حديث جلالة سيدنا بوصلةُ الإصلاح
عمان جو - إنّ ما أكّده جلالةُ الملكِ حولَ عددٍ منَ المَحاورِ المٍفصليةِ باتَ يُشكّلُ ملامحَ الطريقِ الحقيقي بإتجاه الإصلاحِ الشامل الضامن لسيادةِ القانونِ و حماية المواطن و اجتِثاث الواسطة والمَحسوبية التي وإن تُركَت فستبقى تنهشُ بجسدِ الوطن حتى تُعييه ، وهُنا لا بُدّ أن يُدركَ الجميعُ رؤيةَ جلالة الملك وسَعيَهُ إلى تطبيقها لما تحملُ بينَ طيّاتها من مشروعٍ حقيقي يرتقي بالوطنِ ، فإن إعطاءَ الحقوقِ لأصحابها ووضع الرجلِ المناسب في المكانِ المناسب لا يتأتى إلا من خلالِ إسقاطِ الواسطة من إتخاذ القرار ، ليكون العدلُ هو الفيصلُ فلا يبقى مكانًا لما يُسمى بالمتنفذين ولا مساحةً لمن يعتقدُ نفسه فوقَ القانونِ (كبار البلد؟؟؟)، فتكون بذلك الفرص بيد أصحابها الحقيقيين الذين يستطيعون إستغلالها بإتجاه الوطن لا بإتجاه الاهواء الشخصية.
)الواسطةُ خطٌ أحمر) هذا ما قالهُ جلالتهُ والعناوين تختصرُ المضامين و إستخلاصِ الأكثرُ أهمية من المُهم ، وهذا يؤكّد حِكمة جلالة الملك وبُعد النظرِ في رؤيتهِ الإصلاحيةِ الواثقة والقادرة على توجيه المسار وإعادةَ ضبط الطريق وِفقَ الحدودِ الإيجابية ، التي تُعزز الأفكارَ الخَلّاقة القادرةَ على التغيير بمنأى عن المُحبطاتِ والمعيقات ِالتي تُنجَبُ من رَحمِ الواسطة ، فالإستقرار النفسي وضَمان الحُصول على الحقوقِ يدفعُ الأنسانَ بإتّجاه العطاء لإستشعاره بِقَدرهِ ومكانتهِ وتسخير قُدراته بالطريقةِ الصحيحةِ ، فالإختصاصُ يحتاجُ إلى أصحابهِ فلا خير في العارف إذا فقد الإخلاص ولا نافع لكفاءةٍ لم توضعْ في مكانِها.
)الواسطةُ خطٌ أحمر) هذا ما قالهُ جلالتهُ وما (أُنشِنَ) بالخطوط الحمراء أصبحَ من المحرمات وهذا ما تَلَخّص لنا من التجاربِ السابقةِ ، وهنا لا بد أن يعملَ الجميعُ بهذا الإتجاه ليُصبحَ التكاملُ شِعارَ والتناغمُ هدفَ ، فعِقدُ الإصلاح لا يكتمل إلا بإجتماعِ الحلَقاتِ التي تحملُ الإنجازات من خلالِ التَأهيل والتَمكين والتَدعيم وغَرس القيم لدى الشبابِ والأجيالَ القادمة ، لتكون كلمة (لا) حاضرةً لكل من يغردَ خارج السرب ويصبح الوقوفُ لغيرِ الحقِ مرفوضٌ ومذموم .
(الواسطةُ خطٌ أحمر) هذا ما قالهُ جلالتهُ ليكونَ الرهانُ على أصحابِ الهِمَم اللذين لا يبيعون الذِمَم ولا يقبلون بغيرِ القِمَم موئلًا لهُم ، فلا جَهَوية على حسابِ الوطنِ ولا قُربى على الحقِ ، فوجود الواسطة مقترنٌ بوجود الظلمِ على المؤسساتِ و الأشخاصِ فإن أُعطِيَ مَن لا يستحقْ فقد ظُلِمَ مَن يستحق وظُلِمَ الإستحقاق نفسهُ ، ليكونَ الناتجُ الكلي التشوّهَ بالمعطيات والضعفَ في المُخرَجات.
(الواسطةُ خطٌ أحمر) هذا ما قالهُ جلالتهُ وهُنا تتلخصُ الرسالةَ التي حملت بينَ طيّاتِها التَشارُكيّة والقوّةَ في إتخاذ القرار وعدمَ المُهادَنة والمُجامَلة ، فَوَجَب على من أُوكلت إليهم المَهام أن يكونوا عند حُسنِ ظَنّ الوطنِ والمواطن ، وأن يَرتكِزوا على رسائلِ جلالةَ الملك التي تُديرُ البوصلةَ بإتجاه الحق.
العين/فاضل محمد الحمود
)الواسطةُ خطٌ أحمر) هذا ما قالهُ جلالتهُ والعناوين تختصرُ المضامين و إستخلاصِ الأكثرُ أهمية من المُهم ، وهذا يؤكّد حِكمة جلالة الملك وبُعد النظرِ في رؤيتهِ الإصلاحيةِ الواثقة والقادرة على توجيه المسار وإعادةَ ضبط الطريق وِفقَ الحدودِ الإيجابية ، التي تُعزز الأفكارَ الخَلّاقة القادرةَ على التغيير بمنأى عن المُحبطاتِ والمعيقات ِالتي تُنجَبُ من رَحمِ الواسطة ، فالإستقرار النفسي وضَمان الحُصول على الحقوقِ يدفعُ الأنسانَ بإتّجاه العطاء لإستشعاره بِقَدرهِ ومكانتهِ وتسخير قُدراته بالطريقةِ الصحيحةِ ، فالإختصاصُ يحتاجُ إلى أصحابهِ فلا خير في العارف إذا فقد الإخلاص ولا نافع لكفاءةٍ لم توضعْ في مكانِها.
)الواسطةُ خطٌ أحمر) هذا ما قالهُ جلالتهُ وما (أُنشِنَ) بالخطوط الحمراء أصبحَ من المحرمات وهذا ما تَلَخّص لنا من التجاربِ السابقةِ ، وهنا لا بد أن يعملَ الجميعُ بهذا الإتجاه ليُصبحَ التكاملُ شِعارَ والتناغمُ هدفَ ، فعِقدُ الإصلاح لا يكتمل إلا بإجتماعِ الحلَقاتِ التي تحملُ الإنجازات من خلالِ التَأهيل والتَمكين والتَدعيم وغَرس القيم لدى الشبابِ والأجيالَ القادمة ، لتكون كلمة (لا) حاضرةً لكل من يغردَ خارج السرب ويصبح الوقوفُ لغيرِ الحقِ مرفوضٌ ومذموم .
(الواسطةُ خطٌ أحمر) هذا ما قالهُ جلالتهُ ليكونَ الرهانُ على أصحابِ الهِمَم اللذين لا يبيعون الذِمَم ولا يقبلون بغيرِ القِمَم موئلًا لهُم ، فلا جَهَوية على حسابِ الوطنِ ولا قُربى على الحقِ ، فوجود الواسطة مقترنٌ بوجود الظلمِ على المؤسساتِ و الأشخاصِ فإن أُعطِيَ مَن لا يستحقْ فقد ظُلِمَ مَن يستحق وظُلِمَ الإستحقاق نفسهُ ، ليكونَ الناتجُ الكلي التشوّهَ بالمعطيات والضعفَ في المُخرَجات.
(الواسطةُ خطٌ أحمر) هذا ما قالهُ جلالتهُ وهُنا تتلخصُ الرسالةَ التي حملت بينَ طيّاتِها التَشارُكيّة والقوّةَ في إتخاذ القرار وعدمَ المُهادَنة والمُجامَلة ، فَوَجَب على من أُوكلت إليهم المَهام أن يكونوا عند حُسنِ ظَنّ الوطنِ والمواطن ، وأن يَرتكِزوا على رسائلِ جلالةَ الملك التي تُديرُ البوصلةَ بإتجاه الحق.
العين/فاضل محمد الحمود
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات