الطفيلة : مواطنون يثمنون للحكومة اقامة مستشفى مدني
عمان جو - ثمن مواطنون من مختلف مناطق محافظة الطفيلة توجيهات الحكومة لتنفيذ مطالب وتطلعات المواطنين،ولاسيما في المجال الصحي بإقامة مستشفى مدني وطرح عطاء تنفيذه، مطالبين بالاسراع في تنفيذ هذا المشروع التنموي الصحي الذي سيسهم بتطوير الواقع الصحي والاسهام في توفير فرص عمل لأبناء المحافظة .
وقالوا انه في الوقت الذي يشهد فيه مستشفى الأمير زيد بن الحسين العسكري بالطفيلة تزايدا في اعداد المراجعين وضغطا للحصول على الخدمات العلاجية والطبية ، يضطر العديد من المواطنين للانتقال إلى مستشفيات محافظات أخرى لتلقي المعالجة، وسط مطالبة بضرورة الإسراع في تنفيذ المستشفى المدني الذي جاء بتوجيهات ملكية سامية قبل عدة سنوات بغية تحسين واقع الخدمات الصحية في الطفيلة.
وأشاروا انه تم استملاك قطعة ارض مساحتها 30 دونما في منطقة العيص لغايات إقامة مستشفى مدني يكون رديفا للمستشفى العسكري الحالي، وستسهم اقامته في تخفيف معاناة المواطنين في التنقل والإقامة في مستشفيات المحافظات الأخرى، داعين وزارة الصحة والجهات ذات العلاقة بالإسراع في مراحل هذا المستشفى أسوة بالمحافظات الأخرى التي أصبحت تمتاز بخدمات صحية مميزة ، فيما محافظة الطفيلة لا زالت تعاني من نقص الخدمات الصحية والأجهزة الطبية الحديثة .
وبين مدير صحة الطفيلة الدكتور عبد الرحمن المحيسن، أن المستشفى المنوي إقامته في منطقة العيص، ستكون طاقته السريرية نحو 100 سرير قابلة للزيادة لأكثر من 150 سريرا، ويتضمن عدة طوابق، مشيرا الى البناء صمم وفق أفضل المواصفات ويشتمل على قاعات للمرضى وعيادات خارجية وقاعات تدريبية ومختبرات، وجميع المرافق كما يشتمل على مواقف لاصطفاف المركبات.
وأضاف أن المستشفى وفي حال الانتهاء من تنفيذه على مدار ثلاثة أعوام، سيسهم في رفع سوية الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين في محافظة الطفيلة، ولقربه من جامعة الطفيلة التقنية سيسهل عملية إيجاد تخصصات في العلوم الطبية المختلفة، حيث سيهيئ كمستشفى تعليمي تدريبي بفضل القاعات التدريبية التعليمية، التي ستتوفر فيه، علاوة على ما سيوفره من 300 – 400 فرصة عمل لبناء المحافظة.
واشار الى ان رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي وضع حجر الاساس لهذا المستشفى واطلع برفقة فريق وزاري على موقع المشروع والمخططات التصميمية لمشروع المستشفى الذي يتكون من 150 سريرا ويضم جميع التخصصات الطبية كما سيكون مستشفى تحويليا معتمدا.
وبين انه في حال الانتهاء من تنفيذ المستشفى فانه سيتم تزويده بكافة العيادات للتخصصات المختلفة والمختبرات الطبية وأجهزة التصوير بكافة أشكاله، إضافة إلى الكوادر الطبية والتمريضية والمرافق اللازمة بهدف تحسين الواقع الطبي في المحافظة .
--( بترا)
وقالوا انه في الوقت الذي يشهد فيه مستشفى الأمير زيد بن الحسين العسكري بالطفيلة تزايدا في اعداد المراجعين وضغطا للحصول على الخدمات العلاجية والطبية ، يضطر العديد من المواطنين للانتقال إلى مستشفيات محافظات أخرى لتلقي المعالجة، وسط مطالبة بضرورة الإسراع في تنفيذ المستشفى المدني الذي جاء بتوجيهات ملكية سامية قبل عدة سنوات بغية تحسين واقع الخدمات الصحية في الطفيلة.
وأشاروا انه تم استملاك قطعة ارض مساحتها 30 دونما في منطقة العيص لغايات إقامة مستشفى مدني يكون رديفا للمستشفى العسكري الحالي، وستسهم اقامته في تخفيف معاناة المواطنين في التنقل والإقامة في مستشفيات المحافظات الأخرى، داعين وزارة الصحة والجهات ذات العلاقة بالإسراع في مراحل هذا المستشفى أسوة بالمحافظات الأخرى التي أصبحت تمتاز بخدمات صحية مميزة ، فيما محافظة الطفيلة لا زالت تعاني من نقص الخدمات الصحية والأجهزة الطبية الحديثة .
وبين مدير صحة الطفيلة الدكتور عبد الرحمن المحيسن، أن المستشفى المنوي إقامته في منطقة العيص، ستكون طاقته السريرية نحو 100 سرير قابلة للزيادة لأكثر من 150 سريرا، ويتضمن عدة طوابق، مشيرا الى البناء صمم وفق أفضل المواصفات ويشتمل على قاعات للمرضى وعيادات خارجية وقاعات تدريبية ومختبرات، وجميع المرافق كما يشتمل على مواقف لاصطفاف المركبات.
وأضاف أن المستشفى وفي حال الانتهاء من تنفيذه على مدار ثلاثة أعوام، سيسهم في رفع سوية الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين في محافظة الطفيلة، ولقربه من جامعة الطفيلة التقنية سيسهل عملية إيجاد تخصصات في العلوم الطبية المختلفة، حيث سيهيئ كمستشفى تعليمي تدريبي بفضل القاعات التدريبية التعليمية، التي ستتوفر فيه، علاوة على ما سيوفره من 300 – 400 فرصة عمل لبناء المحافظة.
واشار الى ان رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي وضع حجر الاساس لهذا المستشفى واطلع برفقة فريق وزاري على موقع المشروع والمخططات التصميمية لمشروع المستشفى الذي يتكون من 150 سريرا ويضم جميع التخصصات الطبية كما سيكون مستشفى تحويليا معتمدا.
وبين انه في حال الانتهاء من تنفيذ المستشفى فانه سيتم تزويده بكافة العيادات للتخصصات المختلفة والمختبرات الطبية وأجهزة التصوير بكافة أشكاله، إضافة إلى الكوادر الطبية والتمريضية والمرافق اللازمة بهدف تحسين الواقع الطبي في المحافظة .
--( بترا)
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
الرد على تعليق