كورونا تتمدّد وجدل”حظر الجمعة” يتصاعد في الأردن
بؤرة في العاصمة وأخرى في الزرقاء وثالثة في “مخيّم البقعة” تُحذّر من “الانتشار المُجتمعي” وظهور “إصابات شابّة” بحالة الخطر الشديد بدون سجل مرضي ووزير الماليّة الأسبق يُؤكّد: “بيانات الحكومة لم تُظهر جدوى حظر الجمعة”
عمان جو - رصد
تواصل الجدل في الأردن حول جدوى وإنتاجيّة الحظر الشامل ليوم الجمعة من كل أسبوع وتمديد ساعات الحظر اليوميّة فيما عادت وزارة الصحّة للتحدّث عن “مؤشّرات خطرة” لا بد من مُراعاتها بعد ثُبوت إصابات بدون أعراض ظهرت وأدّت لحالة “الحرج جدًّا” على أجهزة التنفس جرّاء فيروس كورونا.
وانضمّ وزير الماليّة السابق عز الدين كناكرية إلى مُنتقدي الحظر الشامل مؤكدا بأن بيانات الحكومة المالية لم تُظهر جدوى الاستمرار بقرار الحظر الشامل أيّام الجُمع.
وأثار الحظر ولا يزال يُثير جدلا واسعا حتى داخل الحكومة والطاقم الوزاري بعدما أصرّ عليه وزير الصحّة سعد جابر ورفضه العديد من الوزراء.
لكن الحكومة قرّرته خوفا من انتقال عدوى مُحتملة خلال صلاة الجمعة فيما أفتى أطباء جُدد بأن الحظر بلا قيمة على الصعيد الوبائي مع أن الفيروس يُعاود الانتشار في خمس مُدن أردنيّة على الأقل.
وحسب اللجنة الوطنيّة للأوبئة ثمّة بؤر للفيروس لأول مرة في العاصمة عمان وظهرت عشرات الإصابات في الزرقاء.
ومن المُستجدات المُقلقة ظُهور إصابات في مخيّم البقعة أكبر مخيمات اللاجئين الفلسطينين في العالم غربي العاصمة عمان وكذلك في محافظة البلقاء ومدينة السلط.
وتدفع هذه التوسّعات في الفيروس وزير الصحّة للقلق والحذر بعد سُقوط نظريّته الشهيرة في “وتجفيف وموت الفيروس” وتعرّضت قراراته خوفا على اختبار النظام الصحي لانتقادات واسعة من قيادات في المجتمع بينها النائب خليل عطية الذي أعلن بأن الحظر يؤذي وبلا مبرّر.
وقال الوزير الأسبق عز الدين كناكريه في منشور له إن قرارات الحظر الشامل يومي الجمعة الماضي والجمعة التي سبقتها بالإضافة إلى تمديد ساعات الحظر خلال أيّام الأسبوع حتى الساعة العاشرة مساء لم تُقنع الكثير من المواطنين والقطاعات الاقتصادية بأنّه القرار الأفضل صحيا واقتصاديا.
واعتبر كناكرية أن تعديل القرارات المتّخذة بعد مُراجعتها عاجلا خيرا من الاستمرار بها دون أن تُقنع المواطن الذي يُنفّذها بدون جدوى الاستمرار بها.
وكان مصدر وزاري قد أبلغ “رأي اليوم” بأن الحكومة بصدد مراجعة كل ملف التعاطي مع الفيروس بعد الدخول في مرحلة جديدة حيث حذّر الناطق باسم لجنة الأوبئة نذير عبيدات من الدخول في مرحلة الانتشار المجتمعي.
وأعلن مدير مستشفى الأمير حمزة المُخصّص للإصابات عبد الرزاق الخشمان بأن طاقمه أدخل إلى غرفة العناية الحثيثة خمس حالات بحالة خطر جدًّا لم تظهر عليها أعراض ولا يوجد لها “سجل مرضي” سابق في مؤشر اعتبر بغاية الخُطورة على أربع حالات ليست كبيرة بالسّن.
