ماذا يريد الأردنيون من النواب؟
عمان جو - في اكثر من مناسبة سياسية واجتماعية واعلامية يوجه لي سؤال، ماذا يريد الاردنيون من النواب ومجلسهم؟ ولربما لمن يتابع صفحتي على الفيسبوك او غيرها من دروب التواصل الاعلامي والاجتماعي فاني لست مهتما بالانتخابات، وابتعد عن الخوض في شان يومياتها وتفاصيلها واخبارها واسرارها وكواليسها الاستهلاكية والسطحية . ولان الانتخابات في بلادنا لا تجلب غير وجع الراس والخصومات . ويكفيني بالصحافة ما انتجت وانتج يوما من خصومات ومناكفات، فلا صحفي مهني وحر دون خصوم وفرقاء واعداء .
و يندفع البعض لسؤالي بالمقلوب والشقلوب، وعكس حركة الفرجار، لماذا لم تترشح للانتخابات النيابية؟ ويدعون، ولا اعرف، هل هم مجاملون ام مراوغون ام منافقون، ولا يهم كل ذلك، بان لي فرصة متاحة وقوية بالفوز لو ترشحت عن دائرة الكرك؟ ولا عمري، فكرت ان اكون نائبا او اشتغل على النيابية لتكون طموحي العام .
سياسيا، لربما اي مشتغل في الشان العام يفكر حتما وضروريا بالمشاركة والتمثيل النيابي والبلدي وغير ذلك . ولكن، وما التقطه من صور لمحركات ومحفزات وروافع الانتخابات الاردنية الراهنة، فهي تنقصني دون اسهاب بالتعليق . فلا املك المال، لست رجل اعمال او مقاولا، ولا املك سيارة « لاند كروزر»، وصوتي من خلق ربي هادئ .
قبل ايام اخذت جولة في السيارة لمناطق متفرقة من عمان والزرقاء والضواحي . خطف انتباهي رجل عجوز واطفاله يفترشون الشارع بالقرب من حاوية زبالة -اجلكم الله- مقرا وينبشون عن غذاءهم منها، ويجلس تحت يافطة انتخابية لمرشح هامور، والاطفال حفاة وعرا وجوعى يجولون من حوله، واليافطة مصنوعة من اجود واقوى انواع البلاستيك والورق المصقول، ومكتوب عليها بالخط العريض عبارات : انتخبوا ...فلان انه لن يخذلكم، وسيكون خير من يمثلكم .
وصورة اخرى لاطفال يرتدون قمصانا و» تي شيرت « مطبوع عليها رسمة مرشح للانتخابات، ومكتوب عليها انتخبوا فلان .. لان حقوقكم مصونة وخطوط حمرا ..و لن اخذلكم...
ثمة مفارقة جامعة بين الصورتين وكلاهما يحملان قضية . وما هما وما لا يحتمل عبثا الاجابة على سؤالين طاردني بمناسبة ودون مناسبة، ما يريد الاردنيون من النواب؟ ولماذا لم اترشح للانتخابات.
و يندفع البعض لسؤالي بالمقلوب والشقلوب، وعكس حركة الفرجار، لماذا لم تترشح للانتخابات النيابية؟ ويدعون، ولا اعرف، هل هم مجاملون ام مراوغون ام منافقون، ولا يهم كل ذلك، بان لي فرصة متاحة وقوية بالفوز لو ترشحت عن دائرة الكرك؟ ولا عمري، فكرت ان اكون نائبا او اشتغل على النيابية لتكون طموحي العام .
سياسيا، لربما اي مشتغل في الشان العام يفكر حتما وضروريا بالمشاركة والتمثيل النيابي والبلدي وغير ذلك . ولكن، وما التقطه من صور لمحركات ومحفزات وروافع الانتخابات الاردنية الراهنة، فهي تنقصني دون اسهاب بالتعليق . فلا املك المال، لست رجل اعمال او مقاولا، ولا املك سيارة « لاند كروزر»، وصوتي من خلق ربي هادئ .
قبل ايام اخذت جولة في السيارة لمناطق متفرقة من عمان والزرقاء والضواحي . خطف انتباهي رجل عجوز واطفاله يفترشون الشارع بالقرب من حاوية زبالة -اجلكم الله- مقرا وينبشون عن غذاءهم منها، ويجلس تحت يافطة انتخابية لمرشح هامور، والاطفال حفاة وعرا وجوعى يجولون من حوله، واليافطة مصنوعة من اجود واقوى انواع البلاستيك والورق المصقول، ومكتوب عليها بالخط العريض عبارات : انتخبوا ...فلان انه لن يخذلكم، وسيكون خير من يمثلكم .
وصورة اخرى لاطفال يرتدون قمصانا و» تي شيرت « مطبوع عليها رسمة مرشح للانتخابات، ومكتوب عليها انتخبوا فلان .. لان حقوقكم مصونة وخطوط حمرا ..و لن اخذلكم...
ثمة مفارقة جامعة بين الصورتين وكلاهما يحملان قضية . وما هما وما لا يحتمل عبثا الاجابة على سؤالين طاردني بمناسبة ودون مناسبة، ما يريد الاردنيون من النواب؟ ولماذا لم اترشح للانتخابات.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات