متى ستموت كورونا؟
عمان جو - العلم سيقهر كورونا. والعالم لن يشفى من كورونا الا بالدواء واللقاح. على الجميع ان يصغي الى هذه الحقيقة. نعم، الخوف والقلق من المجهول قد يدفع الانسان الى الالتصاق والانجرار وراء الاوهام والخرافات والتعويذات والشعوذات.
البلاد العربية خارج التاريخ الكوني، والصراع المحتدم على اكتشاف دواء ولقاح لكورونا وحرب المختبرات والابحاث العالمية بين الدول المتقدمة علميا وتكنولوجيا وطبيا العرب غير محسوبين وخارج كل الاعتبارات وحقول المنافسة.
ما ابدع به العرب في زمن كورونا التفنن في سياسة الحظر والاغلاقات، والسياسة والقرار الاقتصادي القاسي والصعب والضنك على عيش ملايين من الشرائح الاجتماعية الفقيرة والوسطى.
لا فائدة تذكر خلفتها كورونا في بلاد العرب على العقل والمعرفة والبحث العلمي والطبي. في الغرب والعالم المتقدم الشعب ينصت الى اصوات العلماء والاطباء والباحثين في المختبرات. ومن يدقوا بصمت نعش الفايروس ويبحثون عن علاج وعقار ينقذ البشرية، وينهي مهزلة تابيدة الفايروس واستحكام سيطرته على حياة البشر.
في بلاد العرب ولا اكثر من سياسة الاجراءات، حظر شامل وحظر جزئي، واغلاقات جزئية وشاملة. واحوال الناس تتدهور وتدخل الى غرف الانعاش قبل ان يصلهم فايروس كورونا.
اشباح كورونا اخطر من الفايروس بحد ذاته. اجتاح الفايروس العالم، وانشغل العالم في التفسيرات الطوطابية حول المؤامرة والقوى الخفية، وهي خلطة جاهزة لتفسير اي حادث او واقعة عندما يعجز او يتكاسل العلم والعقل.
العلم ولا غير العلم. والكلمة الفصل بكورونا لن تكون للفكر الغيبي. في اوروبا وامريكا والصين وروسيا وكندا احتل العلماء والاطباء وعلماء الاجتماع والنفس المنابر العامة. وهم محدثو الجمهور يوميا، واراؤهم ونصائحهم تشغل ماكينة مراكز الازمات وتوجه القرار الاقتصادي والاجتماعي والمعيشي اليومي.
الايدولوجيات واليقينيات الكبرى في القرن العشرين تهاوت وتساقطت افكارها وبرامجها . البشرية الان امام محك فاصل وحاسم، فشل العلم في اختبار كورونا يعني حتما صعود اليقينيات الكبرى، واحياء سلطة المؤسسات الدينية، وسلطة الفتوى ورجل الدين.
في بلاد العرب مكتوب علينا ان تتنظر ماذا سينتج الغرب ؟ وهذا في طبيعة الحال علاقة التابعية بين المركز الاطراف. ومن باب اخر وما لا يعترف به سياسيا فان كورونا فضحت هشاشة ورادءة وضعف العلاقات العربية -العربية البينية. شعوب تيئن تحت الفقر والفاقة والعوز وانعدام الخدمات الصحية وانهيارها، واخرى تتطاير الثروات من فوق رؤوس العرب لتكنز في خزائن الغرب.
البلاد العربية خارج التاريخ الكوني، والصراع المحتدم على اكتشاف دواء ولقاح لكورونا وحرب المختبرات والابحاث العالمية بين الدول المتقدمة علميا وتكنولوجيا وطبيا العرب غير محسوبين وخارج كل الاعتبارات وحقول المنافسة.
ما ابدع به العرب في زمن كورونا التفنن في سياسة الحظر والاغلاقات، والسياسة والقرار الاقتصادي القاسي والصعب والضنك على عيش ملايين من الشرائح الاجتماعية الفقيرة والوسطى.
لا فائدة تذكر خلفتها كورونا في بلاد العرب على العقل والمعرفة والبحث العلمي والطبي. في الغرب والعالم المتقدم الشعب ينصت الى اصوات العلماء والاطباء والباحثين في المختبرات. ومن يدقوا بصمت نعش الفايروس ويبحثون عن علاج وعقار ينقذ البشرية، وينهي مهزلة تابيدة الفايروس واستحكام سيطرته على حياة البشر.
في بلاد العرب ولا اكثر من سياسة الاجراءات، حظر شامل وحظر جزئي، واغلاقات جزئية وشاملة. واحوال الناس تتدهور وتدخل الى غرف الانعاش قبل ان يصلهم فايروس كورونا.
اشباح كورونا اخطر من الفايروس بحد ذاته. اجتاح الفايروس العالم، وانشغل العالم في التفسيرات الطوطابية حول المؤامرة والقوى الخفية، وهي خلطة جاهزة لتفسير اي حادث او واقعة عندما يعجز او يتكاسل العلم والعقل.
العلم ولا غير العلم. والكلمة الفصل بكورونا لن تكون للفكر الغيبي. في اوروبا وامريكا والصين وروسيا وكندا احتل العلماء والاطباء وعلماء الاجتماع والنفس المنابر العامة. وهم محدثو الجمهور يوميا، واراؤهم ونصائحهم تشغل ماكينة مراكز الازمات وتوجه القرار الاقتصادي والاجتماعي والمعيشي اليومي.
الايدولوجيات واليقينيات الكبرى في القرن العشرين تهاوت وتساقطت افكارها وبرامجها . البشرية الان امام محك فاصل وحاسم، فشل العلم في اختبار كورونا يعني حتما صعود اليقينيات الكبرى، واحياء سلطة المؤسسات الدينية، وسلطة الفتوى ورجل الدين.
في بلاد العرب مكتوب علينا ان تتنظر ماذا سينتج الغرب ؟ وهذا في طبيعة الحال علاقة التابعية بين المركز الاطراف. ومن باب اخر وما لا يعترف به سياسيا فان كورونا فضحت هشاشة ورادءة وضعف العلاقات العربية -العربية البينية. شعوب تيئن تحت الفقر والفاقة والعوز وانعدام الخدمات الصحية وانهيارها، واخرى تتطاير الثروات من فوق رؤوس العرب لتكنز في خزائن الغرب.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات