إمرأة تقدم "رواية مختلفة" عن سرديّة الحكومة لوفاة شقيقها بـ"كورونا" والأردنيون غرقوا في السؤال
هل يفتك الفيروس بالشباب وبدون “سجل مرضي”؟
مطعوم”إماراتي” تحت الاختبار إلى “صدارة الجدل” مجدّدًا بعد وفاة سيّدة و”كركيّة” خالطت “1000” شخص يُشتبه بنقلها العدوى للعشرات
عمان جو - رصد
قدّمت مواطنة أردنية بصورة علنية رواية مختلفة عن رواية وزارة الصحة بخصوص وفاة والدها وشقيقها بالفيروس كورونا بعدما سجّلت وفاة الشقيق حصريا باعتبارها حالة خطرة ومقلقة جدا لشاب في الثلاثينيات لا يوجد له سجل مرضي.
وكان مدير مستشفى الأمير حمزة وهو المركز الطبي المعتمد لمرضى الفيروس كورونا قد صرّح بأن الشاب الثلاثيني توفي بالفيروس بعد وفاة والده في غرفة العناية الحثيثة وانه خلافا لبقية حالات الوفاة لا يوجد له سجل طبي.
وأثارت وفاة شاب بالفيروس القاتل بدون سجلات طبية سابقة أو أمراض مزمنة اجتهادات متزاحمة وسط الخبراء والمختصين حذّرت من قلق بالغ ومن ظهور قرائن في تلك الحالة على الأقل على أن الفيروس يهاجم جهاز المناعة حتى عند الشباب ويؤدّي إلى قتلهم بالفشل الكلوي.
بكل حال لم تقدم وزارة الصحة شروحات كافية حول تلك الحالة.
لكن منشورات لأقرباء للشاب المتوفي تحدّثت عن إصابته سابقا بالسرطان في الحنجرة مع أن الوزارة أعلنت عدم وجود سجل مرضي.
وبقيت رواية الصحة هي الأساس حتى بعد ظهر الثلاثاء حيث أبلغت شقيقة الشاب محطة تلفزيون رؤيا بأن شقيقها المتوفي لديه مرض سابق وكتلة على الأحبال الصوتية في حنجرته.
ويشكك هذا الجدل بمصداقية المسؤولين في وزارة الصحة أحيانا خصوصا حول الحالات التي من الصعب تفسيرها.
ويحصل ذلك فيما زاد على نحو واضح عدد الوفيات المسجلة بالفيروس بالأردن بعد الإعلان عن وفاتين جديدتين ليُصبح العدد 19 حالة وفاة على الأقل.
وفي الأثناء وبعد أشهر من عدم تسجيل ولو إصابة واحدة بفيروس كورونا تم الإعلان عن توثيق 25 إصابة في محافظة الكرك جنوبي البلاد دفعة واحدة.
ويبدو أن السلطات الصحية في طريقها للتوثّق من عشرات الإصابات الإضافية في تلك المحافظة الجنوبية.
ونتجت الإصابات الـ 25 عن مخالطة سيدة في الخمسين من عمرها لأقاربها وأفراد عائلتها وسط شكوك باحتمالية مخالطة السيدة المصابة أيضا لنحو 1000 مواطن الأمر الذي تحاول السلطات التوثّق منه ومراقبته إحصائيا فيما نفت إدارة مستشفى الأمير حمزة أن تكون سيدة تم الإعلان عن وفاتها صباح الثلاثاء في الخمسين من عمرها أيضا قد حُقنت بما يُسمّى بالمطعوم الإماراتي تحت التجريب.
وكانت وزارة الصحة قد أعلنت عن مطعوم إماراتي تحت الاختبار سيتم حقنه على نحو 600 مريض في الأردن دون شرح أو ذكر بقيّة التفاصيل.
هل يفتك الفيروس بالشباب وبدون “سجل مرضي”؟
مطعوم”إماراتي” تحت الاختبار إلى “صدارة الجدل” مجدّدًا بعد وفاة سيّدة و”كركيّة” خالطت “1000” شخص يُشتبه بنقلها العدوى للعشرات
عمان جو - رصد
قدّمت مواطنة أردنية بصورة علنية رواية مختلفة عن رواية وزارة الصحة بخصوص وفاة والدها وشقيقها بالفيروس كورونا بعدما سجّلت وفاة الشقيق حصريا باعتبارها حالة خطرة ومقلقة جدا لشاب في الثلاثينيات لا يوجد له سجل مرضي.
وكان مدير مستشفى الأمير حمزة وهو المركز الطبي المعتمد لمرضى الفيروس كورونا قد صرّح بأن الشاب الثلاثيني توفي بالفيروس بعد وفاة والده في غرفة العناية الحثيثة وانه خلافا لبقية حالات الوفاة لا يوجد له سجل طبي.
وأثارت وفاة شاب بالفيروس القاتل بدون سجلات طبية سابقة أو أمراض مزمنة اجتهادات متزاحمة وسط الخبراء والمختصين حذّرت من قلق بالغ ومن ظهور قرائن في تلك الحالة على الأقل على أن الفيروس يهاجم جهاز المناعة حتى عند الشباب ويؤدّي إلى قتلهم بالفشل الكلوي.
بكل حال لم تقدم وزارة الصحة شروحات كافية حول تلك الحالة.
لكن منشورات لأقرباء للشاب المتوفي تحدّثت عن إصابته سابقا بالسرطان في الحنجرة مع أن الوزارة أعلنت عدم وجود سجل مرضي.
وبقيت رواية الصحة هي الأساس حتى بعد ظهر الثلاثاء حيث أبلغت شقيقة الشاب محطة تلفزيون رؤيا بأن شقيقها المتوفي لديه مرض سابق وكتلة على الأحبال الصوتية في حنجرته.
ويشكك هذا الجدل بمصداقية المسؤولين في وزارة الصحة أحيانا خصوصا حول الحالات التي من الصعب تفسيرها.
ويحصل ذلك فيما زاد على نحو واضح عدد الوفيات المسجلة بالفيروس بالأردن بعد الإعلان عن وفاتين جديدتين ليُصبح العدد 19 حالة وفاة على الأقل.
وفي الأثناء وبعد أشهر من عدم تسجيل ولو إصابة واحدة بفيروس كورونا تم الإعلان عن توثيق 25 إصابة في محافظة الكرك جنوبي البلاد دفعة واحدة.
ويبدو أن السلطات الصحية في طريقها للتوثّق من عشرات الإصابات الإضافية في تلك المحافظة الجنوبية.
ونتجت الإصابات الـ 25 عن مخالطة سيدة في الخمسين من عمرها لأقاربها وأفراد عائلتها وسط شكوك باحتمالية مخالطة السيدة المصابة أيضا لنحو 1000 مواطن الأمر الذي تحاول السلطات التوثّق منه ومراقبته إحصائيا فيما نفت إدارة مستشفى الأمير حمزة أن تكون سيدة تم الإعلان عن وفاتها صباح الثلاثاء في الخمسين من عمرها أيضا قد حُقنت بما يُسمّى بالمطعوم الإماراتي تحت التجريب.
وكانت وزارة الصحة قد أعلنت عن مطعوم إماراتي تحت الاختبار سيتم حقنه على نحو 600 مريض في الأردن دون شرح أو ذكر بقيّة التفاصيل.
الرد على تعليق