حزب الشراكة والانقاذ .. انعدام الرؤيا وغياب الاستراتيجيات في التعامل مع الانتخابات النيابية
عمان جو - ونحن على أبواب الاستحقاق الدستوري بإجراء الانتخابات النيابية ، تابعتا بعض الدعوات الضيقة والمحصورة لرفض المشاركة فالانتخابات ،والمؤسف ان تلك الدعوات خرجت من رحم حزب سياسي من المفترض ان يؤمن بالمشاركة السياسية كأساس للتغيير والاصلاح ، حيث تفرد "حزب الشراكة والانقاذ" بالدعوة للمقاطعة على خلاف كافة احزاب المعارضة التي اعلنت المشاركة وفي مقدمتها حزب جبهة العمل الاسلامي.
اللافت للانتباه ان حزب الشراكة يمارس الازدواجية في هذا الجانب ، ففي الوقت الذي اعلن عن قراره مقاطعة الانتخابات ، قام بترشيح عضوين منه في الانتخابات في محافظة الكرك ، وهذا يعكس حالة من المراوغة والانتهازية وتغرير بالرأي العام ابتداءً وبباقي الحراكات المعارضة التي يسعى الحزب حشدها لدعم خيار المقاطعة .
لم يكتفِ حزب الشراكة والانقاذ بإعلان مقاطعة للانتخابات ، بل سعى خلال الفترة السابقة لحشد مختلف القوى والاحزاب والحراكات لتأييد موقفه ووضع برامج للتحشيد لخيار المقاطعة ، الا ان تلك الدعوات لم تلقى قبولاً ولا زالت ضيقة وغير مؤثرة .
المحزن ان يتم التعامل مع ملف الانتخابات النيابية ضمن المصالح الضيقة لبعض الشخصيات داخل الحزب ، وان يتم تقديم المصالح الشخصية على المصالح الوطنية ، حيث ارتكز حزب الشراكة على عدد من الذرائع لتبرير خيار مقاطعته للانتخابات من بينها عدم موائمة الاجواء السياسية لاجراء الانتخابات ، الا ان السبب الحقيقي للمقاطعة يعود لضعف تأثيره ، ومحدودية اعداده ومنتسبيه وانعدام فرصه بالفوز في حال المشاركة.
اللافت للانتباه ان حزب الشراكة يمارس الازدواجية في هذا الجانب ، ففي الوقت الذي اعلن عن قراره مقاطعة الانتخابات ، قام بترشيح عضوين منه في الانتخابات في محافظة الكرك ، وهذا يعكس حالة من المراوغة والانتهازية وتغرير بالرأي العام ابتداءً وبباقي الحراكات المعارضة التي يسعى الحزب حشدها لدعم خيار المقاطعة .
لم يكتفِ حزب الشراكة والانقاذ بإعلان مقاطعة للانتخابات ، بل سعى خلال الفترة السابقة لحشد مختلف القوى والاحزاب والحراكات لتأييد موقفه ووضع برامج للتحشيد لخيار المقاطعة ، الا ان تلك الدعوات لم تلقى قبولاً ولا زالت ضيقة وغير مؤثرة .
المحزن ان يتم التعامل مع ملف الانتخابات النيابية ضمن المصالح الضيقة لبعض الشخصيات داخل الحزب ، وان يتم تقديم المصالح الشخصية على المصالح الوطنية ، حيث ارتكز حزب الشراكة على عدد من الذرائع لتبرير خيار مقاطعته للانتخابات من بينها عدم موائمة الاجواء السياسية لاجراء الانتخابات ، الا ان السبب الحقيقي للمقاطعة يعود لضعف تأثيره ، ومحدودية اعداده ومنتسبيه وانعدام فرصه بالفوز في حال المشاركة.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات