داعش يتبنى تفجيرا أوقع عشرات القتلى في عدن
عمان جو_أعلن تنظيم داعش عن تبنيه تفجيرا استهدف، اليوم الاثنين، مركزا للتجنيد في مدينة عدن اليمنية، وأوقع 60 قتيلا وعشرات المصابين.
وبحسب مسؤول في أجهزة الأمن، فإن انتحارياً يقود سيارة مفخخة فجر نفسه قرب تجمع لمتطوعين ينتظرون للانضمام إلى الجيش، على مقربة من مدرسة في شمال المدينة الساحلية.
وشهدت عدن خلال الأشهر الماضية سلسلة من التفجيرات التي تبنى عددا منها تنظيم القاعدة وتنظيم داعش.
وتحظى عدن برمزية لأن الرئيس عبد ربه منصور هادي المدعوم من التحالف العربي بقيادة السعودية، أعلنها عاصمة مؤقتة لليمن إثر سيطرة الحوثيين وحلفائهم الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح على العاصمة صنعاء في أيلول (سبتمبر) 2014.
وتمكنت القوات الحكومية المدعومة من التحالف، من استعادة السيطرة على عدن وأربع محافظات جنوبية أخرى، في صيف العام 2015.
إلا أن الحكومة تواجه صعوبات منذ ذلك التاريخ في بسط الأمن في عدن، ثاني كبرى مدن اليمن، في ظل تنامي نفوذ الجماعات المسلحة وبينها تنظيمات متطرفة كالقاعدة وتنظيم داعش.
وشهدت المدينة سلسلة تفجيرات خلال الأشهر الماضية، تبنى هذان التنظيمان عددا منها، واستهدفت بمعظمها قوات الأمن أو مسؤولين.
وقتل 4 من الشرطة بتفجير عبوة ناسفة بعدن في 20 تموز (يوليو)، في عملية تبناها تنظيم داعش.
واستفادت التنظيمات المتطرفة من النزاع بين الحكومة والمتمردين لتعزيز نفوذها في مناطق عدة من اليمن لاسيما في الجنوب والجنوب الشرقي.
وبدأ التحالف عملياته نهاية آذار (مارس) 2015 دعما لقوات هادي في مواجهة الحوثيين وحلفائهم. وخلال الأشهر الماضية، بدأ التحالف كذلك باستهداف المتطرفين، ما مكن القوات الحكومية من استعادة مناطق كانوا يسيطرون عليها خصوصا في محافظتي حضرموت وأبين.
وأدى النزاع في اليمن إلى مقتل أكثر من 6600 شخص نصفهم تقريبا من المدنيين منذ آذار (مارس) 2015، بحسب منظمات الأمم المتحدة.-(وكالات)
وبحسب مسؤول في أجهزة الأمن، فإن انتحارياً يقود سيارة مفخخة فجر نفسه قرب تجمع لمتطوعين ينتظرون للانضمام إلى الجيش، على مقربة من مدرسة في شمال المدينة الساحلية.
وشهدت عدن خلال الأشهر الماضية سلسلة من التفجيرات التي تبنى عددا منها تنظيم القاعدة وتنظيم داعش.
وتحظى عدن برمزية لأن الرئيس عبد ربه منصور هادي المدعوم من التحالف العربي بقيادة السعودية، أعلنها عاصمة مؤقتة لليمن إثر سيطرة الحوثيين وحلفائهم الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح على العاصمة صنعاء في أيلول (سبتمبر) 2014.
وتمكنت القوات الحكومية المدعومة من التحالف، من استعادة السيطرة على عدن وأربع محافظات جنوبية أخرى، في صيف العام 2015.
إلا أن الحكومة تواجه صعوبات منذ ذلك التاريخ في بسط الأمن في عدن، ثاني كبرى مدن اليمن، في ظل تنامي نفوذ الجماعات المسلحة وبينها تنظيمات متطرفة كالقاعدة وتنظيم داعش.
وشهدت المدينة سلسلة تفجيرات خلال الأشهر الماضية، تبنى هذان التنظيمان عددا منها، واستهدفت بمعظمها قوات الأمن أو مسؤولين.
وقتل 4 من الشرطة بتفجير عبوة ناسفة بعدن في 20 تموز (يوليو)، في عملية تبناها تنظيم داعش.
واستفادت التنظيمات المتطرفة من النزاع بين الحكومة والمتمردين لتعزيز نفوذها في مناطق عدة من اليمن لاسيما في الجنوب والجنوب الشرقي.
وبدأ التحالف عملياته نهاية آذار (مارس) 2015 دعما لقوات هادي في مواجهة الحوثيين وحلفائهم. وخلال الأشهر الماضية، بدأ التحالف كذلك باستهداف المتطرفين، ما مكن القوات الحكومية من استعادة مناطق كانوا يسيطرون عليها خصوصا في محافظتي حضرموت وأبين.
وأدى النزاع في اليمن إلى مقتل أكثر من 6600 شخص نصفهم تقريبا من المدنيين منذ آذار (مارس) 2015، بحسب منظمات الأمم المتحدة.-(وكالات)
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات