جامعة الدول العربية .. لماذا لا ينسحب الفلسطينيون؟
عمان جو- في عام 1990 سقطت جامعة الدول العربية عندما تبنت بشبه اجماع عربي قرارا يدعم ويبارك العدوان الغاشم الامريكي والغربي على العراق.
تاسست جامعة الدول العربية عام 1945، وفي زمن كانت اغلب الدول العربية تحت وصاية الاستعمار. ولم تبلغ بعد سن الاستقلال. الاردن ومصر والعراق تحت الاستعمار البريطاني، وسورية ولبنان والجزائر والمغرب تحت الاستعمار الفرنسي، وليبيا تحت الاستعمار الايطالي.
فشلت الجامعة ان تكون مرجعية عربية. الرئيس الفلسطيني محمود عباس اول امس في خطابه امام الجمعية العامة للامم المتحدة بمناسبة الذكرى 75 لتاسيسها طالب المجتمع الدولي والامم المتحدة بالوقوف الى جانب الفلسطينيين، واحترام المبادئ والقيم الانسانية، والالتزام بالاتفاقات والقرارات والمعاهدات الدولية ازاء القضية الفلسطينية .
تجاوز الرئيس عباس جامعة الدول العربية. فلا يعرف، لماذا مازال الفلسطينيون اعضاء في جامعة الدول العربية ؟ الدعوة للانسحاب من الجامعة تتقاطع ايضا مع مصالح دول عربية اخرى.
الجامعة هيكل كلاسيكي بائد. ومؤسسة ميتة اكلينيكا. وكما يبدو فان ثمة دولا عربية تحاول الابقاء على حياتها من باب الوناسة على جامع عربي. وما تبقى منه مجموع من بيروقراط يبحث عن مكافات وعلاوات ومنح وامتيازات، هياكل هشة لموت لم يتحقق بعد الاعلان عنه.
في الازمات والخلافات العربية الحل والربط عند الغرب. الازمة اللبنانية المعقدة، الفرقاء في لبنان ذهبوا الى ماكرون، وهو قد اتى اليهم حاملا وصية، ومانحا مهلا زمنية للتوافق بين الفرقاء الطائفيين لتشكيل حكومة جديدة.
العرب تعودوا ان يُيمموا وجوههم باتجاه لندن وواشنطن وباريس. باعتبارها عواصم الاستعمار القديم والجديد. في كل الازمات العربية عبر 70 عاما من عمر الجامعة لم تلجا الدول في خلافاتها ونزاعاتها وازماتها الى الجامعة.
دول في غب الطلب، حروب وانفجارات وطوفان وفوضى، وانهيار وافلاس اقتصادي . وشعوب تبحث عن ديمقراطية وعدالة وحرية وعيش كريم.
جامعة الدول العربية من لزوم ما لا يلزم. ولم يعد لوجودها اي مشروعية، ولم تعد تجمع وتوحد الكلمة بقدر ما تفرق.
مؤسسة فارغة معنى ومضمونا. مبنى فخم في القاهرة من العمارة الكلاسيكية المصرية . ارشيف الجامعة غني بالصور والاجتماعات والاحتفالات. والان يدب بها النسيان والاهمال. بصيص الامل مفقود ومعدوم، ولا اظن ان كل معجزات الدنيا تقدر ان تحيي الجامعة.
فلسطين القضية الاولى سقطت سهوا بفعل تاثيرات لصراعات بينية عربية، ولعبة المحاور والقوى العربية. العالم العربي ممزق ويغرق في الحروب والفوضى والانهيارات. شعوب عربية تموت من الجوع والفاقة، واخرى تموت من التخمة وتكديس المليارات.
تاسست جامعة الدول العربية عام 1945، وفي زمن كانت اغلب الدول العربية تحت وصاية الاستعمار. ولم تبلغ بعد سن الاستقلال. الاردن ومصر والعراق تحت الاستعمار البريطاني، وسورية ولبنان والجزائر والمغرب تحت الاستعمار الفرنسي، وليبيا تحت الاستعمار الايطالي.
فشلت الجامعة ان تكون مرجعية عربية. الرئيس الفلسطيني محمود عباس اول امس في خطابه امام الجمعية العامة للامم المتحدة بمناسبة الذكرى 75 لتاسيسها طالب المجتمع الدولي والامم المتحدة بالوقوف الى جانب الفلسطينيين، واحترام المبادئ والقيم الانسانية، والالتزام بالاتفاقات والقرارات والمعاهدات الدولية ازاء القضية الفلسطينية .
تجاوز الرئيس عباس جامعة الدول العربية. فلا يعرف، لماذا مازال الفلسطينيون اعضاء في جامعة الدول العربية ؟ الدعوة للانسحاب من الجامعة تتقاطع ايضا مع مصالح دول عربية اخرى.
الجامعة هيكل كلاسيكي بائد. ومؤسسة ميتة اكلينيكا. وكما يبدو فان ثمة دولا عربية تحاول الابقاء على حياتها من باب الوناسة على جامع عربي. وما تبقى منه مجموع من بيروقراط يبحث عن مكافات وعلاوات ومنح وامتيازات، هياكل هشة لموت لم يتحقق بعد الاعلان عنه.
في الازمات والخلافات العربية الحل والربط عند الغرب. الازمة اللبنانية المعقدة، الفرقاء في لبنان ذهبوا الى ماكرون، وهو قد اتى اليهم حاملا وصية، ومانحا مهلا زمنية للتوافق بين الفرقاء الطائفيين لتشكيل حكومة جديدة.
العرب تعودوا ان يُيمموا وجوههم باتجاه لندن وواشنطن وباريس. باعتبارها عواصم الاستعمار القديم والجديد. في كل الازمات العربية عبر 70 عاما من عمر الجامعة لم تلجا الدول في خلافاتها ونزاعاتها وازماتها الى الجامعة.
دول في غب الطلب، حروب وانفجارات وطوفان وفوضى، وانهيار وافلاس اقتصادي . وشعوب تبحث عن ديمقراطية وعدالة وحرية وعيش كريم.
جامعة الدول العربية من لزوم ما لا يلزم. ولم يعد لوجودها اي مشروعية، ولم تعد تجمع وتوحد الكلمة بقدر ما تفرق.
مؤسسة فارغة معنى ومضمونا. مبنى فخم في القاهرة من العمارة الكلاسيكية المصرية . ارشيف الجامعة غني بالصور والاجتماعات والاحتفالات. والان يدب بها النسيان والاهمال. بصيص الامل مفقود ومعدوم، ولا اظن ان كل معجزات الدنيا تقدر ان تحيي الجامعة.
فلسطين القضية الاولى سقطت سهوا بفعل تاثيرات لصراعات بينية عربية، ولعبة المحاور والقوى العربية. العالم العربي ممزق ويغرق في الحروب والفوضى والانهيارات. شعوب عربية تموت من الجوع والفاقة، واخرى تموت من التخمة وتكديس المليارات.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات