لغة جسد الرئيس …ما الذي يخفيه عنا الخصاونة؟
عمان جو - إبراهيم قبيلات
ليت رئيس الوزراء بشر الخصاونة لم يخرج إلينا امس فنراه في المشهد الذي رأيناه، فما لم يقله الخصاونة في المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس الأول يدعو الى القلق.
البعض توقف أمام المعاني والاشارات التي منحتنا إياها لغة جسد الخصاونة خلال المؤتمر؟ فراحوا يسألون: ما الذي يخفيه عنا الرئيس؟ لم كل هذا التوتر الذي بدا على الرئيس؟.
ألا تدعو إلى الهلع الشعبي حالة القلق التي تعيشها الحكومة؟ أليس غريباً وجود ارتباك غير مبرر في الحكومة، أكثر من ذلك.
لقد بدا رئيس الوزراء بشر الخصاونة في مؤتمره مرتبكا، والادهى ان لغة جسده لم تكن تنبئ لما يدعو الرأي العام الأردني للاطمئنان.
ندرك أن القطاع العام الصحي يعاني من آداء مرتبك، وهذه الحكومة ليست مثل سابقتها، فقد استطاعت حكومة عمر الرزاز أن تفعل اللاشيء، وتقطع الوقت العصيب بمناخات رومانسية انتهينا منها بالكارثة التي أمامنا، لكن حكومة الرزاز كانت تمتلك فيما يبدو ما لا يملكه الخصاونة ورفاقه، أقصد التمثيل.
وجه الرئيس بدا غير مريح، فما الذي يعرفه الرجل ولا نعرفه؟ المسألة ليست في انه ارتبك لدى خروجه للرأي العام، فالمفترض أنه معتاد على مثل هذه المناسبات، فلم كل هذا الارتباك الذي بدا على محياه؟
الحكومة مرتكبة، نعلم ذلك، لكن الخطير أنها لا تريد حسم أمرها في أي ملف، والخشية اننا مقدمون على الأخطر ليس بسبب الفايروس بل بسبب الارتباك والأداء السيئ.
الخطير ليس في أن وزارة الصحة تبدو غير مستعدة، بل والقطاع الخاص أيضا، والقطاع الصحي الجامعي غير مستعد كذلك، ونحن لا نريد ان ينهار القطاع الصحي.
تؤكد مرجعيات طبية ان الفرصة ما زالت مواتية لإنقاذ الموقف، لكن هل تتحرك الحكومة أم اننا امام موجة ثالثة لكورونا يمكن تدشينها في العاشر من الشهر الجاري؟.
ليت رئيس الوزراء بشر الخصاونة لم يخرج إلينا امس فنراه في المشهد الذي رأيناه، فما لم يقله الخصاونة في المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس الأول يدعو الى القلق.
البعض توقف أمام المعاني والاشارات التي منحتنا إياها لغة جسد الخصاونة خلال المؤتمر؟ فراحوا يسألون: ما الذي يخفيه عنا الرئيس؟ لم كل هذا التوتر الذي بدا على الرئيس؟.
ألا تدعو إلى الهلع الشعبي حالة القلق التي تعيشها الحكومة؟ أليس غريباً وجود ارتباك غير مبرر في الحكومة، أكثر من ذلك.
لقد بدا رئيس الوزراء بشر الخصاونة في مؤتمره مرتبكا، والادهى ان لغة جسده لم تكن تنبئ لما يدعو الرأي العام الأردني للاطمئنان.
ندرك أن القطاع العام الصحي يعاني من آداء مرتبك، وهذه الحكومة ليست مثل سابقتها، فقد استطاعت حكومة عمر الرزاز أن تفعل اللاشيء، وتقطع الوقت العصيب بمناخات رومانسية انتهينا منها بالكارثة التي أمامنا، لكن حكومة الرزاز كانت تمتلك فيما يبدو ما لا يملكه الخصاونة ورفاقه، أقصد التمثيل.
وجه الرئيس بدا غير مريح، فما الذي يعرفه الرجل ولا نعرفه؟ المسألة ليست في انه ارتبك لدى خروجه للرأي العام، فالمفترض أنه معتاد على مثل هذه المناسبات، فلم كل هذا الارتباك الذي بدا على محياه؟
الحكومة مرتكبة، نعلم ذلك، لكن الخطير أنها لا تريد حسم أمرها في أي ملف، والخشية اننا مقدمون على الأخطر ليس بسبب الفايروس بل بسبب الارتباك والأداء السيئ.
الخطير ليس في أن وزارة الصحة تبدو غير مستعدة، بل والقطاع الخاص أيضا، والقطاع الصحي الجامعي غير مستعد كذلك، ونحن لا نريد ان ينهار القطاع الصحي.
تؤكد مرجعيات طبية ان الفرصة ما زالت مواتية لإنقاذ الموقف، لكن هل تتحرك الحكومة أم اننا امام موجة ثالثة لكورونا يمكن تدشينها في العاشر من الشهر الجاري؟.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات