ترامب ام بايدن .. ماذا لو فاز الاثنان؟
عمان جو - لا يوجد سياسي عربي الا يراهن على الرئيس الامريكي الجديد ترامب ام بايدن. اقبال غير مسبوق على متابعة خبر انتخابات الرئاسة الامريكية. ومنذ تولي ترامب للرئاسة الامريكية قبل 4 اعوام، والعالم ينظر الى البيت الابيض بعين القلق والخوف والريبة.
زعيم العالم وسيد الكون، هكذا ينظر الى رئيس امريكيا. الانتخابات الامريكية تقرر من سيحكم العالم، وتقرر ايضا باحوال العالم، والرئيس الامريكي سواء ديمقراطي ام جمهوري يمسك بمفاتيح الكرة الارضية ويتحكم بمصير مليارات البشر. فمن يفضل الامريكان ان يكون رئيسهم ؟
العالم الثالث، وتحديدا الشعوب العربية تنظر الى الامريكان بعين الحسد، وهم يقررون بورقة بيضاء صغيرة يلقونها في صناديق الاقتراع من هو رئيسهم القادم، ويحددون مستقبل بلادهم سياسيا واقتصاديا وامنيا. والمواطن العربي يضرب را?سه في الحيط، عندما يتذكر كيف فشل في انتخاب «عريف الصف» ايام المدرسة.
حرب الرئاسة طاحنة. وفي ارجاء العالم يجلس الناس امام شاشات التلفزيون يراقبون خبر الانتخابات الامريكية. تنافس طاحن بين الديمقراطي بايدن والجمهوري ترامب. والتنجيم دخل على الخط، وابراهيم حزيون من اشهر منجمي راديو مونت كارلو توقع فوز ترامب بفارق اصوات ضئيل.
المرشحان الديمقراطي والجمهوري هما في الحقيقة يتفقان على كل ما يخدم مصالح امريكا العليا. ويختلفان في برامجهم الانتخابية باشياء طفيفة حول الصحة والحماية الاجتماعية والاجور وادارة كورونا، وبينما ينظران الى العالم والشرق الاوسط من زوايا متقاربة ومتقاطعة في خدمة امريكا العظمى والامبرالية وسياسة الهينمة على البلاد الاخرى.
و كل ما نسمعه من خطاب امريكي عن حقوق الانسان والديقراطية وحقوق الاقليات والتقدم الانساني عناوين براقة للاستهلاك السياسي الامريكي لتسويق مشروعها الامبرالي والاحادي بالسيطرة على العالم ونهب ثرواته .
العالم يمر اليوم باشد ازماته ومحنه. والكرة الارضية والبشرية، وكانها خارجة من حرب عالمية بانتظار انتاج لقاح لكورونا. والعالم لا يحتمل مزيدا من الدمار والخراب والشلل والخيبات.
ماذا ننتظر من الانتخابات الامريكية ؟ ولو من باب الامال والتمني والتوقعات. ما تعنينا الانتخابات الامريكية ؟ سواء تم التجديد لترامب ام فاز بايدن ؟ لا اتمنى ان تدخل امريكا في ازمة سياسية وازمة انتقال للحكم، وان يدخل الاقتصاد في ازمة وعتمة ويتعثر. سواء فاز ترامب ام خسر، فماذا يختلف ترامب المجنون عن الرؤساء السابقين العقلاء والوازنين والهادئين ؟
امريكا هي امريكا.. والله يرحمك يا محمود درويش قلت الكلام الفصل في مديح الظل العالي ..
مليون انفجار في المدينة/ وامريكا على الاسوار/ تهدي كل طفل لعبة للموت عنقودية/ يا هيروشيما العاشق العربي/ امريكا هي الطاعون والطاعون امريكا».
زعيم العالم وسيد الكون، هكذا ينظر الى رئيس امريكيا. الانتخابات الامريكية تقرر من سيحكم العالم، وتقرر ايضا باحوال العالم، والرئيس الامريكي سواء ديمقراطي ام جمهوري يمسك بمفاتيح الكرة الارضية ويتحكم بمصير مليارات البشر. فمن يفضل الامريكان ان يكون رئيسهم ؟
العالم الثالث، وتحديدا الشعوب العربية تنظر الى الامريكان بعين الحسد، وهم يقررون بورقة بيضاء صغيرة يلقونها في صناديق الاقتراع من هو رئيسهم القادم، ويحددون مستقبل بلادهم سياسيا واقتصاديا وامنيا. والمواطن العربي يضرب را?سه في الحيط، عندما يتذكر كيف فشل في انتخاب «عريف الصف» ايام المدرسة.
حرب الرئاسة طاحنة. وفي ارجاء العالم يجلس الناس امام شاشات التلفزيون يراقبون خبر الانتخابات الامريكية. تنافس طاحن بين الديمقراطي بايدن والجمهوري ترامب. والتنجيم دخل على الخط، وابراهيم حزيون من اشهر منجمي راديو مونت كارلو توقع فوز ترامب بفارق اصوات ضئيل.
المرشحان الديمقراطي والجمهوري هما في الحقيقة يتفقان على كل ما يخدم مصالح امريكا العليا. ويختلفان في برامجهم الانتخابية باشياء طفيفة حول الصحة والحماية الاجتماعية والاجور وادارة كورونا، وبينما ينظران الى العالم والشرق الاوسط من زوايا متقاربة ومتقاطعة في خدمة امريكا العظمى والامبرالية وسياسة الهينمة على البلاد الاخرى.
و كل ما نسمعه من خطاب امريكي عن حقوق الانسان والديقراطية وحقوق الاقليات والتقدم الانساني عناوين براقة للاستهلاك السياسي الامريكي لتسويق مشروعها الامبرالي والاحادي بالسيطرة على العالم ونهب ثرواته .
العالم يمر اليوم باشد ازماته ومحنه. والكرة الارضية والبشرية، وكانها خارجة من حرب عالمية بانتظار انتاج لقاح لكورونا. والعالم لا يحتمل مزيدا من الدمار والخراب والشلل والخيبات.
ماذا ننتظر من الانتخابات الامريكية ؟ ولو من باب الامال والتمني والتوقعات. ما تعنينا الانتخابات الامريكية ؟ سواء تم التجديد لترامب ام فاز بايدن ؟ لا اتمنى ان تدخل امريكا في ازمة سياسية وازمة انتقال للحكم، وان يدخل الاقتصاد في ازمة وعتمة ويتعثر. سواء فاز ترامب ام خسر، فماذا يختلف ترامب المجنون عن الرؤساء السابقين العقلاء والوازنين والهادئين ؟
امريكا هي امريكا.. والله يرحمك يا محمود درويش قلت الكلام الفصل في مديح الظل العالي ..
مليون انفجار في المدينة/ وامريكا على الاسوار/ تهدي كل طفل لعبة للموت عنقودية/ يا هيروشيما العاشق العربي/ امريكا هي الطاعون والطاعون امريكا».
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات