عمان جو - خاص

في الوقت التي تستعد فية جماعة الاخوان المسلمون لخوض غمار الأنتخابات القادمة بزخم وطموح جريء بعد أن أختارت العزلة والأنتطواء على نفسها لفترة طويلة من الزمن وقيامها بطرح قوائم مقنعة في نظرها للناخب الاردني , تتواتر لدينا معلومات من مصادر من داخل الجماعة بأن هناك معلومات يتم تداولها بين أعضاء الجماعة وداخل أوراقهم المغلقة , تكشف عن مخالفات مسلكية وفكرية وكذلك إدارية وتنظيمية بحق قيادات إخوانية على مستوى الدولي ومنها الأمين العام السابق لجماعة الاخوان المسلمين في مصر (محمود حسين ) وهي الكذب بأصدار تصريحات بأن من يخالفه ليس من التظيم وتمرير الكثير من القرارات المهمة دون الرجوع إلى مكتب الإرشاد وكذلك محاورة مدير المخابرات المصري السابق قرارات بفصل بعض أعضاء الجماعة دون التحقيق معهم وبالإضافة صفاته الشخصية وهي (الغرور , والصلف ) وقيامه بمصادرة أشتراكات أعضاءالجماعة وعدم الأنفاق على أعضاء التنظيم الذي فقدوا وطنهم .

وأشارت المصادر إيضا بأن حركة حماس حاولت التدخل لحل الخلافات داخل الأخوان في مصر من خلال مبادرة يقودها (يوسف القرضاوي) تقوم على أساس إجراء أنتخابات جديدة لمكتب الإرشاد إلا أن هذة المبادرة فشلت بسبب تعنت (محمود حسين )
برأيه , و كذلك محاولة الاخوان في تركيا وحركة حماس مقابلته لنفس الهدف إلا أنه رفض ذلك .

لا بد من وضع النقاط على الحروف أمام الناخب الأردني وأن ينظر بعين المحكمة لرموز الجماعة فإذا كان أحد قيادات الجماعة على مستوى العالم يتصرف بهذة الطريقة من الأقصاء والغرور فكيف بقيادات الجماعة في الدول الاخرى التي تحاول تسويق نفسها على أنها نماذج يحتذى بها وتستحق ثقة الجمهور وأصوات الناخبين علما بأن المتابع للنشاط الاخواني وخاصة الأنتخابات الحالية وكيفيتة تعاملهم مع هذا الملف يكتشف صفات مشابهه من الغرور والتىعنمت والصلف والاقصاء ومما يثبت ذلك قيام بعض قيادات بعض الجماعة ومنهم (عبدالهادي الفلاحات ) بسبب ترشحه احتجاجا على قرارات قيادة الجماعة وكذلك غصب الكثير من المرشحين بسبب استبعاد ترشحهم، وهذا يدل على تجذر صفة الاقصاء لدى جمهور اعضاء التنظيم وخاصة القيادين منهم في جميع الدول دون استثناء.