ماذا تعرفون عن دعاة مقاطعة الانتخابات؟
عمان جو - بقلم : خالد فخيدة
لا شك أن الاستحقاق الانتخابي الديمقراطي في العاشر من الشهر الجاري يأتي في ظرف وبائى استثنائي يفترض ان تقابله ( هِمّة) تؤكد ان الأردنيين اكبر من كل التحديات.
وفيروس كورونا بصفته أكبر تحدي يواجه الأردن منذ تأسيس إمارة شرق الأردن عام 1921، رهن تجاوزه بمدى التزام الجميع بإجراءات السلامة العامة.
ولذلك، فإن خطورة كورونا تزول في حال حافظ كل منا على التباعد الجسدي وارتداء الكمامة واستخدام المعقمات واخيرا تجنب ملامسة الأسطح.
ومن هذا الباب، فالوصول إلى صندوق الانتخاب ضمن هذه الإجراءات الوقائية لن يسمح لكورونا بأن تخترق أجسادنا وتعطل مسيرة الوطن الديمقراطية.
والسؤال الذي يطرح نفسه، هل نسمح للاهمال بأن يخطف منّا الوطن في يوم الوفاء العظيم؟.
للأسف، سلبية عدم المشاركة عند نسبة كبيرة من أبناء وطني في يوم الانتخاب، جعلهم يفقدون قدسية هذا الاستحقاق الذي ناضل من أجله الاحرار في عقود ماضية، وظفروا في ترجمته إلى واقع تغنى به الأردنيون بانهم سبقوا المنطقة كلها في الحرية والديمقراطية قبل نحو 30 عاما.
والوفاء للوطن، إن تذهب إلى صندوق الاقتراع وتختار من يمثلك، وإذا لم يكن هناك مرشح يمثل طموحك ورؤيتك، فضع ورقتك بيضاء، فهذا بحد ذاته اختيار ورسالة.
دعاة المقاطعة، لم يتغيروا، وانما المتغير أسبابهم الواهنة للمقاطعة. ولو وجد هؤلاء فرصة للفوز بمقعد نيابي واحد لكان ديدنهم التحفيز على المشاركة.
فكل ما يريده هؤلاء ان تضعف المشاركة لإنتاج مجلس نواب هزيل يمنحهم الفرصة دائما للبقاء على قيد الحياة في مواقع التواصل الاجتماعي والاستمرار في ممارسة تخريب الوطن إلى الحد الذي يجعله على مقاس أفكارهم واجنداتهم.
أما اذا دققنا في دعوات جلالة الملك، نجد ان جلالته يدعوكم للمشاركة في صناعة القرار وليس التسحيج والهتاف على منصات الاحتفالات والكرنفالات التي لا تغني الوطن ولا تسمنه من تنمية وازدهار.
والقصة باختصار،،، إذا كنت تحب الأردن تحرك إلى صندوق الانتخاب، وضع فيه من تعتقد انه الأفضل لتمثيلك تحت قبة البرلمان حتى لو كان ( لا أحد).
في يوم الوفاء، الاردن يستحق فزعتنا.
لا شك أن الاستحقاق الانتخابي الديمقراطي في العاشر من الشهر الجاري يأتي في ظرف وبائى استثنائي يفترض ان تقابله ( هِمّة) تؤكد ان الأردنيين اكبر من كل التحديات.
وفيروس كورونا بصفته أكبر تحدي يواجه الأردن منذ تأسيس إمارة شرق الأردن عام 1921، رهن تجاوزه بمدى التزام الجميع بإجراءات السلامة العامة.
ولذلك، فإن خطورة كورونا تزول في حال حافظ كل منا على التباعد الجسدي وارتداء الكمامة واستخدام المعقمات واخيرا تجنب ملامسة الأسطح.
ومن هذا الباب، فالوصول إلى صندوق الانتخاب ضمن هذه الإجراءات الوقائية لن يسمح لكورونا بأن تخترق أجسادنا وتعطل مسيرة الوطن الديمقراطية.
والسؤال الذي يطرح نفسه، هل نسمح للاهمال بأن يخطف منّا الوطن في يوم الوفاء العظيم؟.
للأسف، سلبية عدم المشاركة عند نسبة كبيرة من أبناء وطني في يوم الانتخاب، جعلهم يفقدون قدسية هذا الاستحقاق الذي ناضل من أجله الاحرار في عقود ماضية، وظفروا في ترجمته إلى واقع تغنى به الأردنيون بانهم سبقوا المنطقة كلها في الحرية والديمقراطية قبل نحو 30 عاما.
والوفاء للوطن، إن تذهب إلى صندوق الاقتراع وتختار من يمثلك، وإذا لم يكن هناك مرشح يمثل طموحك ورؤيتك، فضع ورقتك بيضاء، فهذا بحد ذاته اختيار ورسالة.
دعاة المقاطعة، لم يتغيروا، وانما المتغير أسبابهم الواهنة للمقاطعة. ولو وجد هؤلاء فرصة للفوز بمقعد نيابي واحد لكان ديدنهم التحفيز على المشاركة.
فكل ما يريده هؤلاء ان تضعف المشاركة لإنتاج مجلس نواب هزيل يمنحهم الفرصة دائما للبقاء على قيد الحياة في مواقع التواصل الاجتماعي والاستمرار في ممارسة تخريب الوطن إلى الحد الذي يجعله على مقاس أفكارهم واجنداتهم.
أما اذا دققنا في دعوات جلالة الملك، نجد ان جلالته يدعوكم للمشاركة في صناعة القرار وليس التسحيج والهتاف على منصات الاحتفالات والكرنفالات التي لا تغني الوطن ولا تسمنه من تنمية وازدهار.
والقصة باختصار،،، إذا كنت تحب الأردن تحرك إلى صندوق الانتخاب، وضع فيه من تعتقد انه الأفضل لتمثيلك تحت قبة البرلمان حتى لو كان ( لا أحد).
في يوم الوفاء، الاردن يستحق فزعتنا.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات