مؤشّرات الإرهاق بدأت على القطاع الصحي
الأردن بعد تسجيل 206 إصابة دفعةً واحدةً في عُمق "الانتشار المجتمعي"وسيناريو"العزل المنزلي"يطرق الأبواب..
الاستقصاء أصبح "مهمّةً شاقّة" ومُطالبات بـ"وسائل جديدة" للمُقاومة وتغيير "النمط"
عمان جو - رصد
مع ترسيم خارطة جديدة لمُنحنى ظهور فيروس كورونا في الأردن والإعلان لأوّل مرّة عن تسجيل أكثر من “200” إصابة دفعةً واحدةً وبنفس اليوم ولأوّل مرّة أيضا يكون الأردن قد دخل رسميا حسب خبراء اللجنة الوبائية في مستوى “الانتشار المجتمعي”.
وتجري عمليّة مُقاومة بيروقراطية الآن لتصنيف المؤسسات الدولية بعد عودة الفيروس وبقوّة وبخارطة تشمل سبع محافظات وبأعداد كبيرة توحي بأن الفيروس سيتقدّم ويُسجّل المزيد بل المئات من الإصابات قريبا.
ويبدو أن اللجنة الوطنية للأوبئة في طريقها للإعلان عن الوصول لمرحلة “الانتشار المجتمعي”.
وأعلن عن ذلك الناطق باسم اللجنة الطبيب نذير عبيدات وسط تجاهل الحكومة لدعوات خبيرة تُطالب بمُراجعة آليّات الاشتباك والاستعداد لمرحلة جديدة من التوسّع في انتشار الفيروس.
ولأوّل مرّة مُنذ بدأ الفيروس القاتل “كوفيد-19” في العالم أعلنت السلطات عن إصابات بلغت 206 إصابة في يوم واحد أغلبها محلّي.
والجديد المُقلق في هذه الأرقام أنّ أكثر من نصفها في العاصمة عمّان فقط وأن أكثر من 60 إصابة على الأقل غامضة بمعنى أن فرق الاستقصاء لم تستطع رسم مسيرة تاريخية أو سجل لها فيما ظهرت مؤشّرات إرهاق على مُعطيات وزارة الصحّة مع وصول حالات الوفاة إلى 22 وفاة.
وتؤكد هذه الأرقام بوضوح بأن الأردن في طريقه نحو الانتشار المجتمعي، لكن ذلك برأي عبيدات يتطلّب مواجهة مختلفة تماما.
ويعتقد أن وزارة الصحة ومع ظهور إصابات صعب جدا معرفة خلفيّات التخالط فيها ستتجه قريبا للإعلان عن توسيع مقرّات مُعالجة المرضى بالفيروس وستُطبّق خطّة احتياطيّة تُشرك فيها مشافي القطاع الخاص والمشافي العسكريّة في الاحتواء.
ويبدو أن الوزارة ستبدأ قريبا ومع الانتشار السريع للفيروس وسط المجتمع وفي عدّة مدن بوسيلة العزل في المنزل مقابل مراقبة هاتفية أو عن بُعد وهو ما فعلته العديد من الدول الغربية أيضا.
ويعني ذلك أن الحالات المتوسطة أو الحرجة فقط ستُنقل للمستشفيات وسط وصول القطاع الصحي الرسمي إلى مرحلة كان يُحاول تجاهلها طوال الوقت وهي اختبار مباشر للإمكانات في ظل الانتشار المجتمعي.
وأعلنت الحكومة بالسياق أنها ليست بصدد العودة للحظر الشامل رغم ارتفاع عدد الحالات.
لكنّ مظاهر الإرهاق على المستشفيات الحكوميّة بدأت مبكرا وكثرة الاستقالات ووصول الفيروس إلى عدّة مستشفيات كبيرة وإعاقة الانتشار لعمليّات أطقم الاستقصاء الوبائي والكوادر القليلة المخصّصة للمُتابعة خصوصا في مجال خبرات الوبائيات.
الراي اليوم
الأردن بعد تسجيل 206 إصابة دفعةً واحدةً في عُمق "الانتشار المجتمعي"وسيناريو"العزل المنزلي"يطرق الأبواب..
الاستقصاء أصبح "مهمّةً شاقّة" ومُطالبات بـ"وسائل جديدة" للمُقاومة وتغيير "النمط"
عمان جو - رصد
مع ترسيم خارطة جديدة لمُنحنى ظهور فيروس كورونا في الأردن والإعلان لأوّل مرّة عن تسجيل أكثر من “200” إصابة دفعةً واحدةً وبنفس اليوم ولأوّل مرّة أيضا يكون الأردن قد دخل رسميا حسب خبراء اللجنة الوبائية في مستوى “الانتشار المجتمعي”.
وتجري عمليّة مُقاومة بيروقراطية الآن لتصنيف المؤسسات الدولية بعد عودة الفيروس وبقوّة وبخارطة تشمل سبع محافظات وبأعداد كبيرة توحي بأن الفيروس سيتقدّم ويُسجّل المزيد بل المئات من الإصابات قريبا.
ويبدو أن اللجنة الوطنية للأوبئة في طريقها للإعلان عن الوصول لمرحلة “الانتشار المجتمعي”.
وأعلن عن ذلك الناطق باسم اللجنة الطبيب نذير عبيدات وسط تجاهل الحكومة لدعوات خبيرة تُطالب بمُراجعة آليّات الاشتباك والاستعداد لمرحلة جديدة من التوسّع في انتشار الفيروس.
ولأوّل مرّة مُنذ بدأ الفيروس القاتل “كوفيد-19” في العالم أعلنت السلطات عن إصابات بلغت 206 إصابة في يوم واحد أغلبها محلّي.
والجديد المُقلق في هذه الأرقام أنّ أكثر من نصفها في العاصمة عمّان فقط وأن أكثر من 60 إصابة على الأقل غامضة بمعنى أن فرق الاستقصاء لم تستطع رسم مسيرة تاريخية أو سجل لها فيما ظهرت مؤشّرات إرهاق على مُعطيات وزارة الصحّة مع وصول حالات الوفاة إلى 22 وفاة.
وتؤكد هذه الأرقام بوضوح بأن الأردن في طريقه نحو الانتشار المجتمعي، لكن ذلك برأي عبيدات يتطلّب مواجهة مختلفة تماما.
ويعتقد أن وزارة الصحة ومع ظهور إصابات صعب جدا معرفة خلفيّات التخالط فيها ستتجه قريبا للإعلان عن توسيع مقرّات مُعالجة المرضى بالفيروس وستُطبّق خطّة احتياطيّة تُشرك فيها مشافي القطاع الخاص والمشافي العسكريّة في الاحتواء.
ويبدو أن الوزارة ستبدأ قريبا ومع الانتشار السريع للفيروس وسط المجتمع وفي عدّة مدن بوسيلة العزل في المنزل مقابل مراقبة هاتفية أو عن بُعد وهو ما فعلته العديد من الدول الغربية أيضا.
ويعني ذلك أن الحالات المتوسطة أو الحرجة فقط ستُنقل للمستشفيات وسط وصول القطاع الصحي الرسمي إلى مرحلة كان يُحاول تجاهلها طوال الوقت وهي اختبار مباشر للإمكانات في ظل الانتشار المجتمعي.
وأعلنت الحكومة بالسياق أنها ليست بصدد العودة للحظر الشامل رغم ارتفاع عدد الحالات.
لكنّ مظاهر الإرهاق على المستشفيات الحكوميّة بدأت مبكرا وكثرة الاستقالات ووصول الفيروس إلى عدّة مستشفيات كبيرة وإعاقة الانتشار لعمليّات أطقم الاستقصاء الوبائي والكوادر القليلة المخصّصة للمُتابعة خصوصا في مجال خبرات الوبائيات.
الراي اليوم
الرد على تعليق