بالصور .. لبنان والأردن يتعادلان وديًا استعدادًا لتصفيات آسيا
عمان جو - تعادل منتخب لبنان مع نظيره الأردني (1 – 1)، في المباراة التي جمعت المنتخبين ودياً مساء امس الأربعاء على استاد المدينة الرياضية في بيروت امام نحو 1500 متفرج، في إطار استعداد المنتخبين لتصفيات كأس آسيا (الإمارات ـــ 2019).
أعطى مدرب لبنان ميودراغ رادولوفيتش الفرصة للمحترفين عدنان حيدر وحسن سوني سعد لاعب باتايا يونايتد التايلاندي، وهلال الحلوة الآتي من المانيا، وذلك إلى جانب عناصر الخبرة كعلي حمام ووليد اسماعيل وهيثم فاعور ونور منصور ومحمد حيدر وحسن معتوق.
وتحرك اللبنانيون بشكل أفضل في الشوط الأول، في مقابل تحفظ أردني غابت معه الخطورة من قبل "النشامى" على مرمى الحارس اللبناني مهدي خليل.
وحاول منتخب لبنان الاختراق، في هذا الشوط، عبر الأطراف، مهاجماً عبر محمد حيدر من اليمين وحسن معتوق من اليسار، ولكن هذه التحركات لم تقترن بخطورة حقيقة باستثناء راسية لهلال الحلوة علت العارضة بسنتيمترات (11)، بعد ركنية نفذها محمد حيدر من اليمين، في أخطر فرص الشوط الأول.
في المقابل اعتمد المدرب الأردني عبد الله ابو زمع، الذي غاب عن فريقه عدد من اللاعبين المحترفين كشريف النوايشة (القادسية الكويتي) ومصعب اللحام (نجران السعودي) فضلا عن لاعب الفيصلي بهاء عبد الرحمن، على تشكيلة جلها من اللاعبين الشباب.
وبدا المنتخب الأردني منظماً ومنضبطاً تكتيكياً دفاعاً ووسطاً، وشغل حمزة الدردور الدور الرئيسي في الهجوم، لكن الأخير لم يلق المساندة المطلوبة من زملائه.
وساهم تغييرات رادولوفيتش وابو زمع في تغيير خارطة المباراة بالشوط الثاني، حيث كان لمشاركة صانع العاب الأنصار ربيع عطايا أثر في الثلث الهجومي حيث نجح في تفعيل الجبهة الأمامية اللبنانية وترجمة جهدها عبر هدف رائع جاء بعد فاصل تمريرات بين عدنان حيدر ومحمد حيدر الذي مرر كرة امامية لعلي حمام المندفع فعكسها الأخير عرضية وصلت الى ربيع عطايا (55) الذي لم يتردد في تسديدها (على الطاير) الى يسار الحارس الأردني البديل عبد الله الزعبي.
وأجرى أبو زمع عدداً من التغييرات في هذا الشوط الثاني ساهمت في تنشيط التحركات الهجومية لفريقه الذي ظهر أفضل من الشوط الأول.
واندفع "النشامى" هجوماً بعد الهدف اللبناني، في محاولة لتعديل النتيجة، ونجحوا في ذلك عبر البديل بهاء فيصل (89) بتسديدة رائعة وقوية إلى يمين الحارس خليل.
مثل منتخب لبنان مهدي خليل لحراسة المرمى واللاعبون علي حمام ونور منصور وجوان العمري ووليد اسماعيل وهيثم فاعور وعدنان حيدر (ماهر صبرا 81) وهلال الحلوة (حسن شعيتو 77) ومحمد حيدر (عمر الكردي 89) وحسن علي سعد (سوني) (ربيع عطايا 54) وحسن معتوق.
ومثل منتخب الأردن الحارس عامر شفيع (عبد الله الزعبي 46) واللاعبون براء مرعي وسعد مرجان وفادي صالح (انس الجبارات 46) واحسان حداد وخليل بني عطية (أحمد المحارمة 79) وعبيدة السمارنة (بهاء فيصل 69) ويزن ثلجي (منذر أبو عمارة 59) وموسى التعمري وياسر الرواشدة وحمزة الدردور(محمد الضميري 82).
قاد المباراة الحكم السوري فراس الطويل وعاونه مواطناه عبد الله كنعان وانس الصبيح واللبناني جميل رمضان حكماً رابعاً. وطرد الحكم براء مرعي (90) لنيله بطاقتين صفراوين.
عمان جو - تعادل منتخب لبنان مع نظيره الأردني (1 – 1)، في المباراة التي جمعت المنتخبين ودياً مساء امس الأربعاء على استاد المدينة الرياضية في بيروت امام نحو 1500 متفرج، في إطار استعداد المنتخبين لتصفيات كأس آسيا (الإمارات ـــ 2019).
أعطى مدرب لبنان ميودراغ رادولوفيتش الفرصة للمحترفين عدنان حيدر وحسن سوني سعد لاعب باتايا يونايتد التايلاندي، وهلال الحلوة الآتي من المانيا، وذلك إلى جانب عناصر الخبرة كعلي حمام ووليد اسماعيل وهيثم فاعور ونور منصور ومحمد حيدر وحسن معتوق.
وتحرك اللبنانيون بشكل أفضل في الشوط الأول، في مقابل تحفظ أردني غابت معه الخطورة من قبل "النشامى" على مرمى الحارس اللبناني مهدي خليل.
وحاول منتخب لبنان الاختراق، في هذا الشوط، عبر الأطراف، مهاجماً عبر محمد حيدر من اليمين وحسن معتوق من اليسار، ولكن هذه التحركات لم تقترن بخطورة حقيقة باستثناء راسية لهلال الحلوة علت العارضة بسنتيمترات (11)، بعد ركنية نفذها محمد حيدر من اليمين، في أخطر فرص الشوط الأول.
في المقابل اعتمد المدرب الأردني عبد الله ابو زمع، الذي غاب عن فريقه عدد من اللاعبين المحترفين كشريف النوايشة (القادسية الكويتي) ومصعب اللحام (نجران السعودي) فضلا عن لاعب الفيصلي بهاء عبد الرحمن، على تشكيلة جلها من اللاعبين الشباب.
وبدا المنتخب الأردني منظماً ومنضبطاً تكتيكياً دفاعاً ووسطاً، وشغل حمزة الدردور الدور الرئيسي في الهجوم، لكن الأخير لم يلق المساندة المطلوبة من زملائه.
وساهم تغييرات رادولوفيتش وابو زمع في تغيير خارطة المباراة بالشوط الثاني، حيث كان لمشاركة صانع العاب الأنصار ربيع عطايا أثر في الثلث الهجومي حيث نجح في تفعيل الجبهة الأمامية اللبنانية وترجمة جهدها عبر هدف رائع جاء بعد فاصل تمريرات بين عدنان حيدر ومحمد حيدر الذي مرر كرة امامية لعلي حمام المندفع فعكسها الأخير عرضية وصلت الى ربيع عطايا (55) الذي لم يتردد في تسديدها (على الطاير) الى يسار الحارس الأردني البديل عبد الله الزعبي.
وأجرى أبو زمع عدداً من التغييرات في هذا الشوط الثاني ساهمت في تنشيط التحركات الهجومية لفريقه الذي ظهر أفضل من الشوط الأول.
واندفع "النشامى" هجوماً بعد الهدف اللبناني، في محاولة لتعديل النتيجة، ونجحوا في ذلك عبر البديل بهاء فيصل (89) بتسديدة رائعة وقوية إلى يمين الحارس خليل.
مثل منتخب لبنان مهدي خليل لحراسة المرمى واللاعبون علي حمام ونور منصور وجوان العمري ووليد اسماعيل وهيثم فاعور وعدنان حيدر (ماهر صبرا 81) وهلال الحلوة (حسن شعيتو 77) ومحمد حيدر (عمر الكردي 89) وحسن علي سعد (سوني) (ربيع عطايا 54) وحسن معتوق.
ومثل منتخب الأردن الحارس عامر شفيع (عبد الله الزعبي 46) واللاعبون براء مرعي وسعد مرجان وفادي صالح (انس الجبارات 46) واحسان حداد وخليل بني عطية (أحمد المحارمة 79) وعبيدة السمارنة (بهاء فيصل 69) ويزن ثلجي (منذر أبو عمارة 59) وموسى التعمري وياسر الرواشدة وحمزة الدردور(محمد الضميري 82).
قاد المباراة الحكم السوري فراس الطويل وعاونه مواطناه عبد الله كنعان وانس الصبيح واللبناني جميل رمضان حكماً رابعاً. وطرد الحكم براء مرعي (90) لنيله بطاقتين صفراوين.
الرد على تعليق