عقدة الطفلة "سيرين" بدأت تفكك شبكة الوزير"النجم" في الأردن
أكبر أطباء وزارة الصحة يقدم إستقالته ولا يريد “تحمل مسئولية الوفيات والمضاعفات”
الطبيب زريقات يكشف لأول مرة : تشغيل مستشفيات الاسعاف والطواريء بدون “كادر طبي” غير مقبول
عمان جو -رصد
تفاعلت حالة الطفلة الاردنية سيرين وتحولت إلى ملف قضية سياسية وبيروقراطية بعدما قدم أحد أكبر الاطباء في وزارة الصحة إستقالته مبررا فيها الاعتراض على قرارات يتخذها وزير الصحة الطبيب سعد جابر.
وبدأت شبكة الوزير النجم جابر تتفكك وتظهر العيوب الحادة في القطاع الطبي خارج نطاق الفيروس كورونا مع المفاجأة التي سجلها مدير عام مستشفيات البشير الدكتور محمود زريقات وهو يستقيل .
وسبق ان وجهت إنتقادات متعددة للوزير جابر على اساس انه يتجاهل بقية الامراض ويركز فقط على الفيروس كورونا فيما شكك ثلاثة وزراء سابقون بإجراءات وزارة الصحة على صعيد الحظر الصحي ومؤشراته الاقتصادية والخلفية الوبائية.
وهم عزمي محافظة وزير التربية الاسبق وهو عالم فيروسات وصالح خرابشه وزير الصحة الاسبق ايضا اضافة لوزير المالية الاسبق عز الدين كناكرية.
وكشف الطبيب زريقات عن واحدة من المشكلات الاساسية التي يتجاهلها الوزير جابر وطاقمه عندما ربط استقالته بعدم مسئوليته الشخصية عن “النقص الحاد في الكادر الطبي”.
وزريقات يدير المركز الطبي الاكبر والاضخم في المملكة.
وإستقالته لها علاقة بالطفلة سيرين التي توفيت جراء “عدم توفر سرير” لها.
وافادت مصادر مقربة من الزريقات انه تقدم بإستقالته رغبة منه بعدم تحميله مسئولية وفاة طفلة في قسم الطواريء بسبب التأخر في إجراء عملية جراحية لها.
وقيل بان سيرين توفيت بسبب عدم وجود سرير .
لكن ما تقوله استقالة زريقات التي نشرتها صحف إلكترونية محلية ان المشكلة الاساسية ليست في الاسرة بل بنقص الكادر الحاد حيث تعاني وزارة الصحة من غياب الجراحين وأطباء الاختصاص.
وقال زريقات، في كتاب استقالته، إنه غير موافق على تشغيل مستشفى الإسعاف والطوارئ بسبب عدم توفر الكوادر الصحية، ونظام التأمين الصحي الذي يقيد العلاج في مستشفيات الوزارة.
ويبدو ان الاشارة هنا لإصرار الوزير على تشغيل قسم كبير للإسعاف والطواريء بدون توفير الكادر المختص وعلى رغبة الزريقات في ان تبدأ وزارة الصحة بتحويل المرضى إلى مستشفيات القطاع الخاص .
وقال الزريقات أنه غير مسؤول عن مضاعفات الحالات التي تراجع اقسام الطوارئ نتيجة الانتظار لتوفير اسرة لافتا الى انه غير مسؤول عن الأخطاء التي قد تحصل لأي مريض نتيجة النقص الحاد في الكوادر.
وفاجأ الزريقات الاوساط الطبية بتعليقاته بسبب عدم إنسجامها مع معايير العمل الرسمي وواجبات الوظيفة وبسبب وفاة الطفلة في مشفى يديره الزريقات.
أكبر أطباء وزارة الصحة يقدم إستقالته ولا يريد “تحمل مسئولية الوفيات والمضاعفات”
الطبيب زريقات يكشف لأول مرة : تشغيل مستشفيات الاسعاف والطواريء بدون “كادر طبي” غير مقبول
عمان جو -رصد
تفاعلت حالة الطفلة الاردنية سيرين وتحولت إلى ملف قضية سياسية وبيروقراطية بعدما قدم أحد أكبر الاطباء في وزارة الصحة إستقالته مبررا فيها الاعتراض على قرارات يتخذها وزير الصحة الطبيب سعد جابر.
وبدأت شبكة الوزير النجم جابر تتفكك وتظهر العيوب الحادة في القطاع الطبي خارج نطاق الفيروس كورونا مع المفاجأة التي سجلها مدير عام مستشفيات البشير الدكتور محمود زريقات وهو يستقيل .
وسبق ان وجهت إنتقادات متعددة للوزير جابر على اساس انه يتجاهل بقية الامراض ويركز فقط على الفيروس كورونا فيما شكك ثلاثة وزراء سابقون بإجراءات وزارة الصحة على صعيد الحظر الصحي ومؤشراته الاقتصادية والخلفية الوبائية.
وهم عزمي محافظة وزير التربية الاسبق وهو عالم فيروسات وصالح خرابشه وزير الصحة الاسبق ايضا اضافة لوزير المالية الاسبق عز الدين كناكرية.
وكشف الطبيب زريقات عن واحدة من المشكلات الاساسية التي يتجاهلها الوزير جابر وطاقمه عندما ربط استقالته بعدم مسئوليته الشخصية عن “النقص الحاد في الكادر الطبي”.
وزريقات يدير المركز الطبي الاكبر والاضخم في المملكة.
وإستقالته لها علاقة بالطفلة سيرين التي توفيت جراء “عدم توفر سرير” لها.
وافادت مصادر مقربة من الزريقات انه تقدم بإستقالته رغبة منه بعدم تحميله مسئولية وفاة طفلة في قسم الطواريء بسبب التأخر في إجراء عملية جراحية لها.
وقيل بان سيرين توفيت بسبب عدم وجود سرير .
لكن ما تقوله استقالة زريقات التي نشرتها صحف إلكترونية محلية ان المشكلة الاساسية ليست في الاسرة بل بنقص الكادر الحاد حيث تعاني وزارة الصحة من غياب الجراحين وأطباء الاختصاص.
وقال زريقات، في كتاب استقالته، إنه غير موافق على تشغيل مستشفى الإسعاف والطوارئ بسبب عدم توفر الكوادر الصحية، ونظام التأمين الصحي الذي يقيد العلاج في مستشفيات الوزارة.
ويبدو ان الاشارة هنا لإصرار الوزير على تشغيل قسم كبير للإسعاف والطواريء بدون توفير الكادر المختص وعلى رغبة الزريقات في ان تبدأ وزارة الصحة بتحويل المرضى إلى مستشفيات القطاع الخاص .
وقال الزريقات أنه غير مسؤول عن مضاعفات الحالات التي تراجع اقسام الطوارئ نتيجة الانتظار لتوفير اسرة لافتا الى انه غير مسؤول عن الأخطاء التي قد تحصل لأي مريض نتيجة النقص الحاد في الكوادر.
وفاجأ الزريقات الاوساط الطبية بتعليقاته بسبب عدم إنسجامها مع معايير العمل الرسمي وواجبات الوظيفة وبسبب وفاة الطفلة في مشفى يديره الزريقات.