بؤرة في العاصمة وأخرى في الزرقاء وثالثة في “مخيّم البقعة” تُحذّر من “الانتشار المُجتمعي” وظهور “إصابات شابّة” بحالة الخطر الشديد بدون سجل مرضي ووزير الماليّة الأسبق يُؤكّد: “بيانات الحكومة لم تُظهر جدوى حظر الجمعة”
عمان جو - رصد
تواصل الجدل في الأردن حول جدوى وإنتاجيّة الحظر الشامل ليوم الجمعة من كل أسبوع وتمديد ساعات الحظر اليوميّة فيما عادت وزارة الصحّة للتحدّث عن “مؤشّرات خطرة” لا بد من مُراعاتها بعد ثُبوت إصابات بدون أعراض ظهرت وأدّت لحالة “الحرج جدًّا” على أجهزة التنفس جرّاء فيروس كورونا.
وانضمّ وزير الماليّة السابق عز الدين كناكرية إلى مُنتقدي الحظر الشامل مؤكدا بأن بيانات الحكومة المالية لم تُظهر جدوى الاستمرار بقرار الحظر الشامل أيّام الجُمع.
وأثار الحظر ولا يزال يُثير جدلا واسعا حتى داخل الحكومة والطاقم الوزاري بعدما أصرّ عليه وزير الصحّة سعد جابر ورفضه العديد من الوزراء.
لكن الحكومة قرّرته خوفا من انتقال عدوى مُحتملة خلال صلاة الجمعة فيما أفتى أطباء جُدد بأن الحظر بلا قيمة على الصعيد الوبائي مع أن الفيروس يُعاود الانتشار في خمس مُدن أردنيّة على الأقل.
وحسب اللجنة الوطنيّة للأوبئة ثمّة بؤر للفيروس لأول مرة في العاصمة عمان وظهرت عشرات الإصابات في الزرقاء.
ومن المُستجدات المُقلقة ظُهور إصابات في مخيّم البقعة أكبر مخيمات اللاجئين الفلسطينين في العالم غربي العاصمة عمان وكذلك في محافظة البلقاء ومدينة السلط.
وتدفع هذه التوسّعات في الفيروس وزير الصحّة للقلق والحذر بعد سُقوط نظريّته الشهيرة في “وتجفيف وموت الفيروس” وتعرّضت قراراته خوفا على اختبار النظام الصحي لانتقادات واسعة من قيادات في المجتمع بينها النائب خليل عطية الذي أعلن بأن الحظر يؤذي وبلا مبرّر.
وقال الوزير الأسبق عز الدين كناكريه في منشور له إن قرارات الحظر الشامل يومي الجمعة الماضي والجمعة التي سبقتها بالإضافة إلى تمديد ساعات الحظر خلال أيّام الأسبوع حتى الساعة العاشرة مساء لم تُقنع الكثير من المواطنين والقطاعات الاقتصادية بأنّه القرار الأفضل صحيا واقتصاديا.
واعتبر كناكرية أن تعديل القرارات المتّخذة بعد مُراجعتها عاجلا خيرا من الاستمرار بها دون أن تُقنع المواطن الذي يُنفّذها بدون جدوى الاستمرار بها.
وكان مصدر وزاري قد أبلغ “رأي اليوم” بأن الحكومة بصدد مراجعة كل ملف التعاطي مع الفيروس بعد الدخول في مرحلة جديدة حيث حذّر الناطق باسم لجنة الأوبئة نذير عبيدات من الدخول في مرحلة الانتشار المجتمعي.
وأعلن مدير مستشفى الأمير حمزة المُخصّص للإصابات عبد الرزاق الخشمان بأن طاقمه أدخل إلى غرفة العناية الحثيثة خمس حالات بحالة خطر جدًّا لم تظهر عليها أعراض ولا يوجد لها “سجل مرضي” سابق في مؤشر اعتبر بغاية الخُطورة على أربع حالات ليست كبيرة بالسّن.