الرئاسة الفلسطينية: اتصالات عربية لإقرار التوجه لمجلس الأمن ضد إسرائيل
عمان جو -
أعلن ناطق باسم الرئاسة الفلسطينية الثلاثاء، أن اتصالات عربية سريعة تجري لإقرار ضرورة التوجه إلى مجلس الأمن الدولي ضد مواقف إسرائيل الأخيرة حول الجزء الشرقي من مدينة القدس.
وقال نبيل أبو ردينة، في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، إن الاتصالات تجري مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط ورئاسة مجلس الوزراء العرب الذي سيعقد في العاصمة المصرية القاهرة.
وأكد أبو ردينة أنه “لا يمكن السكوت على التصريحات الصادرة عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بخصوص الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي مقدمتها القدس، التي تخالف الشرعية الدولية والإجماع الدولي الذي يعتبر الاستيطان غير شرعي”.
واعتبر أن هذه التصريحات “تتحدى قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في 29 كانون أول/ ديسمبر عام 2012 الذي اعترف بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.
وكان ناطق باسم رئاسة الوزراء الإسرائيلي قال ردا على تصريحات أدلى بها مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف بشأن الاستيطان الإسرائيلي، إن اليهود عاشوا في القدس وفي الضفة الغربية منذ آلاف السنوات وأن تواجدهم هناك لا يشكل عائقا أمام السلام.
يذكر أن ملادينوف قال في إحاطة قدمها إلى مجلس الأمن الدولي الليلة الماضية إن إسرائيل تقدمت منذ تموز/ يوليو الماضي بخطط لبناء أكثر من 1700 وحدة سكنية جديدة في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، معتبرا ذلك “انتهاكا للقانون الدولي”.
عمان جو -
أعلن ناطق باسم الرئاسة الفلسطينية الثلاثاء، أن اتصالات عربية سريعة تجري لإقرار ضرورة التوجه إلى مجلس الأمن الدولي ضد مواقف إسرائيل الأخيرة حول الجزء الشرقي من مدينة القدس.
وقال نبيل أبو ردينة، في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، إن الاتصالات تجري مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط ورئاسة مجلس الوزراء العرب الذي سيعقد في العاصمة المصرية القاهرة.
وأكد أبو ردينة أنه “لا يمكن السكوت على التصريحات الصادرة عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بخصوص الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي مقدمتها القدس، التي تخالف الشرعية الدولية والإجماع الدولي الذي يعتبر الاستيطان غير شرعي”.
واعتبر أن هذه التصريحات “تتحدى قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في 29 كانون أول/ ديسمبر عام 2012 الذي اعترف بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.
وكان ناطق باسم رئاسة الوزراء الإسرائيلي قال ردا على تصريحات أدلى بها مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف بشأن الاستيطان الإسرائيلي، إن اليهود عاشوا في القدس وفي الضفة الغربية منذ آلاف السنوات وأن تواجدهم هناك لا يشكل عائقا أمام السلام.
يذكر أن ملادينوف قال في إحاطة قدمها إلى مجلس الأمن الدولي الليلة الماضية إن إسرائيل تقدمت منذ تموز/ يوليو الماضي بخطط لبناء أكثر من 1700 وحدة سكنية جديدة في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، معتبرا ذلك “انتهاكا للقانون الدولي”.