طلاب جامعات
عمان جو - حوالي الفي طالب في كلية جامعية خاصة عاجزون عن التسجيل للفصل الدراسي الثاني بسبب وقف مؤسسة تمويل مصرفي لتمويل سداد قروض تدريسهم في الكلية. المؤسسة المصرفية بعثت برسائل تعتذر من الطلاب عن استمرارها بتمويل اقراض دراستهم دون ان تقدم تبريرات وايضاحا حول الاسباب التي دفعتها للجوء لهذا الخيار القاتل لمصير الفي طالب على مقعد الدراسة.
هذا الرقم وصلنا من كلية جامعية. فماذا لو وسعنا البحث في جامعات وكليات اخرى عن طلاب عاجزين عن سداد اقساطهم ورسومهم الجامعية، وتحولوا فجا?ة من طلاب على مقاعد الدراسة في جامعات حكومية واهلية الى عاطلين عن التدريس ومشردين في الشوارع بلا ا?مل وفرصة.
2020 سيكون حتما غير. ولربما لم يواجه الاردنيون ظروفا اصعب واقسى اجتماعيا ومعيشيا واقتصاديا من الوقت الراهن. على الفيسبوك استوقفني منشور رب اسرة ولي امر طلاب في مدراس وجامعات اعلن بلطمية ومرارة انه سيقوم بسحب اولاده من المدارس والجامعات. واكد على انه عاجز عن دفع رسوم الجامعات وتوفير مصروف لطلاب المدارس، واشار الى انه في البيت لا يملك جهاز كمبيوتر وانترنت وطاولات لكي يتعلموا عن بعد.
الاف من طلاب غارقون بالديون للجامعات والمدارس . طلاب تخرجوا وهم عاجزون عن اصدار براءة ذمة ليحصلوا على شهادة جامعية مصدقة. ديون الجامعات على الطلاب تتجاوز عشرات الملايين. والطلاب واولياء الامور يا حرام موقعين على شيكات وكمبيالات غير قادرين حاليا على سدادها، فكورونا ما تركت عائلة ومواطنا اردنيا على حاله.
هناك جامعات ومدارس خاصة سياستها مع الطلاب لا تعرف الرحمة، قلوب تجار قاسية، ولا تفكر الا بالربح والخسارة . وثمة ما يوجب فتح هذا الملف قبل ان تنفجر الامور وتخرج عن السيطرة. الفصل الدراسي المقبل سيكون فاضحا لحقيقة اوضاع العوائل الاردنية وما يواجهون حقا من تحديات وصعاب معيشية في القدرة على تأمين القسط المدرسي والجامعي لاولادهم.
ملف الجامعات والطلاب قنبلة في خاصرة المجتمع والدولة. وتداعي كورونا الاقتصادي والمعيشي على شرائح اجتماعية ممتدة ربما لم يُلتفت اليه. التعليم حق دستوري، ولا يمكن ان يبقى الطلاب الفقراء الجدد رهائن لسياسات جامعات خاصة قلبها جشع.
هذا الرقم وصلنا من كلية جامعية. فماذا لو وسعنا البحث في جامعات وكليات اخرى عن طلاب عاجزين عن سداد اقساطهم ورسومهم الجامعية، وتحولوا فجا?ة من طلاب على مقاعد الدراسة في جامعات حكومية واهلية الى عاطلين عن التدريس ومشردين في الشوارع بلا ا?مل وفرصة.
2020 سيكون حتما غير. ولربما لم يواجه الاردنيون ظروفا اصعب واقسى اجتماعيا ومعيشيا واقتصاديا من الوقت الراهن. على الفيسبوك استوقفني منشور رب اسرة ولي امر طلاب في مدراس وجامعات اعلن بلطمية ومرارة انه سيقوم بسحب اولاده من المدارس والجامعات. واكد على انه عاجز عن دفع رسوم الجامعات وتوفير مصروف لطلاب المدارس، واشار الى انه في البيت لا يملك جهاز كمبيوتر وانترنت وطاولات لكي يتعلموا عن بعد.
الاف من طلاب غارقون بالديون للجامعات والمدارس . طلاب تخرجوا وهم عاجزون عن اصدار براءة ذمة ليحصلوا على شهادة جامعية مصدقة. ديون الجامعات على الطلاب تتجاوز عشرات الملايين. والطلاب واولياء الامور يا حرام موقعين على شيكات وكمبيالات غير قادرين حاليا على سدادها، فكورونا ما تركت عائلة ومواطنا اردنيا على حاله.
هناك جامعات ومدارس خاصة سياستها مع الطلاب لا تعرف الرحمة، قلوب تجار قاسية، ولا تفكر الا بالربح والخسارة . وثمة ما يوجب فتح هذا الملف قبل ان تنفجر الامور وتخرج عن السيطرة. الفصل الدراسي المقبل سيكون فاضحا لحقيقة اوضاع العوائل الاردنية وما يواجهون حقا من تحديات وصعاب معيشية في القدرة على تأمين القسط المدرسي والجامعي لاولادهم.
ملف الجامعات والطلاب قنبلة في خاصرة المجتمع والدولة. وتداعي كورونا الاقتصادي والمعيشي على شرائح اجتماعية ممتدة ربما لم يُلتفت اليه. التعليم حق دستوري، ولا يمكن ان يبقى الطلاب الفقراء الجدد رهائن لسياسات جامعات خاصة قلبها جشع.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات