جامعة العلوم والتكنولوجيا
عمان جو- في تصنيفين دوليين صدرا مؤخرا احتلت جامعة العلوم التكنولوجيا موقعا متقدما على الجامعات الاردنية والعربية والشرق اوسطية. التصنيفان صدرا عن مراكز ودور بحث غربية مصنفة وموضوعية ومهنية. ولا يثار حولهما اي شك او غبار.
العلوم والتكنولوجيا في مقدمة الجامعات الاردنية الحكومية والاهلية، وهذا التقييم و الموقع ليس اعتباطيا وعشوائيا.
الجامعة بيت علم وتعليم. وهذا هو المعيار المركزي والرئيسي الذي تحتكم اليه التصانيف العالمية المهنية. تقيم من زاوية البحث العلمي والدراسات والخبرات العلمية، والمحتوى والابحاث، ومعايير اخرى مرتبطة بالعلم والمعرفة. لا يسالون كم اكاديميا اصبح وزيرا او نائبا او رئيس بلدية وعضو مجلس بلدي ولامركزية من اعضاء الهيئة التدريسية ؟!
هكذا تقيم الجامعات ؟ ولا اعرف بعض الاكاديميين يغضبون لتراجع جامعاتهم وعدم ذكرها في اخبار الجامعات المحترمة واللائقة علميا، ويسبون مباشرة التصانيف، ويتهمونها بالتجارة وعدم الموضوعية والمهنية. ولا يسالون : كم اكاديمي ضبط يزور ويسرق ابحاث ترقية ؟ وكم اكاديمي ترقى وحمل اعلى الدرجات الاكاديمية بالبهتان والتزوير والزور والتلفيق، وترقيات ب»كرت غوار «.
وكيف توزع المناصب الاكاديمية عمداء ورؤساء اقسام تحت ضغط جهوي ومناطقي، وفئوي ومصالحي ؟! وفرحة الاكاديمي بان يصبح مسؤولا في كلية وادارة جامعية مرض اردني بحت.صدقوني.. الاكاديميون في بلاد العالم يتنافسون على النشر والابحاث والدراسات، ويتميزون ويترقون بما يقدمون من علم ومعرفة جديدة.
اي جامعة، وقبل ان يغضب اكاديميوها، فهل يسالون عن حال الطلبة ؟ الا يستحق دكتور ان يعاقب وهو يوقع على تخريج طالب ويمنحه شهادة في القانون والعلوم السياسية وهو لا يعرف حدود الاردن الاربعة ؟ ولا يعرف من هو اول رئيس حكومة اردني ولا يعرف متى وقعت معركة الكرامة ولا يميز بين الدستور و القانون والنظام والتعليمات، والتعليم على طريقة مقررات كوبي بيست «التلصيق».
اتابع منشورات لاكاديميين لا يميزون بين التاء مربوطة والمبسوطة. واخرون يكتبون بالعامية المقيتة والغبية. وماذا لو تحدثنا عن التنوين والنون البديلة، فحدث بلا حرج عن مصائب يعجز عن صدها علماء العربية من سيبويه الى ابن جني رحمهما الله. وصدف ان رئيس جامعة سابق كتب على الفيسبوك منشورا مكونا من ثلاثين كلمة ارتكب عشرين خطأ لغويا وتركيبيا «نحوي» .
بعيدا عن التصانيف العالمية. فان جامعة العلوم والتكنولوجيا في عيون وشهادات علماء واكاديميين و تربويين مازالت حصنا تعليميا وعلميا منيعا. وحاضنة لنخبة وكوكتيل من اكاديميين متميزين، وحافظت على هيبتها ورمزيتها ووقارها، ومستواها الاكاديمي والعلمي. ولو ان بقية الجامعات بدل الحسد والنميمة والوشاوشة، تغار من تقدم وحفاظ التكنولوجيا على مكانتها العلمية الرفيعة. وما دون ذلك فان للحديث بقية.
العلوم والتكنولوجيا في مقدمة الجامعات الاردنية الحكومية والاهلية، وهذا التقييم و الموقع ليس اعتباطيا وعشوائيا.
الجامعة بيت علم وتعليم. وهذا هو المعيار المركزي والرئيسي الذي تحتكم اليه التصانيف العالمية المهنية. تقيم من زاوية البحث العلمي والدراسات والخبرات العلمية، والمحتوى والابحاث، ومعايير اخرى مرتبطة بالعلم والمعرفة. لا يسالون كم اكاديميا اصبح وزيرا او نائبا او رئيس بلدية وعضو مجلس بلدي ولامركزية من اعضاء الهيئة التدريسية ؟!
هكذا تقيم الجامعات ؟ ولا اعرف بعض الاكاديميين يغضبون لتراجع جامعاتهم وعدم ذكرها في اخبار الجامعات المحترمة واللائقة علميا، ويسبون مباشرة التصانيف، ويتهمونها بالتجارة وعدم الموضوعية والمهنية. ولا يسالون : كم اكاديمي ضبط يزور ويسرق ابحاث ترقية ؟ وكم اكاديمي ترقى وحمل اعلى الدرجات الاكاديمية بالبهتان والتزوير والزور والتلفيق، وترقيات ب»كرت غوار «.
وكيف توزع المناصب الاكاديمية عمداء ورؤساء اقسام تحت ضغط جهوي ومناطقي، وفئوي ومصالحي ؟! وفرحة الاكاديمي بان يصبح مسؤولا في كلية وادارة جامعية مرض اردني بحت.صدقوني.. الاكاديميون في بلاد العالم يتنافسون على النشر والابحاث والدراسات، ويتميزون ويترقون بما يقدمون من علم ومعرفة جديدة.
اي جامعة، وقبل ان يغضب اكاديميوها، فهل يسالون عن حال الطلبة ؟ الا يستحق دكتور ان يعاقب وهو يوقع على تخريج طالب ويمنحه شهادة في القانون والعلوم السياسية وهو لا يعرف حدود الاردن الاربعة ؟ ولا يعرف من هو اول رئيس حكومة اردني ولا يعرف متى وقعت معركة الكرامة ولا يميز بين الدستور و القانون والنظام والتعليمات، والتعليم على طريقة مقررات كوبي بيست «التلصيق».
اتابع منشورات لاكاديميين لا يميزون بين التاء مربوطة والمبسوطة. واخرون يكتبون بالعامية المقيتة والغبية. وماذا لو تحدثنا عن التنوين والنون البديلة، فحدث بلا حرج عن مصائب يعجز عن صدها علماء العربية من سيبويه الى ابن جني رحمهما الله. وصدف ان رئيس جامعة سابق كتب على الفيسبوك منشورا مكونا من ثلاثين كلمة ارتكب عشرين خطأ لغويا وتركيبيا «نحوي» .
بعيدا عن التصانيف العالمية. فان جامعة العلوم والتكنولوجيا في عيون وشهادات علماء واكاديميين و تربويين مازالت حصنا تعليميا وعلميا منيعا. وحاضنة لنخبة وكوكتيل من اكاديميين متميزين، وحافظت على هيبتها ورمزيتها ووقارها، ومستواها الاكاديمي والعلمي. ولو ان بقية الجامعات بدل الحسد والنميمة والوشاوشة، تغار من تقدم وحفاظ التكنولوجيا على مكانتها العلمية الرفيعة. وما دون ذلك فان للحديث بقية.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات