مغتربون أردنيون .. هل نتركهم يموتون؟
عمان جو- من الاسئلة الاستنكارية من بدايات ازمة كورونا، ماذا تفعل السفارات الاردنية في الخارج؟ وماذا تقدم للرعايا والجاليات والمهجرين والطلاب، ومن تقطعت بهم السبل في بلاد الاغتراب؟
لا ابالغ اذا ما قلت انه يصلني يوميا مئات الرسائل من اردنيين في المهجر تقطعت بهم السبل، وطردوا من سكنهم لانهم عاجزون عن دفع الاجر، وفقدوا بسبب كورونا وظائفهم، واعمالهم ومصالحهم تعطلت وضربت بسبب كورونا، وما عادوا قادرين على توفير لقمة العيش وقوت اولادهم اليومي.
اردنيون مشردون في ارجاء العالم، ينامون في الشوارع ومحطات القطارات. يطرقون يوميا ابواب سفارات الاردن.
سفارات اردنية في بلاد كثيرة لا تعرف شيئا عن احوال الرعية الاردنية هناك. ولا يتواصلون معهم، ولا تملك السفارة قاعدة بيانات ومعلومات عن الرعايا الاردنيين. ومن اخطر قصص المعاناة التي خلفتها كورونا ان هناك اردنيين عاجزين عن تجديد جوازات سفرهم، والسبب عدم توفر المبلغ المالي المطلوب، وسفارات تتعامل بعقلية ما قبل كورونا، وان الحياة. .خير ونعيم ووفر. واردنيون مشردون عاجزون عن توفير لقمة العيش، ويقابلون كل يوم الحياة من قلة الموت.
في عمان «المركز» وبحسب معلوماتي بالعمل الدبلوماسي فان هناك تقريرا يوميا يبرق به السفير الى المركز في عمان، ويوزع الى كل الجهات المعنية.
يعني سفارة اي بلد في العالم حضن دافئ وحام لمواطنيها في الاغتراب. مواطن اردني في المغرب تقطعت به السبل بسبب كورونا فقد عمله واغلق قسرا محلا سياحيا كان يملكه، والان هو في شوارع الرباط، ينام واطفاله وزوجته في الشوارع، وراجع السفارة اكثر من مرة دون جدوى تذكر .
ولا يريد غير ان يعود الى الاردن. فهل نتركه يموت في الشوارع؟ قدم لمنصة عودة الاردنيين، وحجز دورا ورقما موعدا. ولكن المنصة الغيت وتوقفت عن العمل، ومصيره الان تحت رحمة رب العالمين، ورسائل الاغاثة التي يبعث بصراخها الى وطنه، لعله يجد اذان صاغية تستجيب الى مظلمته ، وتنقذه من وحل الموت البطيء.
ما لا يقبل حقا ان يترك الاردنيون في العالم عزلا ومقطوعين. لا ننسى ان هؤلاء كانوا رافدا لاقتصاد الدولة وحولات اردنيي الخارج وصلت لمليارين واكثر سنويا. ولا ننسى ان هؤلاء استنبطوا الرزق بعرقهم وكدحهم، وتعبهم، وبداوا من الصفر واسسوا لـ»بزنس» وتجارة في ارجاء العالم ، وايضا من بينهم خبرات علمية واكاديمية حاملين لشهادات ومؤهلات وخبرات. ولكن اذلتهم كورونا لعنها الله.
ملف المغتربين الاردنيين، والسفراء والسفارات لابد ان تجري مراجعته وفتحه بالطول والعرض، و بما يضمن حماية اردنيي الاغتراب. فهل يترك الاردنيون يموتون من الجوع والبرد في عراء وقسوة الغربة؟ وهذا الكلام لا يوجه للحكومة فحسب، انما لاصحاب الذخائر والثروات المكنوزة، ولويحركون قليلا ضمائرهم وارصدتهم ويشعرون مع ابناء جلدتهم !؟
لا ابالغ اذا ما قلت انه يصلني يوميا مئات الرسائل من اردنيين في المهجر تقطعت بهم السبل، وطردوا من سكنهم لانهم عاجزون عن دفع الاجر، وفقدوا بسبب كورونا وظائفهم، واعمالهم ومصالحهم تعطلت وضربت بسبب كورونا، وما عادوا قادرين على توفير لقمة العيش وقوت اولادهم اليومي.
اردنيون مشردون في ارجاء العالم، ينامون في الشوارع ومحطات القطارات. يطرقون يوميا ابواب سفارات الاردن.
سفارات اردنية في بلاد كثيرة لا تعرف شيئا عن احوال الرعية الاردنية هناك. ولا يتواصلون معهم، ولا تملك السفارة قاعدة بيانات ومعلومات عن الرعايا الاردنيين. ومن اخطر قصص المعاناة التي خلفتها كورونا ان هناك اردنيين عاجزين عن تجديد جوازات سفرهم، والسبب عدم توفر المبلغ المالي المطلوب، وسفارات تتعامل بعقلية ما قبل كورونا، وان الحياة. .خير ونعيم ووفر. واردنيون مشردون عاجزون عن توفير لقمة العيش، ويقابلون كل يوم الحياة من قلة الموت.
في عمان «المركز» وبحسب معلوماتي بالعمل الدبلوماسي فان هناك تقريرا يوميا يبرق به السفير الى المركز في عمان، ويوزع الى كل الجهات المعنية.
يعني سفارة اي بلد في العالم حضن دافئ وحام لمواطنيها في الاغتراب. مواطن اردني في المغرب تقطعت به السبل بسبب كورونا فقد عمله واغلق قسرا محلا سياحيا كان يملكه، والان هو في شوارع الرباط، ينام واطفاله وزوجته في الشوارع، وراجع السفارة اكثر من مرة دون جدوى تذكر .
ولا يريد غير ان يعود الى الاردن. فهل نتركه يموت في الشوارع؟ قدم لمنصة عودة الاردنيين، وحجز دورا ورقما موعدا. ولكن المنصة الغيت وتوقفت عن العمل، ومصيره الان تحت رحمة رب العالمين، ورسائل الاغاثة التي يبعث بصراخها الى وطنه، لعله يجد اذان صاغية تستجيب الى مظلمته ، وتنقذه من وحل الموت البطيء.
ما لا يقبل حقا ان يترك الاردنيون في العالم عزلا ومقطوعين. لا ننسى ان هؤلاء كانوا رافدا لاقتصاد الدولة وحولات اردنيي الخارج وصلت لمليارين واكثر سنويا. ولا ننسى ان هؤلاء استنبطوا الرزق بعرقهم وكدحهم، وتعبهم، وبداوا من الصفر واسسوا لـ»بزنس» وتجارة في ارجاء العالم ، وايضا من بينهم خبرات علمية واكاديمية حاملين لشهادات ومؤهلات وخبرات. ولكن اذلتهم كورونا لعنها الله.
ملف المغتربين الاردنيين، والسفراء والسفارات لابد ان تجري مراجعته وفتحه بالطول والعرض، و بما يضمن حماية اردنيي الاغتراب. فهل يترك الاردنيون يموتون من الجوع والبرد في عراء وقسوة الغربة؟ وهذا الكلام لا يوجه للحكومة فحسب، انما لاصحاب الذخائر والثروات المكنوزة، ولويحركون قليلا ضمائرهم وارصدتهم ويشعرون مع ابناء جلدتهم !؟
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات