إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

الاحصاءات تعقد مؤتمرها الرابع حول نتائج تعداد 2015 في جامعة اليرموك // مصور


عمان جو - ركز مؤتمر اطلاق نتائج التعداد العداد العام للسكان والمساكن لعام 2015 الذي عقدته دائرة الاحصاءات العامة في جامعة اليرموك اليوم على موضوعات متصلة بمنهجية التعداد الالكتروني ومؤشرات التعداد في المحافظات .
كما ركزت على قضايا التامين الصحي والحالة الزواجية وحالة اللجوء في الاردن من خلال سلسلة اوراق عمل قدمها باحثون ومختصون ساهموا في التعداد وتحليل نتائجه في جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية والتنموية وغيرها .
وبحث المؤتمر وهو الرابع ضمن سلسلة مؤتمرات شرعت الدائرة بعقدها في مناطق المملكة كافة اليات توضيح نتائج التعداد من خلال عرض نتائجه العلمية المتخصصة امام المعنيين في المحافظت المستهدفة مباشرة والاجابة على الاستفسارات وبيان ابرز النتائج في عدد من المجالات .
وقال مدير عام الدائرة المدير الفني للتعداد الدكتور قاسم الزعبي ان التعداد وفر بيانات تفصيلية لحجم تطور السكان وتوزيعهم الجغرافي والتركيب العمري والنوعي والحالة الزواجية والتعليم وبيانات عن الصعوبات الوظيفية والتامين الصحي والمشاركة الاقتصادية .
واضاف ان التعداد وفر كذلك ارضية معلوماتية وبيانات حول وفيات الامهات والظروف السكنية الهجرة الطوعية والقسرية الناجمة عن النزاعات المسلحة وعدم الاستقرار في دول المنطقة لافتا الى ان هذه البيانات ستكون ذات فائدة لمتخذي القرار وراسمي السياسات والباحثين والمهتمين .
من جانبه قال محافظ اربد الدكتور سعد الشهاب ان التعداد الذي نفذ هو الاضخم كعملية احصائية تقوم بها الدولة حيث توفر بيانات متنوعة تخدم اغراضا ادارية واقتصادية وخدمية واحصائية متعددة واستخدام تقنيات بهدف تحليلها وتقييمها واستخراج النتائج بجهود وطنية .
واضاف ان اهمية البيانات الاحصائية والفصلية الشاملة تكمن في استخدامها كمرجع اساسي لضمان التوزيع العادل للثروات والخدمات الحكومية وللتخطيط التنموي في المجالات المختلفة ولاغراض البحوث والدراسات والتحليل والاسقاطات السكانية كما هي ضرورة لراسمي السياسات وصانعي القرارات .
واكد الشهاب اهمية التعداد في اتاحة المجال للمخططين في المجال السكاني للتعرف على المخزون الحالي من المساكن وانواعها والخدمات المرتبطة بها مما يساعدهم في التعرف على الاحتياجات من المساكن في المستقبل .
نائب رئيس الجامعة الدكتور جمال ابو دولة اكد اهمية التعداد ودوره الايجابي الداعم لعملية التخطيط السليم للتنمية الشاملة وتوفير قاعدة بيانات تخدم القطاعين العام والخاص وتحديد معدلات النمو السكاني والكثافة السكانية وحصر المنشآت والمباني التدريسية والتعليمية .
كما اكد اهميته الاستثمارية من خلال التعريف بالمجالات التي يتوجب على الدولة توجيه الاستثمار اليها ومواطن النمو الاقتصادي واعداد العاطلين عن العمل وحصر الكفاءات العلمية وتخصصاتهم وتحديد حجم العمالة الوافدة لاهمية هذه البيانات في انجاح التنمية الشاملة وتحسين مخرجاتها .
ولفت ابو دولة الى اهمية التعداد في تقديم رؤية واضحة للمشاريع التنمية التي تسهم في النهوض بمختلف القطاعات وتقديم قراءة دقيقة للواقع تؤدي نهاية المطاف الى ايجاد حلول لاي مشكلات او تحديات مستقبلية خاصة في ظل الظروف الاقليمية وموجات اللجوء التي تعرض لها الاردن وتتطلب اعداد العدة لتتناسب مع المتغيرات الحالية والمستقبلية .
ولفت ابو دولة الى اهمية التعداد في تقديم رؤية واضحة للمشاريع التنمية التي تسهم في النهوض بمختلف القطاعات وتقديم قراءة دقيقة للواقع تؤدي نهاية المطاف الى ايجاد حلول لاي مشكلات او تحديات مستقبلية خاصة في ظل الظروف الاقليمية وموجات اللجوء التي تعرض لها الاردن وتتطلب اعداد العدة لتتناسب مع المتغيرات الحالية والمستقبلية .
وتناولت نقاشات المؤتمر الذي استمر يوما واحدا وتضمن جلستي عمل قضايا متصلة بالكثافة السكانية في المحافظات ومتوسط حجم الاسرة ونسب الجنس ومعدلات الامية ومؤشرات الحالة الزواجية ونسب العزاب والمتزوجين والقضايا المتصلة بهذا الجانب .
كما تناولت مؤشرات اللجوء واهمها واماكن انتشار اللاجئين والفئات العمرية لهم ونسب الذكور والاناث منهم واهمية هذه المؤشرات في دراسة اي قضايا متصلة بحالات اللجوء .
--(بترا)




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :