لماذا لا يفكرون؟
عمان جو- تهمين على الاردن حالة من الركود السياسي والفكري . حالة متفشية في الشارع والراي العام . وكما يبدو ثمة رفض لاي تغير وتجديد والاكتفاء بافكار من صناديق القديمة، وان كانت لا تتلاءم مع الحاجات الاستهلاكية للاردنيين، وما يولد من ازمات . افكار واراء عامة تمنع التفكير . في الرياضة مثلا، مدرب نادي رياضي قلب الطاولة قبل مباراة نهائية بنصف ساعة، والغى الخطة التقليدية في ملاعب كرة القدم 4-4-2، وراى انها لا تصلح لكرة القدم الاردنية واللاعب الاردني . وكسر قاعدة وقواعد ثابتة، وكان سائدا بان لا يجوز التخطيط لمباراة كرة قدم الا من خلالها .
المدرب جدد على قاعدة تطوير القدرة الفردية للاعب، وان اللاعب الواحد مركز المباراة ومحورها . كانت اشبه بمغامرة ادت الى فوز فريقه بمباراتين هامتين . ولكن رفض الادارة للتجديد والتطوير اقصى المدرب عن الفريق، وابعده عن الكرة، واعاد اللاعبين الى الخطة القديمة، ورجعت الخسائر لتلاحقهم وتطردهم من الدوري من اول مباراة . التجديد مرفوض وملعون .
امثال شعبية تزكم عقولنا من شدة تحريضها وبثها لروح التخاذل والمدارة في اطار العلاقات الفردية والاجتماعية العامة . «حط راسك بين الرؤوس وبقول يا قطاع الرؤوس «، « ومن تعرفه خير ممن لا تعرفه «، امثال تحكم المزاج العام، وتعطل اي مبادرة او خطوة تقدمية، وتتحكم في صناعة التاريخ .
كورونا هتكت بالنظام الصحي الاردني، وعداد الاصابات اليومي فتح بشهية الوباء. ورقاع جغرافيا منسية بالاردن وصلها كورونا. علاج كورونا ما زال مفقودا وغير مكتشف . ولكن ادارة الفايروس والتعامل الحكيم والذكي معه، وهي واحدة من ادوات الصراع ومواجهة ازمة كورونا.
خطة المدرب الذكية ادت الى فوز فريقه . فلماذا لا نبحث في الاردن عن خطة ذكية للتعامل مع كورونا ؟ من بدايات كورونا ووصولها الى الاردن طرحت واقترحت فكرة مناعة القطيع وسياسة التعايش مع الفايروس، حوربت وهوجمت، واتهمت باني مستهتر وعابث ولامبال بحياة وبارواح . والفرقاء في الراي حول مناعة القطيع لم يحملوا وجهة نظرها بالحوار والنقاش انما التشويش والتجييش ولعنات الرعب المعطلة لاي تفكير عقلاني وموضوعي في الفكرة المقترحة من كل الزوايا .
كم نحتاج الى مغامرة في التفكير في كل الاشياء والامور العامة، وحتى الانتخابات النيابية ؟ الخروج عن النص لا يعني اغتياله ومحوه، انما احترام واجلال لقدسية التغيير والتقدم والعقلانية في حركة المجتمعات والتاريخ .
المدرب جدد على قاعدة تطوير القدرة الفردية للاعب، وان اللاعب الواحد مركز المباراة ومحورها . كانت اشبه بمغامرة ادت الى فوز فريقه بمباراتين هامتين . ولكن رفض الادارة للتجديد والتطوير اقصى المدرب عن الفريق، وابعده عن الكرة، واعاد اللاعبين الى الخطة القديمة، ورجعت الخسائر لتلاحقهم وتطردهم من الدوري من اول مباراة . التجديد مرفوض وملعون .
امثال شعبية تزكم عقولنا من شدة تحريضها وبثها لروح التخاذل والمدارة في اطار العلاقات الفردية والاجتماعية العامة . «حط راسك بين الرؤوس وبقول يا قطاع الرؤوس «، « ومن تعرفه خير ممن لا تعرفه «، امثال تحكم المزاج العام، وتعطل اي مبادرة او خطوة تقدمية، وتتحكم في صناعة التاريخ .
كورونا هتكت بالنظام الصحي الاردني، وعداد الاصابات اليومي فتح بشهية الوباء. ورقاع جغرافيا منسية بالاردن وصلها كورونا. علاج كورونا ما زال مفقودا وغير مكتشف . ولكن ادارة الفايروس والتعامل الحكيم والذكي معه، وهي واحدة من ادوات الصراع ومواجهة ازمة كورونا.
خطة المدرب الذكية ادت الى فوز فريقه . فلماذا لا نبحث في الاردن عن خطة ذكية للتعامل مع كورونا ؟ من بدايات كورونا ووصولها الى الاردن طرحت واقترحت فكرة مناعة القطيع وسياسة التعايش مع الفايروس، حوربت وهوجمت، واتهمت باني مستهتر وعابث ولامبال بحياة وبارواح . والفرقاء في الراي حول مناعة القطيع لم يحملوا وجهة نظرها بالحوار والنقاش انما التشويش والتجييش ولعنات الرعب المعطلة لاي تفكير عقلاني وموضوعي في الفكرة المقترحة من كل الزوايا .
كم نحتاج الى مغامرة في التفكير في كل الاشياء والامور العامة، وحتى الانتخابات النيابية ؟ الخروج عن النص لا يعني اغتياله ومحوه، انما احترام واجلال لقدسية التغيير والتقدم والعقلانية في حركة المجتمعات والتاريخ .
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات