عن الديمقراطية الأردنية
عمان جو-
الديمقراطية الاردنية من اقدم ديمقراطيات الشرق الاوسط، ولربما الاولى عربيا، تسبقها على مستوى الشرق الاوسط «اسرائيل» وتركيا ديمقراطيتها ولدت متاخرة نسبيا. علاقة المواطن الاردني بصندوق الاقتراع قديمة، والديمقراطية الاردنية ليست وليدة انتفاضات وحراكات الاحتجاج الشعبية العربية الراهنة.
ربيع الديمقراطية الاردنية اطل براسه من الجنوب والكرك بعد هبة نيسان 89، والتي بشرت بالفجر والتحول الديمقراطي. بدات الديمقراطية الاردنية زاهية ونامية، ومشرقة شرق اوسطيا وعربيا، ومن بعد برلماني 89 و93 انحصرت موجتها.
علاقة الاردنيين مع صناديق الاقتراع خفتت سواء بانتخابات بلدية او نيابية. وموضوع الانتخابات وصندوق الاقتراع يحتل بعدا ومحورا مركزيا في السياسة والديمقراطية. وقليلا وقليلا..بدا يدب في المزاج الاردني انعدام وتراجع للثقة في الانتخابات وصندوق الاقتراع والساسية.
تولد شعور لدى المواطن بان رايه وصوته ليس مهما. وقد يذهب المواطن الى صندوق الاقتراع من دافع عشائري وذي القربى ومصالحي، خدماتي. وفي الدورات الانتخابية الاخيرة دخل عامل «المال السياسي» ليكون دافعا رئيسا محرضا للاقتراع.
ولا يهم من هو المترشح للانتخابات، لا سياسيا وتشريعيا، ولا وزنه الاجتماعي والشعبي. مهما يكن، فتلك المعايير مفعولها باطل في الانتخابات. ولا يهم، ما اصاب الانتخابات والنواب والبرلمان الاردني من اتهامات وتشوهات.
ولا يهم ان يكون المال هو طريق العبور الى النيابة.. ولا يهم ان نسبة الاقتراع في دوائر انتخابية لا تتعدى 5 %، وبعموم المملكة «بطلوع الروح» لا تتجاوز 30 %. وان كتلة الحرد والمقاطعة للانتخابات تكبر وتتضخم يوما بعد يوم.
الديمقراطية ليست صندوق الاقتراع النيابي والبلدي. الديمقراطية، وفعل الانتخاب وصندوق الاقتراع معطلان ومفقودان في المدارس والجامعات، والاندية الرياضية والاجتماعية والاتحادات الرياضية والغرف التجارية والصناعية ، والجمعيات الخيرية والتعاونيات، كله يمضي بالتزكية والفوز المسبق ، ورغبة «قلة قليلة « تتحكم بمصير كل الاشياء دون استثناء وتمييز.
الديمقراطية الاردنية من اقدم ديمقراطيات الشرق الاوسط، ولربما الاولى عربيا، تسبقها على مستوى الشرق الاوسط «اسرائيل» وتركيا ديمقراطيتها ولدت متاخرة نسبيا. علاقة المواطن الاردني بصندوق الاقتراع قديمة، والديمقراطية الاردنية ليست وليدة انتفاضات وحراكات الاحتجاج الشعبية العربية الراهنة.
ربيع الديمقراطية الاردنية اطل براسه من الجنوب والكرك بعد هبة نيسان 89، والتي بشرت بالفجر والتحول الديمقراطي. بدات الديمقراطية الاردنية زاهية ونامية، ومشرقة شرق اوسطيا وعربيا، ومن بعد برلماني 89 و93 انحصرت موجتها.
علاقة الاردنيين مع صناديق الاقتراع خفتت سواء بانتخابات بلدية او نيابية. وموضوع الانتخابات وصندوق الاقتراع يحتل بعدا ومحورا مركزيا في السياسة والديمقراطية. وقليلا وقليلا..بدا يدب في المزاج الاردني انعدام وتراجع للثقة في الانتخابات وصندوق الاقتراع والساسية.
تولد شعور لدى المواطن بان رايه وصوته ليس مهما. وقد يذهب المواطن الى صندوق الاقتراع من دافع عشائري وذي القربى ومصالحي، خدماتي. وفي الدورات الانتخابية الاخيرة دخل عامل «المال السياسي» ليكون دافعا رئيسا محرضا للاقتراع.
ولا يهم من هو المترشح للانتخابات، لا سياسيا وتشريعيا، ولا وزنه الاجتماعي والشعبي. مهما يكن، فتلك المعايير مفعولها باطل في الانتخابات. ولا يهم، ما اصاب الانتخابات والنواب والبرلمان الاردني من اتهامات وتشوهات.
ولا يهم ان يكون المال هو طريق العبور الى النيابة.. ولا يهم ان نسبة الاقتراع في دوائر انتخابية لا تتعدى 5 %، وبعموم المملكة «بطلوع الروح» لا تتجاوز 30 %. وان كتلة الحرد والمقاطعة للانتخابات تكبر وتتضخم يوما بعد يوم.
الديمقراطية ليست صندوق الاقتراع النيابي والبلدي. الديمقراطية، وفعل الانتخاب وصندوق الاقتراع معطلان ومفقودان في المدارس والجامعات، والاندية الرياضية والاجتماعية والاتحادات الرياضية والغرف التجارية والصناعية ، والجمعيات الخيرية والتعاونيات، كله يمضي بالتزكية والفوز المسبق ، ورغبة «قلة قليلة « تتحكم بمصير كل الاشياء دون استثناء وتمييز.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات