شكرًا للجيش
عمان جو - 7 شهور على وصول كورونا للاردن. ثمة ما يوجب توجيه تحية بالاول الى الجيش العربي. ولجنوده وضباطه واركانه وقاداته لما يبذلونه من جهود طوال ازمة كورونا «سيئة الذكر» . سواء خلال الموجة الاولى من كورونا وتطبيقات الحظر الشامل، وما رافقها من اجراءات لوجستية وطبية ووقائية
و فنية وامنية حمت البلاد والعباد من الفايروس اللعين.
بلا شك ان المهمة كانت مضاعفة على عاتق الجيش والامن العام، والدفاع المدني. والمسؤولية هنا كانت مركبة بين طارئ وبائي غير مسبوق تطبيق اوامر الدفاع وحماية مصالح الناس، وحماية الامن الاجتماعي، ومنع التعدي على املاك الاخرين، وفضلا عن تامين المستلزمات الاساسية للمواطنين في البلاد من اقصى الجنوب الى الشمال، والمساعدة اللوجستية في نقل المرضى والمقطوعين والعزل وتامين حمايتهم وعزلهم من فايروس لا يعرف الرحمة.
الجهد العسكري لم يتوقف هنا، بل ان الجيش شارك في تامين عودة الاردنيين من الخارج. وتوفير الاقامة، والحماية والرعاية الصحية في عمان وخارجها. وادى الواجب بكامل وجه في خدمة الاهل والعائلة الاردنية الواحدة دون انتظار كلمة شكر او تنويه من احد.
سهر ابطال الجيش الاردني جنودا وضباطا وقادة مجهولوا الاسماء حتى ننام مطمئنين وامنيين. وهم يقاومون خطر كورونا وتبعاتها، وسهروا الليالي من اجل ان ننام بملء جفوننا في امان، فاستحقوا التحية والشكر والاجلال ورفع القبعات.
يستحق الجيش والامن العام تحية من القلب على ما قدموا من صورة رائعة وباهية بالانضباط والتضامن العام. ولربما هي الصورة الاقوى في ازمة كورونا منذ وصولها الى الاردن، الجيش والامن والشعب، تشاركوا في الهم والوجع والعيش اليومي، وذلك في ظلال فايروس انهك الجميع ولم يرحم عيش شرائح اجتماعية ممتدة افقيا على رقاع الاردن الغالي.
العسكر ورجال الامن و موظفو القطاع الحكومي والخاص تقاسموا قسوة الفايروس والعيش اليومي. كلهم يخرجون من بيت واحد من قرى ذات تاريخ مجيد في صناعة المجد والعلم والبطولة بالكرك واربد والمفرق والطفيلة وعجلون . بيوت من قدموا شهداء في معارك الاحتلال الصهيوني في 48 و67 و73، ومعركة النصر الاردني الخالد في الكرامة 68.
ها هي كورونا تعبر وستمر محنة الفايروس الشرير. وما اعبر عنه بحب كتابتي عن احترافية الجيش والامن العام في ادارة الازمة، وحماية البلاد والعباد من اعتى الازمات. و لربما ان الخطورة اللامرئية لكورونا، انه فايروس تجمع حوله صناع ازمات وحملة اجندة وسيئ القصد والنية تجاه الاردن : دولة وشعبا، وتجار ازمات وفاسدون تهاووا امام صلابة الدولة وقدرة الجيش المتميزة بادارة الازمة.
و فنية وامنية حمت البلاد والعباد من الفايروس اللعين.
بلا شك ان المهمة كانت مضاعفة على عاتق الجيش والامن العام، والدفاع المدني. والمسؤولية هنا كانت مركبة بين طارئ وبائي غير مسبوق تطبيق اوامر الدفاع وحماية مصالح الناس، وحماية الامن الاجتماعي، ومنع التعدي على املاك الاخرين، وفضلا عن تامين المستلزمات الاساسية للمواطنين في البلاد من اقصى الجنوب الى الشمال، والمساعدة اللوجستية في نقل المرضى والمقطوعين والعزل وتامين حمايتهم وعزلهم من فايروس لا يعرف الرحمة.
الجهد العسكري لم يتوقف هنا، بل ان الجيش شارك في تامين عودة الاردنيين من الخارج. وتوفير الاقامة، والحماية والرعاية الصحية في عمان وخارجها. وادى الواجب بكامل وجه في خدمة الاهل والعائلة الاردنية الواحدة دون انتظار كلمة شكر او تنويه من احد.
سهر ابطال الجيش الاردني جنودا وضباطا وقادة مجهولوا الاسماء حتى ننام مطمئنين وامنيين. وهم يقاومون خطر كورونا وتبعاتها، وسهروا الليالي من اجل ان ننام بملء جفوننا في امان، فاستحقوا التحية والشكر والاجلال ورفع القبعات.
يستحق الجيش والامن العام تحية من القلب على ما قدموا من صورة رائعة وباهية بالانضباط والتضامن العام. ولربما هي الصورة الاقوى في ازمة كورونا منذ وصولها الى الاردن، الجيش والامن والشعب، تشاركوا في الهم والوجع والعيش اليومي، وذلك في ظلال فايروس انهك الجميع ولم يرحم عيش شرائح اجتماعية ممتدة افقيا على رقاع الاردن الغالي.
العسكر ورجال الامن و موظفو القطاع الحكومي والخاص تقاسموا قسوة الفايروس والعيش اليومي. كلهم يخرجون من بيت واحد من قرى ذات تاريخ مجيد في صناعة المجد والعلم والبطولة بالكرك واربد والمفرق والطفيلة وعجلون . بيوت من قدموا شهداء في معارك الاحتلال الصهيوني في 48 و67 و73، ومعركة النصر الاردني الخالد في الكرامة 68.
ها هي كورونا تعبر وستمر محنة الفايروس الشرير. وما اعبر عنه بحب كتابتي عن احترافية الجيش والامن العام في ادارة الازمة، وحماية البلاد والعباد من اعتى الازمات. و لربما ان الخطورة اللامرئية لكورونا، انه فايروس تجمع حوله صناع ازمات وحملة اجندة وسيئ القصد والنية تجاه الاردن : دولة وشعبا، وتجار ازمات وفاسدون تهاووا امام صلابة الدولة وقدرة الجيش المتميزة بادارة الازمة.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات