اشتعال المنصّات إثر التراجع عن "استقالة استعراضيّة" لمدير مستشفى حُكومي .. وبعد الصمت الرسمي على "وفاة الطفلة سيرين"
"كِلُّن يعني كِلُّن".. عندما يصيح الأردني على الشبكة و"يستعير"بالحراك اللبناني
مطالب علنيّة بوزراء من "جذور يابانيّة" بدلًا من "تسبيل العُيون"
عمان جو - رصد
“كلن يعني كلن”.. تبدو مجرد استعارة سياسية مقصودة من أدبيات الانفعال الشعبي اللبناني.
لكنها تصبح استعارة خفيفة الظل وهادفة عندما تتعلّق بالواقع الاجتماعي والصحي والاقتصادي الأردني أو عندما تصدر على شكل تغريدات في “تويتر” لناشط منصّاتي متقاعد سبق أن كان ناطق باسم مديريّة الأمن العام مثل محمد الخطيب.
الخطيب وفي سلسلة تغريدات له بدا منزعجا من الطريقة التي تعاملت فيها وزارة الصحّة مع حادثة وفاة الطفلة سيرين في مستشفى البشير الحكومي بسبب عدم وجود سرير.
وبدا منزعجا أيضا وهو يناشد “جلالة الملك التدخّل” بعد استقالة مدير عام المستشفى الطبيب محمود زريقات ثم التراجع عنها حيث تلميح مباشر من الخطيب بأن تتدخّل المرجعية الملكية وتُقيل الجميع بدون استثناء.
اشتعلت منصات التواصل وتحديدا على صفحات تويتر ثم الفيسبوك ومجموعات واتس آب وهي تُحاول الإشادة ببطولة الطبيب زريقات عندما استقال.
لكن ردّة الفعل بعد تراجعه سريعا عن الاستقالة أدّت لاتهام زريقات بالمقابل بتسجيل موقف وعدم الجديّة.
عبر صفحته التواصلية طالب الناشط النقابي أحمد زياد أبو غنيمة وزير الصحة سعد جابر ومدير مستشفى البشير بالاستقالة بعد وفاة الطفلة سيرين لأن الشعب الأردني انتهى كما قال أبو غنيمة من عصر البطولات وتسبيل العيون.
طالب أبو غنيمة بمسؤول أردني واحد من جذور يابانية بعدما استقال رئيس وزراء اليابان لأن ظروفه الصحيّة لا تسمح له بخدمة الشعب.
وقال الناشط: في بلادنا تموت طفلة بريئة نتيجة تقصير ولا نجد مسؤولا واحدا يملك الشجاعة للاستقالة.
على مدونة خاصة علّق طبيب بارز سبق أن عمل في أهم مؤسسات وزارة الصحة وهو الدكتور هايل عبيدات علنا معتبرا أن الاخطاء تتكاثر بهدف تسليم القطاع الصحي العام إلى منظمات دولية وظيفتها لاحقا حسب تلميح عبيدات تسويق وبيع المطاعيم والأدوية.
بكل حال لاحظت الراصدة الإلكترونية ميس حماد بأن أحدا في الحكومة لم يتقدّم لو بكلمة أسف واحدة تعبيرا عن الحزن على وفاة الطفلة سيرين بسبب التأخّر في إجراء جراحة صغيرة لها.
وأشارت إلى أن سيرين ضحيّة وبالحد الأدنى ينبغي على رئيس الوزراء ووزير الصحّة الإقرار بالذنب والاعتذار لها وللشعب الأردني.
"كِلُّن يعني كِلُّن".. عندما يصيح الأردني على الشبكة و"يستعير"بالحراك اللبناني
مطالب علنيّة بوزراء من "جذور يابانيّة" بدلًا من "تسبيل العُيون"
عمان جو - رصد
“كلن يعني كلن”.. تبدو مجرد استعارة سياسية مقصودة من أدبيات الانفعال الشعبي اللبناني.
لكنها تصبح استعارة خفيفة الظل وهادفة عندما تتعلّق بالواقع الاجتماعي والصحي والاقتصادي الأردني أو عندما تصدر على شكل تغريدات في “تويتر” لناشط منصّاتي متقاعد سبق أن كان ناطق باسم مديريّة الأمن العام مثل محمد الخطيب.
الخطيب وفي سلسلة تغريدات له بدا منزعجا من الطريقة التي تعاملت فيها وزارة الصحّة مع حادثة وفاة الطفلة سيرين في مستشفى البشير الحكومي بسبب عدم وجود سرير.
وبدا منزعجا أيضا وهو يناشد “جلالة الملك التدخّل” بعد استقالة مدير عام المستشفى الطبيب محمود زريقات ثم التراجع عنها حيث تلميح مباشر من الخطيب بأن تتدخّل المرجعية الملكية وتُقيل الجميع بدون استثناء.
اشتعلت منصات التواصل وتحديدا على صفحات تويتر ثم الفيسبوك ومجموعات واتس آب وهي تُحاول الإشادة ببطولة الطبيب زريقات عندما استقال.
لكن ردّة الفعل بعد تراجعه سريعا عن الاستقالة أدّت لاتهام زريقات بالمقابل بتسجيل موقف وعدم الجديّة.
عبر صفحته التواصلية طالب الناشط النقابي أحمد زياد أبو غنيمة وزير الصحة سعد جابر ومدير مستشفى البشير بالاستقالة بعد وفاة الطفلة سيرين لأن الشعب الأردني انتهى كما قال أبو غنيمة من عصر البطولات وتسبيل العيون.
طالب أبو غنيمة بمسؤول أردني واحد من جذور يابانية بعدما استقال رئيس وزراء اليابان لأن ظروفه الصحيّة لا تسمح له بخدمة الشعب.
وقال الناشط: في بلادنا تموت طفلة بريئة نتيجة تقصير ولا نجد مسؤولا واحدا يملك الشجاعة للاستقالة.
على مدونة خاصة علّق طبيب بارز سبق أن عمل في أهم مؤسسات وزارة الصحة وهو الدكتور هايل عبيدات علنا معتبرا أن الاخطاء تتكاثر بهدف تسليم القطاع الصحي العام إلى منظمات دولية وظيفتها لاحقا حسب تلميح عبيدات تسويق وبيع المطاعيم والأدوية.
بكل حال لاحظت الراصدة الإلكترونية ميس حماد بأن أحدا في الحكومة لم يتقدّم لو بكلمة أسف واحدة تعبيرا عن الحزن على وفاة الطفلة سيرين بسبب التأخّر في إجراء جراحة صغيرة لها.
وأشارت إلى أن سيرين ضحيّة وبالحد الأدنى ينبغي على رئيس الوزراء ووزير الصحّة الإقرار بالذنب والاعتذار لها وللشعب الأردني.