عودة دجاج النتافات!
عمان جو - بالاول والاخير . الاردنيون لا يمكن ان يستغنوا عن الدجاج . بفتلوا في الاسبوع او الشهر يوم لاكل اللحم وكفتة عجل ، او سمك، والاخير نزل حديثا على مائدة الاردنية .
هاالايام الناس ماخذه موقف من الدجاج، وخايفه من تناوله، وازمة تسمم شاورما البقعة خلفت انطباعا غذائيا وصحيا مرعوبا من الدجاج . وكان على وزارتي الصحة والزراعة ان تخرجا بتصريح وراي قويم وعملي يفسر بدقة حقيقة تسمم الدجاج،وما جرى في البقعة، وقصة الشاورما الفاسدة، وهل ينسحب الفساد على جميع الدجاج الموجود في الاردن المحلي والمستورد ؟
الحقيقة مازالت غائبة ومفقودة في قضية تسمم شاورما البقعة . والمصابون امعدتهم من حجر تعافوا وشفيوا، وعادوا الى محل الشاورما المغلق على ذمة الحكومة، ويبحثون عن بديل له ليشتروا منه، وزادت شهيتهم اكثر الى الشاورما، فيما الحكومة عاجزة عن تفسير ما جرى، ومن المسؤول ؟ وما حقيقة فضيحة الدجاج الاوكراني الفاسد التي فجرها المهندس صلاح صبرة .
شو ما حصل، فالناس قد تقاطع الدجاج يومين اوثلاثة ايام، ومن ثم يعودون الى شرائه وتناوله . كان عندي موقف نفسي من الدجاج، وحتى ما بعد التوجيهي لم اكن اكل الدجاج بتاتا، وذلك لاني اشتغلت في تربية الدجاج ايام المدرسة بمزارع والدي في الكرك «طباخ السمن ما بدوقه « ، ولكن لظروف الغربة، والدراسة برا اجبرتني على التكيف والاستسلام للعلاقة مع الدجاج .
الدجاج في المنظور الموروثي مقرون بالطاعة والجبن والاستسلام، والخنوع، وحالة القطيع . ويقولون : مثل الجاجة . مثل يختصر صورة الدجاج في الخيال الشعبي . يذمونها ويشتمونها، وياكلونها، ويشوونها، ويطهونها .
قطيعة الناس عن الدجاج لن تدوم طويلا . ولرب ضارة نافعة، فالناس عادوا الى «دجاج النتفات « انظف واوثق صحيا ، ويذبح بطريقة طبيعية وصحية، وعلى الهواء مباشرة على مراى من عيني المواطن .
وشو ما حكوا وقالوا ونشروا اخبار عن الدجاج فعلاقته مع الاردني قدرية وحتمية . ولا اظن ان الدجاج ممكن ان يغادر مائدة الطعام، ومهما كانت الظروف والاسباب، ولا يمكن ان يستبدل بصنف اخر .
معنيون اليوم اكثر من غيره ان نقول كلاما طيبا ورخيما في حق الدجاج . وسنكون سعيدين لو ان الحكومة تسمع بعودة « دجاج النتافات»، وتخصص في المدن الكبرى اسواقا خاصة لبيع الدجاج، وحتى نخلص من طمع وجشع وووسخ بعض الشركات، ونخلص ايضا من احتكار وسيطرة حيتان الدجاج على الاسواق والتحكم بالاسعار .
فرصة مواتية ايضا لحماية الدجاج الاردني، ووقف توغل الاحتكار والاستيراد . تجار بطونهم جرباء ما بشبعوا، ولا بتركوا الاخرين في حالهم .
اقرا ايضا :
عمان جو - بالاول والاخير . الاردنيون لا يمكن ان يستغنوا عن الدجاج . بفتلوا في الاسبوع او الشهر يوم لاكل اللحم وكفتة عجل ، او سمك، والاخير نزل حديثا على مائدة الاردنية .
هاالايام الناس ماخذه موقف من الدجاج، وخايفه من تناوله، وازمة تسمم شاورما البقعة خلفت انطباعا غذائيا وصحيا مرعوبا من الدجاج . وكان على وزارتي الصحة والزراعة ان تخرجا بتصريح وراي قويم وعملي يفسر بدقة حقيقة تسمم الدجاج،وما جرى في البقعة، وقصة الشاورما الفاسدة، وهل ينسحب الفساد على جميع الدجاج الموجود في الاردن المحلي والمستورد ؟
الحقيقة مازالت غائبة ومفقودة في قضية تسمم شاورما البقعة . والمصابون امعدتهم من حجر تعافوا وشفيوا، وعادوا الى محل الشاورما المغلق على ذمة الحكومة، ويبحثون عن بديل له ليشتروا منه، وزادت شهيتهم اكثر الى الشاورما، فيما الحكومة عاجزة عن تفسير ما جرى، ومن المسؤول ؟ وما حقيقة فضيحة الدجاج الاوكراني الفاسد التي فجرها المهندس صلاح صبرة .
شو ما حصل، فالناس قد تقاطع الدجاج يومين اوثلاثة ايام، ومن ثم يعودون الى شرائه وتناوله . كان عندي موقف نفسي من الدجاج، وحتى ما بعد التوجيهي لم اكن اكل الدجاج بتاتا، وذلك لاني اشتغلت في تربية الدجاج ايام المدرسة بمزارع والدي في الكرك «طباخ السمن ما بدوقه « ، ولكن لظروف الغربة، والدراسة برا اجبرتني على التكيف والاستسلام للعلاقة مع الدجاج .
الدجاج في المنظور الموروثي مقرون بالطاعة والجبن والاستسلام، والخنوع، وحالة القطيع . ويقولون : مثل الجاجة . مثل يختصر صورة الدجاج في الخيال الشعبي . يذمونها ويشتمونها، وياكلونها، ويشوونها، ويطهونها .
قطيعة الناس عن الدجاج لن تدوم طويلا . ولرب ضارة نافعة، فالناس عادوا الى «دجاج النتفات « انظف واوثق صحيا ، ويذبح بطريقة طبيعية وصحية، وعلى الهواء مباشرة على مراى من عيني المواطن .
وشو ما حكوا وقالوا ونشروا اخبار عن الدجاج فعلاقته مع الاردني قدرية وحتمية . ولا اظن ان الدجاج ممكن ان يغادر مائدة الطعام، ومهما كانت الظروف والاسباب، ولا يمكن ان يستبدل بصنف اخر .
معنيون اليوم اكثر من غيره ان نقول كلاما طيبا ورخيما في حق الدجاج . وسنكون سعيدين لو ان الحكومة تسمع بعودة « دجاج النتافات»، وتخصص في المدن الكبرى اسواقا خاصة لبيع الدجاج، وحتى نخلص من طمع وجشع وووسخ بعض الشركات، ونخلص ايضا من احتكار وسيطرة حيتان الدجاج على الاسواق والتحكم بالاسعار .
فرصة مواتية ايضا لحماية الدجاج الاردني، ووقف توغل الاحتكار والاستيراد . تجار بطونهم جرباء ما بشبعوا، ولا بتركوا الاخرين في حالهم .
اقرا ايضا :