مللنا المواجز والإجازات
بقلم : علاء عواد
للأسف قد أخذنا الغرور والتباهي حتى انقلب على رأسنا جهل العارفين بالشيء .
للأسف غشاوة الانتصار الوهمي قد أخفت كل متوقع جميل حتى بتنا ندور في دائرة مغلقة ..
نحن لم نهزم الفيروس .. بل هو الذي هزمنا ، وهزم اقتصادنا الهش الضعيف ،وقتل فينا الآمال في أن نقف من جديد كما وقفت باقي الدول لتنعش كل ما أصيب فيها منذ بداية الوباء .
ولست أدري أي انتكاسة جديدة ستلحق مجتمعنا الذي -مع كامل الأسف - قد أهلكه ( العشم ) .
ما بين ليلة وضحاها يغير الله من حال إلى أحوال ... وفي بلدنا الحبيب كان ما بين الأمس واليوم تغيرا جذريا لتعود الأحوال إلى حال واحدة ، حال الخوف من كل شيء .
كنا نلتزم خوفا على صحة الجميع ،وبتنا نلتزم خوفا من عقاب الجميع ، عقاب الاقتصاد وقتل العادات ،وحرمان - يا لقهرنا - من أجر المساجد والصلاوات.
كنا نُغَصّ بأعداد الحالات ما بين العشرة والعشرين ، واليوم تمر المئات على نفوسنا مرور المرتحل بشجرة ، فلا هو مستقر تحتها ولا آخذ ظلها معه .
مللنا المواجز والإيجازات ، ولم نعد نكترث بالأعراض ، وبانتشار الحالات ، صرنا نحن من يبحث على إبرهم في القش الذي هم أيضا نثروه ، ولم نجدها - يا وطني - من كثرة الكومات.
يا وطني المأسوف على ثباته إن حكومتنا بلا اهتمام فعلي ، وحياتنا في تراجع مخيف، فصوت نداءاتنا لأول موجة مقتول الصدى مخفي ، فكيف بموجات القادم العنيف ؟!
اللهم إنا نسألك تبديل حالنا المرهقة المتعبة إلى أحوال السعادة والراحة والهناء .
بقلم : علاء عواد
للأسف قد أخذنا الغرور والتباهي حتى انقلب على رأسنا جهل العارفين بالشيء .
للأسف غشاوة الانتصار الوهمي قد أخفت كل متوقع جميل حتى بتنا ندور في دائرة مغلقة ..
نحن لم نهزم الفيروس .. بل هو الذي هزمنا ، وهزم اقتصادنا الهش الضعيف ،وقتل فينا الآمال في أن نقف من جديد كما وقفت باقي الدول لتنعش كل ما أصيب فيها منذ بداية الوباء .
ولست أدري أي انتكاسة جديدة ستلحق مجتمعنا الذي -مع كامل الأسف - قد أهلكه ( العشم ) .
ما بين ليلة وضحاها يغير الله من حال إلى أحوال ... وفي بلدنا الحبيب كان ما بين الأمس واليوم تغيرا جذريا لتعود الأحوال إلى حال واحدة ، حال الخوف من كل شيء .
كنا نلتزم خوفا على صحة الجميع ،وبتنا نلتزم خوفا من عقاب الجميع ، عقاب الاقتصاد وقتل العادات ،وحرمان - يا لقهرنا - من أجر المساجد والصلاوات.
كنا نُغَصّ بأعداد الحالات ما بين العشرة والعشرين ، واليوم تمر المئات على نفوسنا مرور المرتحل بشجرة ، فلا هو مستقر تحتها ولا آخذ ظلها معه .
مللنا المواجز والإيجازات ، ولم نعد نكترث بالأعراض ، وبانتشار الحالات ، صرنا نحن من يبحث على إبرهم في القش الذي هم أيضا نثروه ، ولم نجدها - يا وطني - من كثرة الكومات.
يا وطني المأسوف على ثباته إن حكومتنا بلا اهتمام فعلي ، وحياتنا في تراجع مخيف، فصوت نداءاتنا لأول موجة مقتول الصدى مخفي ، فكيف بموجات القادم العنيف ؟!
اللهم إنا نسألك تبديل حالنا المرهقة المتعبة إلى أحوال السعادة والراحة والهناء .
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات