احتجاج أردني للمستعمرة
عمان جو- كشفت مذكرة وزارة الخارجية الأردنية التي سلمتها عبر القنوات الدبلوماسية لحكومة المستعمرة الإسرائيلية، مترافقاً مع بيان وزير الأوقاف، إلى حجم القلق والغضب الأردني من إجراءات وسلوك وسياسات المستعمرة نحو المسجد الأقصى والتطاول على قدسيته والمس بحرمة مكانته للمسلمين أسوة بحرمة الكنيسة للمسيحيين، والكنيس لليهود، والخلوة للدروز، فما هو محرم على أي شخص أو طرف المس والتطاول على حرمة مقدسات طرف آخر، مطلوب من هذا الطرف عدم التطاول على مقدسات وحرمة وديانات الأطراف الأخرى، وأن تبقى الحدود مصانة، وكل طرف يحترم حدوده لا يتجاوزها، وأن تبقى الديانات والمقدسات خارج دائرة الصراع السياسي.
المشروع الاستعماري التوسعي العبري الإسرائيلي، يتجاوز كل الحدود، يقهر كل المحرمات، يقفز عن كل القيم، ينفرد بسلوكه المكتسب من جرائم وانتهاكات النازية، ناسياً أن المجتمع الدولي بشقيه الرأسمالي والاشتراكي آنذاك طارد السلوك النازي وتعقبوا أفراده المهزومين ومعاقبتهم، مما يتطلب من المجتمع الدولي برمته تذكير قيادات المستعمرة من السياسيين والعسكريين والأمنيين والأصوليين المتدينين، من مغبة مواصلة سلوكهم الرسمي والشخصي وأنهم سيدفعوا الثمن عند هزيمتهم، فالقوة والتفوق الذي تتمتع به المستعمرة لن يبقى أبدياً: بريطانيا العظمى لم تكن تغرب الشمس عن مستعمراتها وهزمت، والاتحاد السوفيتي سدس الكرة الأرضية وتشقق، وسبقتهم ألمانيا الهتلرية احتلت أوروبا واندحرت، والدولة العثمانية تلاشت، وهكذا كلما زاد الظلم أو التبجح أو التطرف، وعدم الاعتبار للآخرين، نهض الآخرون وهزموه.
المستعمرة الإسرائيلية ترتكب ثلاثة جرائم: 1- تحتل أراضي فلسطين والجولان السوري ومواقع في جنوب لبنان، 2- تمارس التمييز العنصري بحق المواطنين العرب الفلسطينيين من المسلمين والمسيحيين والدروز وتتطاول على حقوقهم وأراضيهم ومقدساتهم، 3- تمنع عودة نصف الشعب الفلسطيني سكان مخيمات اللجوء والتشتت والفقر من العودة إلى بيوتهم واستعادتها في اللد والرملة ويافا وحيفا وعكا وصفد وبئر السبع، مستغلة تفوقها الذاتي ودعم الولايات المتحدة لها وعدم قدرة المجتمع الدولي من فرض هيبته وقوانينه وقرارات الأمم المتحدة بشأنها لردعها ومعاقبتها بسبب النفوذ الأميركي وحق النقض الفيتو الذي تتمتع به المسخر لحماية المستعمرة وسلوكها.
بيان وزير الأوقاف، ومذكرة وزارة الخارجية رداً واحتجاجاً على انتهاكات المستعمرة لحرمة المسجد الأقصى، تحرك أردني في حجم المتاح، يحتاج لروافع عربية وإسلامية ومسيحية ودولية لردع أجهزة المستعمرة ومستوطنيها من تماديهم على قدسية المسجد الأقصى أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين ومسرى ومعراج نبي المسلمين ورسولهم، فكيف لهم مواصلة المس والتمادي والتطاول على أحد مقدسات المسلمين في العالم؟؟.
الوصاية الهاشمية وولايتها، وأداتها الرعاية الأردنية وموظفو أوقافها في حال تصادم يومي مع مخططات وسلوك وهمجية المستعمرة واقتحامات مستوطنيها المنظمة يومياً، تحتاج لوقفة إسناد باعتبارها المظلة الوحيدة المتوفرة التي تعتمد في عملها على جهد أهل القدس وفلسطينيي مناطق الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل المختلطة المتاح لهم الوصول إلى المسجد وتأدية الصلاة فيه، مما يتطلب فعلاً وحقاً دعماً وإسناداً عربياً وإسلامياً ومسيحياً ودولياً كما تمنى المطران عطا الله حنا مطران القدس في مناشدته ومناداته، وأحد البواسل المدافعين عن قدسية المسجد الأقصى باعتباره مسجداً للمسلمين وللمسلمين فقط.
المشروع الاستعماري التوسعي العبري الإسرائيلي، يتجاوز كل الحدود، يقهر كل المحرمات، يقفز عن كل القيم، ينفرد بسلوكه المكتسب من جرائم وانتهاكات النازية، ناسياً أن المجتمع الدولي بشقيه الرأسمالي والاشتراكي آنذاك طارد السلوك النازي وتعقبوا أفراده المهزومين ومعاقبتهم، مما يتطلب من المجتمع الدولي برمته تذكير قيادات المستعمرة من السياسيين والعسكريين والأمنيين والأصوليين المتدينين، من مغبة مواصلة سلوكهم الرسمي والشخصي وأنهم سيدفعوا الثمن عند هزيمتهم، فالقوة والتفوق الذي تتمتع به المستعمرة لن يبقى أبدياً: بريطانيا العظمى لم تكن تغرب الشمس عن مستعمراتها وهزمت، والاتحاد السوفيتي سدس الكرة الأرضية وتشقق، وسبقتهم ألمانيا الهتلرية احتلت أوروبا واندحرت، والدولة العثمانية تلاشت، وهكذا كلما زاد الظلم أو التبجح أو التطرف، وعدم الاعتبار للآخرين، نهض الآخرون وهزموه.
المستعمرة الإسرائيلية ترتكب ثلاثة جرائم: 1- تحتل أراضي فلسطين والجولان السوري ومواقع في جنوب لبنان، 2- تمارس التمييز العنصري بحق المواطنين العرب الفلسطينيين من المسلمين والمسيحيين والدروز وتتطاول على حقوقهم وأراضيهم ومقدساتهم، 3- تمنع عودة نصف الشعب الفلسطيني سكان مخيمات اللجوء والتشتت والفقر من العودة إلى بيوتهم واستعادتها في اللد والرملة ويافا وحيفا وعكا وصفد وبئر السبع، مستغلة تفوقها الذاتي ودعم الولايات المتحدة لها وعدم قدرة المجتمع الدولي من فرض هيبته وقوانينه وقرارات الأمم المتحدة بشأنها لردعها ومعاقبتها بسبب النفوذ الأميركي وحق النقض الفيتو الذي تتمتع به المسخر لحماية المستعمرة وسلوكها.
بيان وزير الأوقاف، ومذكرة وزارة الخارجية رداً واحتجاجاً على انتهاكات المستعمرة لحرمة المسجد الأقصى، تحرك أردني في حجم المتاح، يحتاج لروافع عربية وإسلامية ومسيحية ودولية لردع أجهزة المستعمرة ومستوطنيها من تماديهم على قدسية المسجد الأقصى أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين ومسرى ومعراج نبي المسلمين ورسولهم، فكيف لهم مواصلة المس والتمادي والتطاول على أحد مقدسات المسلمين في العالم؟؟.
الوصاية الهاشمية وولايتها، وأداتها الرعاية الأردنية وموظفو أوقافها في حال تصادم يومي مع مخططات وسلوك وهمجية المستعمرة واقتحامات مستوطنيها المنظمة يومياً، تحتاج لوقفة إسناد باعتبارها المظلة الوحيدة المتوفرة التي تعتمد في عملها على جهد أهل القدس وفلسطينيي مناطق الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل المختلطة المتاح لهم الوصول إلى المسجد وتأدية الصلاة فيه، مما يتطلب فعلاً وحقاً دعماً وإسناداً عربياً وإسلامياً ومسيحياً ودولياً كما تمنى المطران عطا الله حنا مطران القدس في مناشدته ومناداته، وأحد البواسل المدافعين عن قدسية المسجد الأقصى باعتباره مسجداً للمسلمين وللمسلمين فقط.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات