالة الانسانية التي يمثلها جميع أبناء القوات المسلحة الاردنية تجاه الاشقاء دون النظر لمغنم او مكاسب وفي مختلف الظروف والاحيان، جيش سعى ويسعى دائماً الى الامساك بزمام المبادرة الانسانية.
لكن ابواق "المعارضة الخارجية" تنتهج بين الفينة والاخرى محاولات التأزيم والاحتقان ، تحقيقاً لمصالح شخصية والبحث عن شعبويات وهمية على حساب الوطن، محاولين جر الاردنيين الى معارك جانبية مغرضة لا هدف منها سوى انقسام الوحدة الداخلية، من خلال اختلاق شائعات تنخر بين صفوف الاردنيين وتشق أمنهم واستقرارهم.
لكنهم سيبقون هم من ينعقون في الظلام دون اي رادع اخلاقي ، يسعون للخراب، سنبقى نحن يدٌ مخلصة تبني هذا الوطن وتحمي مؤسساته وترفع كلمة قيادته .. لانه باختصار #أردننا
عمان جو - د. الأمين ابو هزيم
رسم الاردن على امتداد جذور وجوده بصمة واضحة بين دول العالم في مختلف جهوده الدولية في رسم لوحة بهية من معاني الوسطية و السلم الانساني والاجتماعي تجاه مختلف القضايا في المنطقة والعالم ، والتزاماً منه حيال الشعوب المتأثرة بالنزاعات في الدول المجاورة، فخط لنفسه بفضل القيادة الهاشمية دوراً مهماً ومؤثراً في المنطقة، بهدف تعزيز المباديء الانسانية والحضارية المتأصلة في نهج الهاشميين.
وما هبته في مساعدة الاشقاء في لبنان عقب الانفجار الذي شهده مرفأ بيروت بأمر من جلالة الملك عبد الله الثاني، بارسال مستشفى عسكري ميداني إلى لبنان يضم جميع الاختصاصات، والطواقم الطبية، للمساهمة في تقديم الخدمة الطبية والعلاجية، الا واحدة من سلسلة مبادرات الاردن الدولية المعهودة والمعروفة عنه منذ الأزل.
غير ان ما يسمون أنفسهم بـ "المعارضة الخارجية" ما لبثوا الا ان يدنسوا الانجاز باتهامات باطلة وقصص كاذبة كما هو الحال في كل خطوة يقدم عليها الاردن وقيادته ومؤسساته، فلم تجد المعارضة في ارسال المساعدات للعاصمة بيروت سوى اختلاق تهمة التجسس على بلد شقيق بالتنسيق مع جهات خارجية، وهو الامر الذي يفنده كل معيار يقاس عليه.
ولأننا هنا لسنا بمعرض الدفاع عن وطن نخت اسمه بحروف من ذهب بين شعوب العالم في مختلف مواقفه العالمية والدولية، غير اننا نرفض جملة وتفصيلاً مثل هذه الاتهامات التي يحاولون توجيه الرأي العام نحوها ، مصرين على توريط الجيش العربي، الذي كان وما زال وسيبقى مصدر فخر لكل الاردنيين وباب اغاثة لكل منكوب وملجأ آمن لكل احتمى فيه او طلب العون منه.
انه الجيش العربي يا سادة .. جيش الكرامة الذي يتدفق نخوة ومكارم وشهامة ورجولة، جيش أقسم على تقاسم رغيف الخبز وشربة الماء مع اللاجئين والملهوفين الذين تدفقوا من العراق وسوريا، انطلاقا من الرسالة الانسانية التي يمثلها جميع أبناء القوات المسلحة الاردنية تجاه الاشقاء دون النظر لمغنم او مكاسب وفي مختلف الظروف والاحيان، جيش سعى ويسعى دائماً الى الامساك بزمام المبادرة الانسانية.
لكن ابواق "المعارضة الخارجية" تنتهج بين الفينة والاخرى محاولات التأزيم والاحتقان ، تحقيقاً لمصالح شخصية والبحث عن شعبويات وهمية على حساب الوطن، محاولين جر الاردنيين الى معارك جانبية مغرضة لا هدف منها سوى انقسام الوحدة الداخلية، من خلال اختلاق شائعات تنخر بين صفوف الاردنيين وتشق أمنهم واستقرارهم.
لكنهم سيبقون هم من ينعقون في الظلام دون اي رادع اخلاقي ، يسعون للخراب، سنبقى نحن يدٌ مخلصة تبني هذا الوطن وتحمي مؤسساته وترفع كلمة قيادته .. لانه باختصار #أردننا