الخدمة الصحية تضع جابر على المحك… وفاة سيرين واستقالة زريقات وتراجعه وعتاب مع “البطاينة” و الوزير “لملم” الأزمة بزيارة مكوكية ل “ناصر”
عمان جو- ـ حازم الصياحين
انشغل الشارع الاردني منذ ايام بوفاة الطفلة سيرين “6” لتأجيل عمليتها في ظل عدم وجود سرير في مستشفى البشير لتعلن المستشفى تشكيل لجنة تحقيق لمعرفة الخلل وتحديده لتتوالى المفاجات باعلان مدير المستشفى استقالته لجملة اسباب .
استقالة زريقات ليلة امس السبت وضعت وزير الصحة على المحك لا سيما ان زريقات تحدث عن كوارث تتعلق بالخدمة الصحية عقب تشغيل مستشفى الاسعاف والطوارئ ونقص الكوادر الصحية وما سينجم عن ذلك من اشكالات للمرضى وحياتهم.
في تلك الاثناء سعى وزير الصحة جاهدا الى لملمة الازمة باعتبارها تمس حياة وارواح الناس وفي ظل الحديث عن تقصير كبير يطال مستشفى البشير على صعيد المعاناة التي يواجهها المرضى في النقص الشديد بالكوادر ليتم الكشف عن حالة عتاب بين وزير الصحة ووزير العمل باعتباره رئيس مجلس ادارة ديوان الخدمة المدنية وزير العمل نضال بطاينه وهو ما قاد للخروج بقرار عاجل من جابر بطلب استثناء من الرزاز لتعيين 300 ممرض هذا الاسبوع و100 طبيب في مستشفيات البشير
امام كل ما حصل تدور تساؤلات عديدة عن اسباب عدم التخطيط المسبق لافتتاح مستشفى الاسعاف والطوارئ في البشير لا سيما ان افتتاح اي منشاة يسبقه تحضيرات وتنظيم لتجيهزه قبل انطلاق الخدمة لكن على ما يبدو ان الامور تسير في العكس في وزارة الصحة بحيث يتم اعلان الافتتاح اولا ثم يتم البدء بالتجهيز لاحقا وعلى مراحل وهو امر غير مقبول ومرفوض لانعكاسه السلبي على الخدمة الصحية والطبية .
وازاء كل ما حصل فمن سيتحمل المسؤولية !!! بدءا من وفاة الطفلة سيرين وصولا للكشف عن حالة النقص الشديد في الكوادر الطبية والتمريضية في مستشفى البشير والتي برزت عقب اعلان استقالة زريقات التي كشفت الخفايا والمستور فماذا كانت النتيجة لو لم يقدم زريقات استقالته لكن يمكن القول ان وفاة الطفلة سيرين فجرت الأزمة بعد ان تركت حزن والم عميق في نفوس الاردنيين .
الاهم من كل ذلك فان الاردنيين ينتظرون نتائج التحقيق بوفاة الطفلة سيرين وهو امر يتطلب اعادة النظر بشكل عاجل بطبيعة الخدمة الصحية وتطويرها والارتقاء بها في مستشفيات الاردن حتى لا تتكرر حادثة سيرين .
وقدم مدير مستشفيات البشير الدكتور محمود زريقات، السبت، استقالته من منصبه.
وقال زريقات، في كتاب استقالته، إنه غير موافق على تشغيل مستشفى الإسعاف والطوارئ بسبب عدم توفر الكوادر الصحية، ونظام التأمين الصحي الذي يقيد العلاج في مستشفيات الوزارة.
وأضاف، أنه غير مسؤول عن مضاعفات الحالات التي تراجع اقسام الطوارئ نتيجة الانتظار لتوفير اسرة.
ولفت الى انه غير مسؤول عن الأخطاء التي قد تحصل لأي مريض نتيجة النقص الحاد في الكوادر.
وشهدت مستشفى البشير قبل ايام حالة وفاة الطفلة سيرين خالد عناية (6) سنوات إثر معاناتها من الزائدة الدودية وبسبب عدم وجود سرير تأجلت جراحتها مما تسبب بانفجار الزائدة لديها ومفارقتها للحياة مما استدعى تشكيل لجنة مختصة والتحقق في جميع الإجراءات التي أجريت للطفلة في مستشفيات البشير منذ مراجعة الطفلة لأقسام الطوارئ وادخالها العملية الجراحية إلى حين وفاتها.
وأعلن مدير عام مستشفيات البشير الدكتور محمود زريقات أنه تم احالة ملف وفاة الطفلة “سيرين”الى المدعي العام للتحقيق واتخاذ الإجراء اللازم بحق المقصرين.
وقال الدكتور زريقات إن إحالة الملف الى الادعاء العام جاء بتوصية من اللجنة المشكلة للتحقيق بوفاة الطفلة منذ مراجعتها لأقسام الطوارئ وادخالها العملية الجراحية وإلى حين وفاتها. وكانت الطفلة سيرين ( 7 سنوات) راجعت قسم الطوارئ في مستشفى البشير بتاريخ 26 آب لآلام في البطن
ونقلت مصادر عقب اعلان الدكتور زريقات استقالته امس السبت بان وزير الصحة قام بالاتصال مع رئيس مجلس ادارة ديوان الخدمة المدنية وزير العمل نضال بطاينه، وعاتبه على قيام رئيس ديوان الخدمة المدنية سامح الناصر، برفد مستشفى البشير بكوادر تمريضيه من الكرك والطفيلة حيث رفض الممرضين والممرضات الالتحاق بالعمل في مستشفى البشير بحكم بعد المسافة بين الجنوب وعمان وهو رفض مبرر .
المصادر ذكرت ان حدة المكالمة بين جابر والبطاينه وصلت الى حد ان يهدد سعد جابر باغلاق مستشفى البشير اذا لم تقم وزارة العمل برفد مستشفى البشير بالكوادر الطبية .
وكشف وزير الصحة الدكتور سعد جابر عن تراجع مدير مستشفى البشير الدكتور محمود زريقات عن استقالته.
وزار جابر ورئيس ديوان الخدمة المدنية سامح الناصر صباح اليوم الأحد مستشفى البشير حيث التقيا بمديره الدكتور محمود زريقات.
وجاءت الزيارة عقب تقديم زريقات لاستقالته أمس السبت، وذلك بسبب نقص بالكوادر الطبية بالمستشفى.
وقال وزير الصحة ان زريقات تراجع عن استقالته، حيث أوعز جابر بتسريع اجراءات تعيين 300 ممرض.
نقلا عن نور الاردن
انشغل الشارع الاردني منذ ايام بوفاة الطفلة سيرين “6” لتأجيل عمليتها في ظل عدم وجود سرير في مستشفى البشير لتعلن المستشفى تشكيل لجنة تحقيق لمعرفة الخلل وتحديده لتتوالى المفاجات باعلان مدير المستشفى استقالته لجملة اسباب .
استقالة زريقات ليلة امس السبت وضعت وزير الصحة على المحك لا سيما ان زريقات تحدث عن كوارث تتعلق بالخدمة الصحية عقب تشغيل مستشفى الاسعاف والطوارئ ونقص الكوادر الصحية وما سينجم عن ذلك من اشكالات للمرضى وحياتهم.
في تلك الاثناء سعى وزير الصحة جاهدا الى لملمة الازمة باعتبارها تمس حياة وارواح الناس وفي ظل الحديث عن تقصير كبير يطال مستشفى البشير على صعيد المعاناة التي يواجهها المرضى في النقص الشديد بالكوادر ليتم الكشف عن حالة عتاب بين وزير الصحة ووزير العمل باعتباره رئيس مجلس ادارة ديوان الخدمة المدنية وزير العمل نضال بطاينه وهو ما قاد للخروج بقرار عاجل من جابر بطلب استثناء من الرزاز لتعيين 300 ممرض هذا الاسبوع و100 طبيب في مستشفيات البشير
امام كل ما حصل تدور تساؤلات عديدة عن اسباب عدم التخطيط المسبق لافتتاح مستشفى الاسعاف والطوارئ في البشير لا سيما ان افتتاح اي منشاة يسبقه تحضيرات وتنظيم لتجيهزه قبل انطلاق الخدمة لكن على ما يبدو ان الامور تسير في العكس في وزارة الصحة بحيث يتم اعلان الافتتاح اولا ثم يتم البدء بالتجهيز لاحقا وعلى مراحل وهو امر غير مقبول ومرفوض لانعكاسه السلبي على الخدمة الصحية والطبية .
وازاء كل ما حصل فمن سيتحمل المسؤولية !!! بدءا من وفاة الطفلة سيرين وصولا للكشف عن حالة النقص الشديد في الكوادر الطبية والتمريضية في مستشفى البشير والتي برزت عقب اعلان استقالة زريقات التي كشفت الخفايا والمستور فماذا كانت النتيجة لو لم يقدم زريقات استقالته لكن يمكن القول ان وفاة الطفلة سيرين فجرت الأزمة بعد ان تركت حزن والم عميق في نفوس الاردنيين .
الاهم من كل ذلك فان الاردنيين ينتظرون نتائج التحقيق بوفاة الطفلة سيرين وهو امر يتطلب اعادة النظر بشكل عاجل بطبيعة الخدمة الصحية وتطويرها والارتقاء بها في مستشفيات الاردن حتى لا تتكرر حادثة سيرين .
وقدم مدير مستشفيات البشير الدكتور محمود زريقات، السبت، استقالته من منصبه.
وقال زريقات، في كتاب استقالته، إنه غير موافق على تشغيل مستشفى الإسعاف والطوارئ بسبب عدم توفر الكوادر الصحية، ونظام التأمين الصحي الذي يقيد العلاج في مستشفيات الوزارة.
وأضاف، أنه غير مسؤول عن مضاعفات الحالات التي تراجع اقسام الطوارئ نتيجة الانتظار لتوفير اسرة.
ولفت الى انه غير مسؤول عن الأخطاء التي قد تحصل لأي مريض نتيجة النقص الحاد في الكوادر.
وشهدت مستشفى البشير قبل ايام حالة وفاة الطفلة سيرين خالد عناية (6) سنوات إثر معاناتها من الزائدة الدودية وبسبب عدم وجود سرير تأجلت جراحتها مما تسبب بانفجار الزائدة لديها ومفارقتها للحياة مما استدعى تشكيل لجنة مختصة والتحقق في جميع الإجراءات التي أجريت للطفلة في مستشفيات البشير منذ مراجعة الطفلة لأقسام الطوارئ وادخالها العملية الجراحية إلى حين وفاتها.
وأعلن مدير عام مستشفيات البشير الدكتور محمود زريقات أنه تم احالة ملف وفاة الطفلة “سيرين”الى المدعي العام للتحقيق واتخاذ الإجراء اللازم بحق المقصرين.
وقال الدكتور زريقات إن إحالة الملف الى الادعاء العام جاء بتوصية من اللجنة المشكلة للتحقيق بوفاة الطفلة منذ مراجعتها لأقسام الطوارئ وادخالها العملية الجراحية وإلى حين وفاتها. وكانت الطفلة سيرين ( 7 سنوات) راجعت قسم الطوارئ في مستشفى البشير بتاريخ 26 آب لآلام في البطن
ونقلت مصادر عقب اعلان الدكتور زريقات استقالته امس السبت بان وزير الصحة قام بالاتصال مع رئيس مجلس ادارة ديوان الخدمة المدنية وزير العمل نضال بطاينه، وعاتبه على قيام رئيس ديوان الخدمة المدنية سامح الناصر، برفد مستشفى البشير بكوادر تمريضيه من الكرك والطفيلة حيث رفض الممرضين والممرضات الالتحاق بالعمل في مستشفى البشير بحكم بعد المسافة بين الجنوب وعمان وهو رفض مبرر .
المصادر ذكرت ان حدة المكالمة بين جابر والبطاينه وصلت الى حد ان يهدد سعد جابر باغلاق مستشفى البشير اذا لم تقم وزارة العمل برفد مستشفى البشير بالكوادر الطبية .
وكشف وزير الصحة الدكتور سعد جابر عن تراجع مدير مستشفى البشير الدكتور محمود زريقات عن استقالته.
وزار جابر ورئيس ديوان الخدمة المدنية سامح الناصر صباح اليوم الأحد مستشفى البشير حيث التقيا بمديره الدكتور محمود زريقات.
وجاءت الزيارة عقب تقديم زريقات لاستقالته أمس السبت، وذلك بسبب نقص بالكوادر الطبية بالمستشفى.
وقال وزير الصحة ان زريقات تراجع عن استقالته، حيث أوعز جابر بتسريع اجراءات تعيين 300 ممرض.
نقلا عن نور الاردن
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
الرد على تعليق